برعاية مكتوم بن محمد.. قمة دبي للتكنولوجيا المالية في نسختها الثانية تنطلق 6 مايو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، تنطلق النسخة الثانية لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي وذلك بهدف استشراف فرص التكنولوجيا المالية وحلولها المبتكرة في تصميم اقتصادات المستقبل المرنة، حيث تعد القمة أحد المبادرات الإستراتيجية لحكومة دبي، وتساهم في قيادة النهج الابتكاري في القطاع المالي العالمي.
وستجمع قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، أكثر من 8000 من قادة الصناعة المالية على مستوى العالم، والمستثمرين وصنّاع السياسات، ما يعكس الإقبال المتزايد على قطاع التكنولوجيا المالية للاستفادة من فرص النمو الواعدة في المنطقة.
وتجمع النسخة الثانية من القمة مرة أخرى نخبة من المواهب العالمية والمبتكرين وقادة الصناعة، الذين يمثلون أكثر من 100 دولة من العاملين ضمن قطاع الخدمات المالية، لمواكبة مستقبل القطاع المالي. ومن المتوقع أن ينمو حجم الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% بمعدل نمو سنوي مركب ليصل إلى 949 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2022 إلى 2030.
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: “تتوافق قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) وهدفها الإستراتيجي المتمثل بتعزيز مكانة دبي لتصبح ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033، كما تأتي القمة لتؤكد على التزام دبي بمواصلة مسيرة التطوير والتحول في القطاع المالي العالمي. ومن المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على أهمية القمة الاهتمام الملحوظ والأعداد المتزايدة من الوفود المتوقع مشاركتها، وهو دليل إضافي على مرونة دبي الاقتصادية ومكانتها المتنامية كمركز عالمي للقطاع المالي”.
وأضاف سموه: “تتبنى دبي النهج الاستشرافي لقيادة قطاع الخدمات المالية العالمية، ونظراً للمنظومة المالية والقانونية والبيئية المبتكرة التي تتمتع بها دبي، وقدرتها على الوصول السهل إلى الأسواق الناشئة ذات النمو المتسارع، فهي توفر أيضاً فرص هائلة للتوسع والابتكار”.
وقال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: “يواصل مركز دبي المالي العالمي تبني النهج الابتكاري بما يعزز من منظومته البيئية العالمية لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، والذي يعد أحد التوجهات المحورية في استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030. ولذلك، من المشجع أن نرى قادة الصناعة يتجهون بشكل متزايد إلى دبي للاستفادة القصوى من الفرص المواتية التي يوفرها المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، للوصول إلى مجتمع الشركات الناشئة المتنامي، وفرص الاستثمار التي لا حدود لها. وتسعى قمة دبي للتكنولوجيا المالية لتلبية هذا التوجه، وسنواصل رعاية الموجة القادمة من الابتكار المالي العالمي وتعزيز أطر التعاون عبر الحدود”.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: ” يسر مركز دبي المالي العالمي تنظيم النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية. ويعد هذا الحدث مساهماً رئيسياً في تنفيذ إستراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، حيث من المقرر أن تزيد مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة على مدى السنوات العشر المقبلة مقارنة بـ 9.7% في عام 2022، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات واستقطاب مواهب على درجة عالية من الكفاءة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.