مسؤول أمريكي: بايدن يسعى لعودة العلاقات العسكرية مع الصين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف مسؤول أميركي، الأحد، عن أن الرئيس جو بايدن، سوف يحث بكين، خلال القمة المرتقبة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على إعادة العلاقات العسكرية.
وكشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن أن الرئيس بايدن يريد عودة العلاقات مع الصين على المستوى العسكري، وذلك خلال مقابلة له ببرنامج "واجه الأمة" على شبكة CBS .
وقال خلال المقابلة إن الرئيس يعتزم إعادة العلاقات، وذلك نظراً لاعتقاده بأن هذا الأمر من شأنه أن يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي، مردفاً: "نحن بحاجة إلى خطوط الاتصال هذه حتى لا تحدث أخطاء أو سوء تقدير أو سوء فهم".
ووفق سوليفان، فإن "إعادة العلاقات العسكرية بين البلدين يمكن أن تكون على المستويات كافة، وذلك بداية من القيادة العليا وحتى العمليات التكتيكية، وأيضاً في البحر والجو في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
ومن المقرر أن يلتقي الزعيمان، الأربعاء 15 نوفمبر، وذلك للمرة الأولى منذ عام، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو.
والقمة المرتقبة بين بايدن وشي ستمثل ثاني اجتماع يعقده الرئيسان وجهاً لوجه منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في شهر يناير من العام 2021.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة CNN، أعاد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، التأكيد على أن بايدن سوف يسعى إلى الدفع قدماً للعلاقات العسكرية خلال اجتماعه مع شي، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وشدد على أن "الصينيين قطعوا روابط الاتصال هذه (على صعيد العلاقات العسكرية) ويود الرئيس بايدن إعادتها"، موضحاً أن هذا الملف يعد بنداً على رأس جدول الأعمال".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يتعهد بـاستعادة قناة بنما من نفوذ الصين
تعهد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بـ"استعادة" قناة بنما من النفوذ الصيني، أثناء زيارة للدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وبعد محادثات مع حكومة بنما، أكد هيغسيث العمل على تعزيز التعاون الأمني مع قوات بنما، مشددا على أنه لن يُسمح للصين "باستخدام القناة كسلاح" من خلال استغلال العلاقات التجارية للشركات الصينية لأغراض التجسس، على حد قوله.
وفي تصريحاته التي أدلى بها من على رصيف تم تطويره بمساعدة الولايات المتحدة في بنما سيتي، قال هيغسيث "سنسترد" قناة بنما معا من النفوذ الصيني.
وتعد قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمر أكثر من 40% من حركة الشحن الأميركية عبرها، ما يعادل نحو 270 مليار دولار سنويا.
وبينما تحدث هيغسيث عن إزاحة النفوذ الصيني، استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصطلحات أكثر عمومية ولم يستبعد احتمال التدخل العسكري.
تأتي زيارة هيغسيث في أعقاب تقارير بأن إدارة ترامب طلبت من الجيش الأميركي خيارات لضمان الوصول إلى القناة التي كانت قد شيدتها الولايات المتحدة قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في عام 1999. وقال ترامب إن هذا الاتفاق كان سيئا بالنسبة لبلاده.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو انسحاب بلاده من "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، بعيد أيام من استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
إعلان