العليا للحج والعمرة: مصر بها أرخص رحلة حج في العالم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
علق ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، على أسعار الحج الاقتصادي المتداولة والتي وصفها الجميع بأنها باهظة الثمن، مؤكدا أنه إلى الآن يتم مناقشة الضوابط الخاصة بالحج ولم يتم الاتفاق على أسعار الرحلات حتى هذه اللحظة، والأمر الخاص بأسعار الحج لم يتم توثيقه من قبل الوزارة، والأخبار المتداولة غير صحيحة ومجهولة المصدر.
وأكد " ترك"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عدد الحجاج هذا العام زيادة عن السنوات السابقة، لافتا إلى أن المدة للعمرة أقل من السنوات الماضية، كما أن الطيران منخفض التكاليف سهل السفر للحج والعمرة.
وأشار ترك، إلى أن مصر بها أرخص رحلة حج في العالم، ولكن يحدث فرق بسبب سعر العملة بين الجنية المصري والريال السعودي، حيث أن هناك رسوم إقامة وتغذية يتم التعامل بها بعملة السعودية، موضحًا أنه يتم التيسير في الحج بأقل الأسعار، مشددًا على أن عدد الحجاج الآن اكتمل بشكل كبير وكان العدد في السنوات الماضية يمثل 50% من الحجاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج العمرة الريال السعودى اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.