سيل من الأغاني العربية والعالمية دعما لـطوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في ظل حالة التعاطف العربي والعالمي مع المقاومة الفلسطينية، ودعما لـ"طوفان الأقصى"، التي انطلقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ورفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الدامية بحق الغزيين، قام العديد من الفنانين العرب والأجانب بتسجيل تعاطفهم عبر أغان متنوعة.
أبرز إبداعات الفن العالمي في دعم غزة تمثل في إعادة غناء الأغنية السويدية الشهيرة "Leve Palestina"، أو "تعيش فلسطين"، حيث أنشدها ملايين المناصرين لغزة في أغلب ميادين عواصم دول أوروبا والمدن الأمريكية.
وتقول بعض كلماتها: "تحيا فلسطين وتسحق الصهيونية، خذ، خذ، خذ فلسطين، لقد زرعنا التربة، لقد حصدنا القمح، لقد اخترنا الليمون، وعصرنا الزيتون، العالم كله يعرف عن أرضنا، لقد رمينا الحجارة، الجنود ورجال الشرطة، قمنا بإطلاق الصواريخ، ضد أعدائنا، العالم كله يعرف نضالنا... ".
This video tears me up.
pic.twitter.com/6npXyUxazx
لكن المقطع المنتشر الآن وغناه الملايين في ميادين العالم نصرة لغزة بصوت المطربة السويدية كروسا ساينسمن، والتي غنتها في تجمع مناصر لفلسطين بالعاصمة السويدية استكهولم.
مش عايز يخرج من دماغي ????. يتعمل نشيد قومي للقضية
pic.twitter.com/ZyXgUmw4aG
كما غنى المتظاهرون الأسبان لفلسطين في مظاهرة حاشدة بمدينة برشلونة.
???? رفضاً للعدوان الإسرائيلي وتضامناً مع غزة خرج كل هؤلاء .. شاهدوا هذه المظاهرة الحاشدة .. هنا #برشلونة ???????? ???????? pic.twitter.com/A7Y4xzXuCi
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) November 11, 2023 كما أدت مطربة بلجيكية بصوتها الأنشودة الفلسطينية الشهيرة "أنا دمي فلسطيني"، والتي تقول بعض كلماتها: "على عهدي على ديني، على أرضي تلاقيني،أنا لاهلي أنا أفديهم، أنا دمي فلسطيني فلسطيني فلسطيني، وقفنالك يا ديرتنا بعزتنا وعروبتنا، أرض القدس نادتنا، صوت أمي يناديني (فلسطيني فلسطيني)، أنا دمي فلسطيني".والشهر الماضي، أطلق المغني البريطاني، غاريث هویت، أغنيته رفضا للعدوان على قطاع غزة وجاءت "اسمي فلسطين". وتقول كلماتها: "قوى الظلام لا يمكن أن تطفئ النور، من الحرية في عينيكِ والحب الذي تحتفظين به، هذه أقوى من أسلحة الحرب، مع كل رعبهم وأكاذيبهم، لكنكِ تمتلكين ما هو أكثر، في جميع أنحاء فلسطين عانوا ما يكفي، من القتل والإصابة من البنادق الإسرائيلية، لا يريدون المزيد من الاحتلال، لا مزيد من الحصار، لا مزيد من الوحشية، إنهم يريدون فقط السلام".
وأطلق نحو 25 مغني عربي أغنية "راجعين"، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وهي الأنشودة التي تفاعلت معها الفنانة الأمريكية كيلاني وشاركتها عبر صفحتها بموقع إنستغرام.
ومحليا وفي مصر، قام مجموعة من الشباب الهواة المصريين، بتأليف، وأداء، أنشودة باللهجة "الصعيدية" المنتشرة في جنوب مصر، والتي لاقت تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع جميل كلماتها وبساطة الأداء.
وتقول كلماتها: "الله لا يسامحك ياهتلر، كنت تريحنا مدام تقدر، صدقناك وشهدنا لقولك، شوفناهم صدقناك أكثر، كنت تزود حبة في نارك، ريح نفسك ريح جارك، لو هيعود الزمن اختارك، ترجع واللي عملته تكرر، سبت شوية يعصبوا فينا، كان قصدك قال تورينا". "سبت شوية يمرروا فينا، كان قصدك قال تورينا، طب ياسيدي حقك علينا، تعالى شوف وبنفسك قرر، كل الخلق حكايتك فاكرة، دا التاريخ والناس مذاكرة، شكله قرب بس بكرة، بسم الله والله أكبر، الله لا يسامحك ياهتلر كنت تريحنا مدام تقدر".
الله لايسامحك ياهتلر
راقت لي pic.twitter.com/6FIdQbJ6Ag
ودفعت جرائم الاحتلال، طلاب بعض المدارس والمعاهد الدينية في مصر للغناء لغزة وفلسطين، وهي الأعمال التي من بينها إنشاد الطالبة إسراء علاء، "أنشودة اقصانا يااقصانا".
وتقول كلماتها: "أقصانا يا يا أقصانا، مسرى الرسول ومرسانا، شرف العروبة ، والعرب، ملك لنا ليس سوانا، يابني العروبة أناديكم، بسم الطفولة أناجيكم، سلبو طفولتي مني، أمام الله سأقاضيكم، والله أبدا ما بغينا، ردينا هيبة أهلينا، لا ظلم لا ولا طغيان، ما الأرض أصلا أراضينا".
ودعما لطوفان الأقصى، وكرد فعل لردود الفعل العربية الرسمية المخيبة لآمال الفلسطينين، أدى الناشط تامر جمال أبياتا من قصيدة الشاعر العراقي أحمد مطر. ومن كلماتها: صحتُ من قسوة حالي، فوق نعلي كل أصحاب المعالي، قيل عيبٌ، فكررت مقالي، ثم لما قيل عيبٌ انتبهت إلى سوء عباراتي، وقدمت اعتذاري للنعالِ.
صحتُ من قسوة حالي
فوق نعلي كل اصحاب المعالي ،
قيل عيبٌ، فكررت مقالي،
ثم لما قيل عيبٌ انتبهت الى سوء عباراتي ، وقدمت اعتذاري … للنعالِ#طوفان_الأقصى #طوفان_القدس pic.twitter.com/o97PIwHaGh
ومن بين أكثر الأغاني تداولا الآن بالتزامن مع "طوفان الأقصى" والاعتداء الإسرائيلي، أغنية "وين الملايين"، من كلمات: علي الكيلاني، وألحان: إحسان المنذر، وغناء جوليا بطرس، وسوسن الحمامي، وأمل عرفة. ومن كلماتها: "وين وين وين، الشعب العربي وين، الغضب العربي وين، الدم العربي وين، الشرف العربي وين، وين الملايين ويـــــــن ويـــــــن، الله معانا أقوى وأكبر من بني صهيون، يشنق يقتل يدفن يقبر أرضي ما بتهون، دمي الأحمر راوي الأخضر في طعم الليمون، نار الثورات ما تسعر نحن المنتصرين... ".
اصطباحه فى اليوم عشر مرات pic.twitter.com/7gKtcjVcPL
— Abou Rouqa (@AbouRouqa) November 8, 2023 وتفاعلت جماهير الكرة العربية مع قضية غزة وأطلقت الأغاني والأناشيد والهتافات في الاستادات بالبطولات المحلية والقارية الأفريقية، وبينها غناء جماهير الرجاء المغربي أغنية "رجاوي فلسطيني"، وجماهير الأفريقي التونسي، أغنية "غزة في البال".وطرح العديد من المطربين الكبار والشباب أعمالا فنية جديدة، فيما قدم بعضهم أغان شهيرة بأصواتهم بالتزامن مع المجازر الدموية للاحتلال. وسجل العراقي كاظم الساهر، أغنيته الجديدة باللغة الإنجليزية "Hold Your Fire" أو "أوقفوا الحرب"، من ألحانه، وكلمات توم لو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة مصر مصر فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بفضل فيلم فضح الاستيطان..تتويج صحافيين فلسطيني وإسرائيلي بجائزة فرنسية مرموقة
توجت جائزة آنا بوليتكوفسكايا-أرمان سولدين للشجاعة الصحافية، الصحافيين الإسرائيلي يوفال أبراهام، والفلسطيني باسل عدرا لأعمالهما عن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء.
وأخرج الصحافيان الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي يتناول الاستيطان في منطقة مسافر يطا في جنوب الضفة الغربية.ويوثق الفيلم تمدد الاستيطان ، وتدمير مساكن، ومدارس في القرى الفلسطينية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
والجائزة باسم الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا التي كانت تحقق في الفساد في روسيا، وحرب الشيشان حين قتلت في 2006 في موسكو، والصحافي الفرنسي البوسني في وكالة فرانس برس أرمان سولدين الذي قتل في 2023 في أوكرانيا بنيران يشتبه أنها روسية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها "التزام فرنسا الثابت بحرية الصحافة وممارسة العمل الصحافي دون عقبات في كل مكان في العالم".
وجاء في البيان أن باريس "تواصل التنديد بالظروف الخطيرة التي يؤدي فيها العديد من الصحافيين مهنتهم، وكذلك بالاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها أحياناً" مشيراً إلى أن صحافياً يقتل كل أربعة أيام في العالم بسبب عمله، حسب بيانات يونسكو.
وقتل في قطاع غزة أكثر من 130 صحافياً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)2023، حسب أرقام لجنة حماية الصحافيين.