الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة إصاباته بعد ضربات "حزب الله"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي وخدمات الإنقاذ أن الهجمات التي نفذتها حزب الله اللبناني الأحد أصابت سبعة جنود إسرائيليين و10 أشخاص آخرين.
وجاءت الاشتباكات جراء استمرار المناوشات بين الجماعة والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يهدد بانتقال التصعيد إلى جبهة أخرى في الشرق الأوسط.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سبعة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قذائف هاون في منطقة المنارة شمال إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
ولم تذكر خدمة الإنقاذ الإسرائيلية الموقع أو تقدم معلومات عن الجرحى العشرة الآخرين جراء انفجار الصواريخ وشظاياها، لكنها قالت إن اثنين منهم في حالة حرجة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه حدد 15 عملية إطلاق من لبنان خلال الساعة الماضية، وأن أنظمته الدفاعية اعترضت أربعة منها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
في غضون ذلك، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن قصف شمال حيفا وبلدتي الناعورة وشلومي الحدوديتين الإسرائيليتين من جنوب لبنان دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن حزب الله أطلق أول صواريخ مضادة للدبابات على بلدة إسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة عمال المرافق بجروح خطيرة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف مصدر الإطلاق بنيران المدفعية، وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن العمال في منطقة دوفيف أصيبوا أثناء إصلاح الخطوط التي تضررت في هجوم سابق.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة أشخاص أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة.
وقصفت إسرائيل عدة بلدات في جنوب لبنان، بينها يارون وميس الجبل وعلما الشعب.
ونشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد مقطع فيديو يظهر غارات على ما قال إنها البنية التحتية لحزب الله بما في ذلك "مجمعا عسكريا يضم مستودعا للأسلحة والبنية التحتية العسكرية".
من جانبه، قال حزب الله إن مقاتليه قاموا "باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح"، مضيفا أنه ضرب جرافة عسكرية إسرائيلية في هجوم منفصل.
وبعد وقت قصير من الهجوم، سمع دوي صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.
وأعلن حزب الله في وقت لاحق عن هجمات على تجمعات وثكنات عسكرية إسرائيلية في منطقتي في بركة ريشا وزرعيت الحدوديتين، مع استمرار تصاعد الاشتباكات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والجيش الإسرائيلي لبنان حماس حزب الله للأسلحة حزب الله إسرائيل والجيش الإسرائيلي لبنان حماس حزب الله للأسلحة شرق أوسط الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.