الدمام – البلاد
توّج الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، و فاضل بن علي آل نمر رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، مساء اليوم الأحد، فريق ماغديبورغ الألماني بلقب بطولة العالم للأندية لكرة اليد “سوبر جلوب 2023” الـ(16)، التي استضافتها المملكة للمرة الرابعة على التوالي على صالة وزارة الرياضة بالدمام، خلال الفترة من 07 إلى 12 نوفمبر الجاري، بمشاركة 12 ناديًا.

وتمكن ماغديبورغ الألماني من تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق فوكس برلين الألماني بنتيجة (34-32) بعد أن امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية، وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم فريق فوكس برلين بفارق 3 أهداف (16-13). وعقب نهاية اللقاء، تسلم قائد فريق ماغديبورغ كأس البطولة والميداليات الذهبية، فيما نال فريق برلين الميداليات الفضية، وحصل فريق برشلونة على الميداليات البرونزية والمركز الثالث بعد فوزه على كيلسي البولندي بنتيجة 33-30، الذي حلَ في المركز الرابع. وحقق “المستضيف” فريق الخليج المركز السادس في البطولة بعد خسارته أمام فريق الأهلي المصري الذي حل في المركز الخامس برميات السبعة أمتار، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بنتيجة (30-30). وفي بقية اللقاءات، تمكن فريق الكويت الكويتي من تحقيق المركز السابع بعد فوزه على النجمة البحريني الذي حلَ في المركز الثامن بنتيجة (29-24)، فيما حقق فريق النور المركز التاسع بعد فوزه على فريق كال هيت الأمريكي بنتيجة (29-24)، وحقق فريق فرناندو الأرجنتيني المركز الحادي عشر بعد فوزه على منافسه كوينزلاند الأسترالي الذي حقق المركز الثاني عشر بنتيجة (39-28).

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدمام السعودية سوبر جلوب ماغديبورغ بعد فوزه على

إقرأ أيضاً:

فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات

حقق زعيم المعارضة بأرض الصومال عبد الرحمن سيرو (المعروف باسم عرو) فوزا هاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الجاري، حيث يمثل فوزه تحديًا سياسيًا هامًا للرئيس المنتهية ولايته، موسى بيهي عبدي، الذي شغل منصب الرئيس منذ عام 2017، والذي يوصف بأنه كان مقربًا من إثيوبيا والإمارات.

وينتمي عبد الرحمن سيرو، إلى حزب "وطني"، ويعد أبرز القوى المعارضة، حيث أعلن صراحة رفضه لعدد من الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة، داعيًا إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية، خاصةً الإماراتية والإثيوبية.

ويعرف عن سيرو بمواقفه المناهضة للفساد، ويعد فوزه في الانتخابات بمثابة انقلاب سياسي، ويراه الكثيرون تجسيدًا لحلم الشعب في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وعلى الرغم من فوزه، يواجه سيرو العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أولاً، هو بحاجة إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية مع دول مثل إثيوبيا والإمارات، التي قد لا تكون متحمسة للتعامل مع رئيس جديد قد يغير سياسة المنطقة بشكل جذري.

كما أن فوزه يعكس رغبة شعبية قوية في التغيير، وهي رغبة ستضغط عليه لتحقيق إصلاحات سريعة، سواء في الملف السياسي الداخلي أو في المفاوضات الدولية.

التحديات الداخلية
وفي الداخل، يحتاج سيرو إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي لأرض الصومال، التي تواجه تحديات ضخمة تتعلق بالبطالة والفقر، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.

كما أن هناك ضرورة كبيرة لدفع عملية الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة، وهو هدف رئيسي لحكومة سيرو المقبلة، يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على كيفية تعامله مع المجتمع الدولي وكيفية تعزيز موقفه في الساحة الإقليمية والدولية.

الصراع السياسي في الصومال
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الحكومة الفيدرالية في مقديشو في عام 1991، بعد انهيار النظام المركزي في الصومال. رغم إعلانها الاستقلال، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي كدولة مستقلة، حيث لا تزال الأمم المتحدة والدول الكبرى تعتبرها جزءًا من الصومال.

منذ إعلان الاستقلال، كانت أرض الصومال تسعى لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق اعتراف عالمي. وقد تطلب ذلك وضع استراتيجيات سياسية واقتصادية وعلاقات إقليمية مع جيرانها، أبرزهم إثيوبيا والإمارات.

صفقة بربرة: الإمارات وأثيوبيا
وأثناء فترة حكم بيهي، تم توقيع عدة اتفاقيات مع إثيوبيا والإمارات كان أبرزها الاتفاق الذي منح إثيوبيا حق استخدام ميناء بربرة، مما يوفر لها منفذًا بحريًا على البحر الأحمر.

كما تم السماح للإمارات ببناء قاعدة عسكرية في المنطقة، التي قيل إنها تعمل على حماية المصالح الإماراتية في البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تعتبر محورية في النزاعات الإقليمية والأمن البحري. هذا الاتفاق أثار الكثير من الجدل في أرض الصومال، حيث اعتبره البعض تضحية بالسيادة الوطنية لصالح مصالح دول أخرى.

مستقبل أرض الصومال في ظل فوز سيرو
ويتوقع المراقبون أن يشهد المستقبل القريب تغيرات جذرية في السياسة الخارجية لأرض الصومال، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا والإمارات. سيكون من المهم أيضًا مراقبة ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستسعى لتعزيز الجهود للحصول على اعتراف دولي، وهو أمر ظل هدفًا ثابتًا لحكومة أرض الصومال منذ سنوات. علاوة على ذلك، سيتم اختبار قدرة سيرو على الوفاء بتعهداته في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، وهو ما يعد اختبارًا حقيقيًا له في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الخليج يهزم الدحيل ويتأهل لنهائي الآسيوي لكرة اليد
  • أمير المدينة المنورة يرعى لقاء شركاء النجاح الذي نظمته شركة “‫أرامكو السعودية” تحت شعار “شراكة واستدامة”
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • السعودية تكشف عن خطر كبير سبب زيادة الحوادث في 2023
  • شاهد | الصاروخ الذي قصفت به السعودية “تل أبيب” .. كاريكاتير
  • مسار ينافس على المركز الثالث في دوري أبطال أفريقيا للسيدات
  • فلترة المياه الملوثة.. فريق هندسة المنصورة يحصد المركز الثالث في مسابقة عالمية
  • إنجاز جديد.. فريق هندسة المنصورة يحصد المركز الثالث في مسابقة AAKRUTI Global بالهند
  • فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات
  • شرطة برلين تحذر: أحياء في العاصمة الألمانية غير آمنة لليهود والمثليين