نتنياهو يهاجم شهداء غزة: “سقوطهم في الحرب أضرار جانبية مشروعة”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مازالت التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تتصدر عناوين الصحف العالمية، إذ هاجم الفلسطينيين الأبرياء في أكثر من تصريح حتى وصل به الأمر لمهاجمة الشهداء الذين سقطوا على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
ووصف نتنياهو الخسائر في صفوف المدنيين في غزة بأنها أضرار جانبية، وأن ما يحدث شئ مشروعة، مضيفا خلال حديثه لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “نتعمد بذل كل ما في وسعنا لضرب أهدافنا.
وأوضح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنه “مع استمرار العملية البرية، فإن عدد الضحايا المدنيين "يتناقص باطراد" مع نزوح سكان غزة من أراضيهم”، زاعما أن “هدف إسرائيل هو تقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.
وأكد أن “القوة الوحيدة التي يمكنها ضمان عدم ظهور حماس مرة أخرى والاستيلاء على السلطة في غزة هي الجيش الإسرائيلي… يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح”.
وأشار إلى أن صفقة إطلاق سراح الرهائن "أصبحت ممكنة" بفضل الضغط العسكري الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين الشهداء الاحتلال الإسرائيلى نتنياهو غزة الرهائن حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رد أمام المحكمة العليا الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي تريد الحكومة إقالته بأنه "كاذب".
وفي ردّ مفصّل على اتهامات رونين بار الذي قدّم إفادة خطية إلى المحكمة في 21 أبريل، نفى نتنياهو أن يكون قد طلب من بار مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة عام 2023.
وأضاف: "اتهامي بأنني طلبتُ اتّخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي ومشروع خلال احتجاجات عام 2023، هو كذب مطلق".
وفي إفادته الخطية، أكد بار تحت القسم أن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي. ورد نتنياهو "لا دليل يدعم هذه التصريحات".
في صلب الخلاف بين الرجلين، مسار الأحداث في الليلة التي سبقت الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وكان بار رفض بشدة اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب.
وقال بار: "في تلك الليلة، لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء".
ورد نتنياهو: "لم يوقظ رئيس الوزراء. لم يوقظ وزير الدفاع. لم يوقظ الجنود والجنديات. لم يوقظ الفرق الأمنية في المناطق القريبة من قطاع غزة. لم يوقظ المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي".
وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
وخلص نتنياهو في الوثيقة التي جاءت في 23 صفحة إلى القول إن "رونين بار فشل في دوره رئيسا لشاباك وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بكاملها في قدرته على مواصلة قيادة الجهاز. فقدان الثقة أدى إلى نهاية ولايته".
والأحد، شنّ رئيس الشاباك هجوما مضادا ندّد فيه بوثيقة "مليئة بـ(معلومات) غير دقيقة وتصريحات متحيّزة، وأنصاف حقائق، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها وتشويه الواقع".
وجاء في بيان له أن "الحقيقة هي أنه طُلب مني نقل معلومات عن مواطنين إسرائيليين ينشطون في الاحتجاجات".
وأضاف: "الحقيقة هي أن رئيس الوزراء أعطاني توجيهات بأنه في حال حدوث أزمة دستورية، تتعيّن عليّ إطاعة رئيس الوزراء وليس المحكمة".
كما طرح تساؤلات حول الجهة التي يتعيّن تحميلها المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، وندّد برئيس للوزراء "أعطى أوامر مباشرة" بالتمويل "السري" لحماس و"لم يتحمّل يوما مسؤوليته".
وفي 8 أبريل، أكدت المحكمة العليا في حكمها، قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد درس الطعون الخمسة المقدمة إليها.
وقال بار في إفادته أمام المحكمة "سأعلن قريبا تاريخ استقالتي".