“محمد بن راشد للفضاء” يستعرض مشاريعه الرائدة في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن مشاركته في معرض دبي للطيران 2023، الذي سيُقام في معرض دبي العالمي المركزي للطيران من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري وذلك من خلال عرض أبرز مشاريعه ومبادراته كعارض مهم في هذا الحدث، الذي سيساهم في تعزيز التعاون الدولي وإبراز البراعة الإقليمية في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وستقدم منصة مركز محمد بن راشد للفضاء خلال معرض دبي للطيران لمحة شاملة حول المساعي الفضائية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وبرنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية، ومهمة الإمارات لاستكشاف المريخ، ومهمة الإمارات لاستكشاف القمر، ومشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء، والمشاريع الفضائية.
وتوجد المنصة في القاعة الرئيسية تحت الرقم 1105، وتضم عناصر متنوعة من بينها نماذج للقمر الاصطناعي – MBZ-SAT ، بالاشتراك مع شركاء التصنيع المحليين، ونماذج لبدلة السير في الفضاء، وبدلة “SpaceX ”، ونموذج للمستكشف راشد، إلى جانب عرض فيديوهات جذابة تبرز مشاريع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ومن المقرر أن يعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، خلال أيام المعرض، عن شراكات جديدة، مما يعزز التزامه بمستقبل مستدام ومبتكر في الفضاء.
وقال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء ً: “نتطلع من خلال مشاركتنا في معرض دبي للطيران إلى تأكيد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز استكشاف الفضاء والتكنولوجيا والتعليم.. تبرز مشاركتنا في هذا المعرض رؤية الدولة للريادة والتميز في مجال الفضاء، والتي تتناغم بسلاسة مع استراتيجياتنا الوطنية الطموحة للتنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي. يعكس كل مشروع نقدمه خلال المعرض التزامنا بالتعاون الدولي، وبناء شراكات استراتيجية، وتشجيع جيل جديد من العلماء والمهندسين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.وقد حرصت مكتبة محمد بن راشد، على تأسيس مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنيّة لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات، بالاعتماد على فريق واعد من الفنيين الإماراتيين، الذين يساهمون في تنفيذ عمليات الترميم باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية والإنسانية من تأثيرات الزمن وعوامل التلف. وقال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «يجسد مركز الترميم في مكتبتنا رؤيتنا الاستراتيجية في حماية الموروث الثقافي والحضاري للإنسانية، من خلال تبني معايير عالمية رائدة في مجال ترميم وحفظ المخطوطات والمقتنيات النادرة، معززين ذلك بكفاءات وطنية متخصصة».
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة.