إيقاف ميسي.. لغز كبير يحتاج الى حلول ومعالجات؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شبكة انباء العراق _ سيف معتز محي ..
تظل مسألة إيقاف الأرجنتيني ليونيل ميسي هي أكثر ما يشغل اللاعبين والمدربين الذين يواجهونه، منذ أن بزغ نجمه مع برشلونة ومنتخب بلاده وحتى الآن، ليتسابق الجميع من أجل طرح حلول وابتكارات جديدة لعلها تنجح في الحد من خطورته.
ميسي توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في تاريخه منذ فترة قصيرة ليوسع الفارق بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو أقرب منافسيه إلى 3 كرات ذهبية.
بيلسا يجيب
قبل المواجهة تلقى مدرب أوروغواي سؤالا حول كيفية إيقاف ميسي المنتشي بفوزه بالكرة الذهبية، ليرد قائلا: “في الحقيقة ليست هناك طريقة لإيقافه، أعتقد أن علينا أن نسأل ميسي نفسه، ماذا نفعل في الملعب حتى لا تلعب بشكل جيد؟.
وأضاف المدرب المخضرم تصريحاته: “عدم وجود طريقة فعالة لإيقاف ميسي ومثله من اللاعبين العظماء يصب في مصلحة كرة القدم ويجعلها أكثر حيوية وتفردا”.
وتستعد الأرجنتين لمواجهة أوروغواي يوم الجمعة المقبل، في الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الأمريكتين الشمالية والجنوبية.
هل وجد غوارديولا الحل؟
بيب غوارديولا واجه ميسي أكثر من مرة عندما رحل عن تدريب برشلونة، وتولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني، ثم مانشستر سيتي الإنجليزي، ليتوصل المدرب الكتالوني في النهاية إلى أن ميسي لا يمكن إيقافه.
غوارديولا عندما كان مدربا للعملاق البافاري قال: “إذا أردنا أن نفوز على برشلونة فعلينا أن نفكر في طريقة اختراق الدفاع وتسجيل الأهداف، وليس في إيقاف ميسي، لأنه لاعب غير قابل للإيقاف”.
وأضاف: “لم يكن بوسع أحد إيقافه في الفترة الماضية، ربما علينا تجربة طرق وأساليب مختلفة عند مواجهته مثل الرقابة اللصيقة وتضييق الخناق عليه في الملعب بالتمركز حوله ومنع الكرة في الوصول إليه ومراقبته بثلاثة لاعبين، لكننا نتحدث عن موهبة ضخمة لا يمكن أن تدافع أمامها، لذلك يجب أن نفكر في الهجوم”.
وعندما تولى بيب تدريب مانشستر سيتي، حينها تكلم عن ميسي مجددا: “من الصعب للغاية مراقبة ميسي، لا تعرف ماذا سيفعل عندما تكون الكرة معه، مازال يتمتع باللعب بأفضل حال حتى الآن.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
سرايا - أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن حاجة سوريا إلى عشر سنوات على الأقل لاستعادة المستويات الاقتصادية للبلاد في مرحلة ما قبل الحرب في حال حققت نموا قويا.
وحذر التقرير الأممي من استمرار حالة النمو البطئ التي تعيشها سوريا (1.3 سنويا) في الوقت الحالي، مؤكدا أن حصول ذلك سيجعل من المدة اللازمة لتعافي الاقتصاد تمتد أكثر من نصف قرن.
وقال التقرير إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر وإن واحدا من كل أربعة عاطل عن العمل.
ووفقا للتقرير، في العام الذي سبق اندلاع الحرب كان الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 62 مليار دولار، وكان لديها معدل نمو يتجاوز 5% على مدار الخمس سنوات السابقة، أما حاليا، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أقل من نصف ذلك.
وكشف التقرير عن تكلفة الحرب الاقتصادية حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي المفقود المقدر خلال الفترة من 2011 إلى 2024 حوالي 800 مليار دولار أمريكي.
ولفت التقرير الأممي إلى أن سوريا تأثرت أيضا من حيث التنمية البشرية، حيث تراجعت 40 عاما في متوسط العمر المتوقع، ومستويات التعليم، والدخل الفردي.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء.
وتطرق التقرير الأممي إلى التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع.
ويخلص التقرير الأممي إلى أن هذه العوامل كافة تجعل من التعافي مهمة شاقة تتطلب رؤية وطنية واضحة، وإصلاحات معمقة، وتنسيق فعال بين المؤسسات، فضلا عن توسيع الوصول إلى الأسواق فيما يشير مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر أن خروج سوريا من الوضع الحالي يستلزم إلى جانب المساعدات الإنسانية العاجلة، استثمارات طويلة الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي واستعادة الإنتاجية للوظائف وإغاثة الفقر، وإعادة إحياء الزراعة من أجل الأمن الغذائي وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 11:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية