أين بريغوجين؟.. إعلان قديم لفاغنر يعيد التمرد للواجهة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
في وقت تسود فيه الضبابية بشأن وضع مجموعة فاغنر المسلحة الروسية الخاصة ورئيسها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الفاشل في روسيا، تبقى تحركاتها مربط الفرس.
فقد تبيّن أن الشركة الخاصة قامت بنشر إعلان يوم الـ 22 من يونيو/حزيران الفائت ثم أعادت نشره مجدداً في 26 أي بعد يومين من التمرد، لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية، وفق ما أورد موقع "سايت" الأميركي المتخصص في مراقبة التطرف عبر الإنترنت.
ورغم أنه إعلان قديم، إلا أنه أعاد الأنظار لأنشطة المجموعة في الخارج، لا سيما في سوريا والعديد من البلدان الإفريقية (السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي خصوصا)، والتي لم تتأثر حتى الآن على ما يبدو.
وقالت المجموعة عبر قناة تابعة لها على تلغرام "مطلوب متخصصون في الترجمة" باللغتين العربية والفرنسية.
كما عرضت "تعويضا مالي لائقا ومحترما" وتأمينا و"أفضل التجهيزات"، إضافة إلى "فرصة لرؤية العالم والحصول على حمام شمس صحي".
إلا أن هذا الكلام لن يمر مرور الكرام، بل أعاد للواجهة مصير المجموعة العسكرية وقائدها الذي لم يحسم بعد وسط كل التكهنات.
أين بريغوجين؟ليبقى الغموض الأكبر حول مستقبل المجموعة ووضعها في روسيا، ونهاية يفغيني بريغوجين منذ تمرده الذي استمر أقل من أربع وعشرين ساعة في 23 و24 حزيران/يونيو، قبل أن ينهيه في ظروف غامضة.
يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي توسّط بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 حزيران/يونيو، كان أكد أن رئيس فاغنر موجود في بيلاروس كما ينص اتفاق الوساطة.
لكن في آخر تطور لهذا المسلسل الغريب، عاد لوكاشنكو وقال الخميس إن رئيس فاغنر موجود حاليا في روسيا.
ولدى سؤاله عن الأمر، ردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن موسكو "لا تتابع" تحركات بريغوجين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.