إشادة برلمانية بكلمة الرئيس في قمة “الرياض”.. نواب: تعبر عن الرؤية المصرية الثابتة تجاه وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نواب البرلمان عن كلمة الرئيس بقمة "الرياض": كشفت دعم مصر المستمر لحقوق الشعب الفلسطينيأكدت رفض مصر للجرائم الإسرائيلية أشادت برؤية مصر لدعم القضية الفلسطينية
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بجميع القضايا والملفات المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية امام القمة العربية الاسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض مؤكداً أن القرارات ال 31 الصادرة عن القمة تضمنت جميع القضايا التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى لدعم القضية الفلسطينية.
واكد النواب، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة جاءت حاسمة وواضحة تماما في رفض جريمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين من جانب قوات الاحتلال، ورافضه بقوة للمزاعم الإسرائيلية بأن ذلك ضمن مبدأ الدفاع عن النفس.
أشاد الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس بجميع القضايا والملفات المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية امام القمة العربية الاسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض مؤكداً أن القرارات ال 31 الصادرة عن القمة تضمنت جميع القضايا التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى لدعم القضية الفلسطينية.
وقال " القصبى " فى تصريحات صحفية إن الدور المصرى والتاريخى لمصر تجاه القضية الفلسطينية أشادت به هذه القمة وأكبر دليل على ذلك تأكيد واشادة دعم القمة فى قراراتها لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهودها وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف مؤكداً أن هذا الأمر لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية وأيضاً من الرأى العام العربى والاسلامي والفلسطينى.
كما أشاد الدكتور عبد الهادى القصبى بالادانة الواضحة والحاسمة من جميع القادة والرؤساء المشاركين فى قمة الرياض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف ورفضهم وتوصيفهم لهذه الحرب الانتقامية "دفاعا عن النفس" أو تبريرها تحت أي ذريعة وإدانة التهجير حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه باعتبارها "جريمة حرب" وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977 اضافة الى مطالبتهم القادة والرؤساء المشاركين فى القمة للدول الأطراف في الاتفاقية إلى اتخاذ قرار جماعي يدينها ويرفضها ودعوتهم لجميع منظمات الأمم المتحدة للتصدي لمحاولة تكريس سلطات الاحتلال الاستعماري هذا الواقع اللاإنسانى البائس والتأكيد على ضرورة العودة الفورية لهؤلاء النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم.
وطالب الدكتور عبد الهادى القصبى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة الى الاسراع فى تنفيذ قرارات قمة الرياض وفى مقدمتها كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية والإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل ودعم وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "
إضافة الى مطالبة القمة لمجلس الأمن لاتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم.25L-10/ES/A بتاريخ 2023 26/10/ واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤ يتيح إسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء أطفالاً وشيوخاً ونساء ومطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.
وأكد الدكتور عبد الهادى الاهمية الكبيرة لقرارات قمة الرياض التى تتمشى مع رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى والمتمثلة فى مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت باعتباره عقاباً جماعياً يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي وضرورة أن يفرض القرار على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال التزام القوانين الدولية والغاء إجراءاتها الوحشية الإنسانية هذه بشكل فوري والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع والطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية
كما أشاد الدكتور عبد الهادى القصبى بتأكيد قمة الرياض فى قراراتها على إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و338 (1973) و497 (1981) و(2003) 1515 و 2334 (2016)، والتأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002بكافة عناصرها وأولوياتها باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود إحياء السلام في الشرق الأوسط وأن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل واقامة علاقات طبيعية معها هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجمعية العامة الأمم المتحدة رقم 194لعام .1948 اضافة الى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لإطلاق عملية سلمية جادة وحقيقية لفرض السلام على اساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخصوصا حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكامل عناصرها.
ومن جانبه، أكد النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الاسلامية في الرياض أكدت للعالم كله، موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها التام مخطط إسرائيل للتهجير القسرى والرفض الكامل للمجازر الوحشية والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية منذ ٧ أكتوبر الماضي.
وقال شكري، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي في القمة جاءت حاسمة وواضحة تماما في رفض جريمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين من جانب قوات الاحتلال، ورافضه بقوة للمزاعم الإسرائيلية بأن ذلك ضمن مبدأ الدفاع عن النفس.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن كلمة الرئيس السيسي كشفت التخاذل الدولي للدول والمنظمات الحقوقية الدولية والمؤسسات الإنسانية والدول الكبرى تجاه العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما يحدث جريمة ضد الانسانية ولا يمكن السكوت عنها.
ولفت شكري أن ما يحدث من قتل عمد واستخدام لأسلحة محرمة وغير مشروعة وحصار لأهالي غزة وترويع الآمنين والمدنيين الذين يعانون الحصار والممارسات اللإنسانية بزعم الدفاع عن النفس، مهزلة كبرى ينبغي رفضها تماما والتصدي لها.
ونوه عضو البرلمان بالبيان الختامي لقمة الرياض، والذي أكد على التضامن مع فلسطين، كما أكد بوضوح أن مصر هى الداعم والمحرك الرئيسي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 ورفضها التهجير القسري على حساب حدود وأمن دول أخرى.
واختتم المهندس طارق شكري، بيانه: القمة العربية الاسلامية وقفة قوية من جانب ٥١ دولة عربية وإسلامية لرفض العدوان على الفلسطينيين وقطاع غزة.
وبدوره، ثمن النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، اليوم السبت، مؤكداً أنها حملت الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية بما تحمله من جهود ومساعي دؤوبة لوقف إطلاق النار في غزة، وانفاذ هدنة فورية عاجلة تستهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف للجرائم والمذابح الشنيعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بصورة مخيفة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة سيكون لها تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد القطامي، في تصريح صحفي له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كشفت حجم التخاذل الدولي وازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي الذي ما زال يحصد فشلا ذريعا في إيقاف الحرب في غزة، وعدم تحقيق الحد الأدنى من مصداقيته الأخلاقية والسياسية التي دائما ما ينادي بها
وأشار القطامي إلى أن الصمت الدولي الراهن فقد كثير من ثقة الدول المجاورة وأكد على أن إسرائيل ستظل الإبن المدلل لدى الغرب ويكتسب الكارت الأحمر في إنهاء حياة شعبا بأكمله باستخدام أبشع واخطر الاسلحة بديلاً عن لغة الحوار والتفاوض.
واختتم النائب عمرو القطامي, حديثه قائلا: الرؤية المصرية ستظل ثابتة في تعبيرها عن مطالبها المشروعة لصالح تحقيق استقرار الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربیة الاسلامیة أن کلمة الرئیس السیسی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی سلطات الاحتلال جمیع القضایا قمة الریاض قطاع غزة بما فیها عن النفس من جانب
إقرأ أيضاً:
تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
عقبت فصائل فلسطينية ، فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 ، على استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة ، حيث شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع ما أسفر عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة المئات.
نص بيانات الفصائل الفلسطينية
حركة حماس
نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة
- نحمّل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرّض لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة.
- نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.
- نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
- ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.
- ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع، بعدما أفشل عامداً كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
لن يمنح هذا العدوان الجديد العدو يداً عليا على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج نتنياهو وحكومته النازية المتعطشة للدماء من أزماتها التي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفاً وسيراكم من فشلها، وتخرج منه صاغرة ذليلة.
إننا نؤكد أن ما عجز نتنياهو وجيشه الهمجي عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهراً من الجرائم وسفك الدماء سيعجز مجدداً عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة.
الجبهة الشعبية: الاحتلال خطط مسبقا لاستئناف المجازر وحرب الابادة .. وعلى الجميع التحرك لوقفه
- الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، مستهدفا المنازل والمدنيين الأبرياء، بتخطيط مسبق، وشراكة ودعم أمريكي، كجزء من حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد شعبنا.
- إن هذه الجرائم الوحشية، هي وصمة عار في تاريخ الإنسانية، إذ نفذ الاحتلال غاراته الغادرة وجرائمه الوحشية رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، دون اكتراث بأي عواقب، وذلك بفعل التواطؤ الدولي المستمر عن جرائم حربه المستمرة ضد شعبنا.
- على كافة الأطراف الدولية، التحرك فورا لوقف حرب الابادة التي استأنفتها حكومة مجرمي الحرب.
- على الشعوب العربية، وأحرار العالم، التحرك العاجل فورا في كل الميادين تنديدا بهذه الجرائم الوحشية، و محاصرة سفارات الاحتلال وشريكه الأمريكي.
- نطالب جامعة الدول العربية، بوضع قرارت قمتها الأخيرة موضع التنفيذ، و باتخاذ مواقف واضحة وحاسمة ترفع الحصار عن قطاع غزة وتوقف حرب الابادة عن شعبنا.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025