زيلينسكي: نريد إشارة واضحة بشأن عضويتنا في الناتو
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة حلف شمال الأطلسي إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو منح العضوية لكييف في قمة الأسبوع المقبل، وتلقى دعما خلال زيارة إلى براغ من الرئيس التشيكي الذي أيد مسعى كييف للانضمام إلى التحالف.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره التشيكي، بيتر بافل، إن بلاده بحاجة إلى ما هو أكثر بكثير من مجرد التصريح العام، الذي حصلت عليه قبل أكثر من 10 سنوات بأن باب الحلف "مفتوح" أمامها.
وأضاف "نتحدث عن إشارة واضحة، وبعض الأمور الملموسة في اتجاه تقديم دعوة. نحتاج إلى هذا الدافع. نحتاج إلى الصدق في علاقتنا".
كما تابع زيلينسكي قائلا إن الصيغة التي اعتمدتها قمة حلف شمال الأطلسي في عام 2008 ليست كافية. وتنص تلك الصيغة على أن باب التحالف العسكري "سيظل مفتوحا" وأن أوكرانيا ستصبح عضوا في نهاية المطاف.
وأضاف زيلينسكي ردا على أسئلة الصحافيين "نحتاج إلى... إشارة واضحة... إلى أن أوكرانيا ستكون في التحالف. ليس أن الباب مفتوح، إن هذا لا يكفي".
قمة في ليتوانيابدوره، قال الرئيس التشيكي بافل "يجب أن يكون واضحا تماما أنه من مصلحة جمهورية التشيك أن تبدأ أوكرانيا، بمجرد انتهاء الحرب، مفاوضات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لأن ذلك يصب أيضا في مصلحة أمننا واستقرارنا الإقليمي وازدهارنا الاقتصادي".
يشار إلى أنه خلال القمة التي ستنعقد يومي 11 و12 يوليو/تموز الجاري في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، تسعى كييف إلى الحصول على إشارة واضحة من الحلف على أن بوسعها الحصول على العضوية عندما تنتهي حربها مع روسيا.
وتريد أوكرانيا الانضمام بأسرع ما يمكن، لكن الدول الأعضاء بالحلف منقسمة في الرأي بشأن سرعة اتخاذ هذه الخطوة، إذ تشعر بعض الدول بالقلق إزاء تحركات قد تقرب الحلف من خوض حرب على أرض الواقع مع روسيا.
صوفيا تعلن تأييدهاوأظهرت لقطات تلفزيونية وصول زيلينسكي مساء أمس الخميس إلى براغ على متن طائرة حكومية تشيكية ترافقها طائرتان تابعتان للقوات الجوية.
وجاء ذلك بعد زيارة لبلغاريا لإجراء محادثات حول الأمن وقمة حلف الأطلسي.
وقال إيهور جوفكفا مستشار زيلينسكي إن كييف حصلت على تأييد صوفيا لحصولها على عضوية التحالف العسكري "بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
كييف ترفض إرسال مفاوضيها إلى السعودية.. ماذا تتضمن صفقة «ترامب» لدعم «زيلينسكي»؟
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، “أن أوكرانيا لن تكون حاضرة في الاجتماع المقرر عقده في المملكة العربية السعودية بشأن تسوية النزاع”.
وقال بودولياك: “ليس هناك شيء على الطاولة يمكن مناقشته”، وزعم “زيلينسكي” نفسه أيضا أن كييف لم تتم دعوتها”.
كما صرح فلاديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بأنه “يتوجب على أوكرانيا أن تقرر من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع الذي تشارك فيه”.
وقال تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ: “سنرى. الحرب ليست في الولايات المتحدة ولا في الاتحاد الأوروبي، الحرب في أوكرانيا. لذلك أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مسألة من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات”.
هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في وقت سابق، إن “المحادثة ستجري بمشاركة روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وأوكرانيا في نهاية فبراير الجاري”.
كما أفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمريكية أن “مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى توجهوا إلى السعودية لبدء محادثات مع مفاوضين من روسيا وأوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة”.
ووفقا لصحيفة “بوليتيكو”، “سينضم مستشار الأمن القومي مايك والتز في الأيام القليلة المقبلة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس ترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لبدء محادثات حول تسوية النزاع الأوكراني”.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن “المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ لن يكون حاضرا في الاجتماع، كما قالت المصادر إنه “لا توجد حاليا أي خطط لدعوة ممثلي القوى الأوروبية الكبرى للانضمام إلى المحادثات”.
وفي وقت سابق مساء السبت، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر بأن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب قد يعقد في السعودية في نهاية فبراير الجاري.
صحيفة أمريكية تكشف صفقة “ترامب” للرئيس الأوكراني
أشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إلى أن “الصفقة التي عرضتها واشنطن على أوكرانيا تنص على استغلال مواردها الطبيعية في سداد قيمة الأموال والمساعدات الأمريكية التي تسلمتها، ولا تشمل دعما جديدا”.
وحسب الصحيفة فإن “الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نصت فقط على حصول الولايات المتحدة على موارد أوكرانيا مقابل مساعدات عسكرية سابقة مقدمة ولم تتضمن أي مقترحات لمثل هذه المساعدات في المستقبل”.
وقال مسؤول أوكراني كبير للصحيفة، إن “كييف تحاول التفاوض على صفقة أفضل”، وأضاف أن “الرئيس الأوكرني فلاديمير زيلينسكي” مهتم أيضا بإشراك دول أخرى والاتحاد الأوروبي في استغلال الموارد الطبيعية في أوكرانيا”.
هذا “ورفض “زيلينسكي” مؤخرا التوقيع على الاتفاق الذي سلمه له وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وقال إنه رفض طلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، التوقيع على اتفاقية الموارد المعدنية مع واشنطن، فيما ذكرت المصادر أن “ترامب” أراد من زيلينسكي التوقيع على الاتفاق التي أحضرها بيسنت معه إلى أوكرانيا قبل عودته إلى واشنطن.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أعضاء في الكونغرس، أن مسؤولين أمريكيين عرضوا على “زيلينسكي” منح الولايات المتحدة 50% من الموارد المعدنية التي لم يتم استخراجها بعد في أوكرانيا”.