اتجاه رفع الفائدة الأمريكية هذا الشهر يضغط على سعر الذهب

عاود الذهب الارتفاع خلال تداولات، أمس، بعد الأداء السلبى الذى سجله أمس الأول بسبب محضر اجتماع البنك الفيدرالى الذى أكد على استمرار البنك فى رفع أسعار الفائدة، وهو ما تسبب فى تراجع أسعار الذهب ليفشل فى اختراق منطقة المقاومة الأولية.

أخبار متعلقة

توقعات بسقوط سعر الذهب عالميا وسط تدهور علاقات أمريكا والصين.

. هل تتأثر سوق الصاغة؟

سعر الذهب اليوم في مصر الأحد 31 يوليو بعد قرار رفع الفائدة في أمريكا.. استقرار عيار 21

سعر الذهب اليوم في مصر السبت 30 يوليو يرتفع بعد قرار رفع الفائدة في أمريكا (تحديث)

تتداول أسعار الذهب الفورية الخميس عند 1918 دولارًا للأونصة، وفشل فى اختراق منطقة المقاومة 1925- 1935 دولارًا للأونصة، ليعود إلى التراجع مستهدفًا منطقة الدعم حول المستوى 1900 دولار للأونصة ليظل الاتجاه الهابط هو المسيطر حتى الآن على أداء الذهب على المدى القصير.

العامل الأساسى وراء هبوط أسعار الذهب أمس كان محضر اجتماع البنك الاحتياطى الفيدرالى، والذى يخص اجتماعه الأخير الذى ثبت خلاله سعر الفائدة عند المنطقة 5.0%- 5.25%، ليشير البنك إلى أن تثبيت الفائدة لا يعنى انتهاء دورة رفع الفائدة بل هى فرصة لتقييم تأثير الزيادات السابقة فى أسعار الفائدة على التضخم.

ويصدر اليوم عدد من البيانات المهمة عن الاقتصاد الأمريكى والتى من شأنها أن تساهم فى تحركات الذهب بشكل مباشر، حيث يصدر بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكى عن شهر يونيو، بالإضافة إلى أعداد طلبات إعانات البطالة الأسبوعية، ومؤشر معهد التزويد الصناعى لقياس أداء القطاع الصناعى الأمريكى، وغدًا يصدر تقرير الوظائف الحكومى الأمريكى عن الشهر الماضى متضمنا أعداد الوظائف الجديدة ومعدل البطالة.

البنك الفيدرالى فى اجتماعه الأخير أكد على أن البيانات الاقتصادية ستكون هى الفيصل فى اتخاذ قراراته بشأن أسعار الفائدة، وأوضح أن بيانات قطاع العمالة من ضمن البيانات التى يراقبها البنك بشكل كبير، لذا من المنتظر أن تؤثر البيانات هذا الأسبوع على تحركات الدولار والذهب.

ولكن التسعير الحالى فى الأسواق لصالح رفع الفائدة مرة واحدة على الأقل وهو ما يحد من فرص الذهب لتحقيق تعافٍ بشكل كبير، ولكنه فى المقابل قد يتأثر بشكل سلبى واضح إذا جاءت البيانات فى غير مصلحته، وفق جولد بيليون.

وأظهر مجلس الذهب العالمى فى تقريره الأخير أن الربع الأول من العام شهد تناقضًا بين ارتفاع مشتريات البنوك المركزية من الذهب وتزايد الطلب الاستهلاكى من الصين، وضعف عملية الاستثمار فى الصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب، بالإضافة إلى ضعف الطلب الاستهلاكى من قبل الهند.

فقد انخفض الطلب على الذهب خلال الربع الأول من العام (باستثناء الطلب غير الفعلى OTC) بنسبة 13% على أساس سنوى ليصل إلى 1081 طنًا من الذهب، بينما ارتفع الطلب على الذهب متضمنًا الطلب غير الفعلى OTC بنسبة 1% على أساس سنوى ليصل إلى 1174 طنًا.

وسجلت مشتريات البنوك المركزية معدلا قياسيا لتضيف 228 طنًا من الذهب إلى الاحتياطيات العالمية خلال الربع الأول، فى المقابل أدى انخفاض الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة فى الذهب بمقدار 29 طنًا إلى تسجيل انخفاض على المستوى السنوى مقارنة مع نفس الفترة من عام 2022.

اقتصاد الذهب البنك الفيدرالى رفع أسعار الفائدة تراجع أسعار الذهب

المصدر: المصري اليوم