أستاذ علاقات دولية: الدعم الأمريكي رفع سقف أهداف إسرائيل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور رائد أبوبدوية أستاذ العلاقات الدولية، إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ماديًا وعسكريًا، رفع سقف أهداف الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وشجعهم على انتهاك القانون الدولي والاعتداء على المدنيين والتهجير القسري.
د. عبدالسند يمامة: قضية فلسطين مسألة عقائدية لكل المسلمين ونرفض تهجير أهالي غزة (شاهد) ارتفاع شهداء قصف الاحتلال على قطاع غزة إلى 11180 شخصاوأضاف أستاذ العلاقات الدولية خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة هى التي تساند إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والمجتمع الأوروبي منقسم حول ما يدور في القطاع، ولن تكون له كلمة فصل في مسألة العدوان، لأن الكلمة الأخيرة لأمريكا، التي أعطت الضوء الأخضر للعدوان ووفرت مظلة سياسية للعدوان.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتحرك بشكل عملي تجاه ما تفعله إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، على عكس الإجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي كانت سريعة.
القانون الدولي مسيسوأكد أستاذ العلاقات الدولية أن القانون الدولي مسيس، حيث تستخدمه الدول الكبرى من أجل مصالحها، مؤكدًا أننا لم نجد اسم مسئول غربي في المحكمة الجنائية، لكن من حسن الحظ أن العالم بدأ يتململ من تصرفات إسرائيل، مثل فرنسا التي تدعو لوقف إطلاق النار، وهو تغير جذري.
قضية فلسطين مسألة عقائدية لكل المسلمين.وأكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، أن قضية فلسطين مسألة عقائدية لكل المسلمين.
وتابع "يمامة" خلال استضافته ببرنامج "انتخابات الرئاسة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال على شاشة "المحور"، اليوم الأحد، أنه "نرفض تهجير أهالي غزة ولو كنت رئيسا لاتخذت موقف دبلوماسي حيال تواجد السفير الإسرائيلي بمصر".
وأضاف أن "هناك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتهديد بطرد السفير الإسرائيلي لن يضر المعاهدة، ولكن إسرائيل تقوم بشن حرب إبادة على فلسطين، وهو ما يستلزم اتخاذ موقف ضد ما يحدث".
وواصل يمامة أن :"مصر عمود الخيمة العربية، وإذا كان موقفنا متراجعا فإن الكل يتأثر، ومن ثم، فإن علينا اتخاذ موقف حقيقي وأن نتواصل مع الدول العربية واتخاذ خطوات وفقا لجدول زمني، وهذا الكلام محسوب وليس مغامرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الولايات المتحدة بوابة الوفد أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالا مفاده: هل بمقدور دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) البقاء بدون الدعم الأمريكي؟ وأشارت الشبكة في مقال تحليلي للكاتب براد ليندون إلى أن الدول الأوروبية جميعها تواجه في الوقت الراهن موقفا عصيبا بعد إعلان الولايات المتحدة تخليها عن الدور الذي كانت تضطلع به داخل الحلف خاصة وأن واشنطن ظلت على مدار ما يقرب من 80 عاما تمثل العمود الفقري للناتو الذي يضمن أمن واستقرار القارة الأوروبية.
وأشار المقال إلى أن العداء الواضح الذي أظهره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى جانب استعداده لتبني وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك تصريحاته الأخيرة بشأن التشكيك في استمرار الولايات المتحدة في الدفاع عن دول الناتو "بدون مقابل" دفعت قادة الدول الأوروبية في التفكير في فكرة لم تكن مطروحة من قبل بل ولم تخطرعلى بال أحد قبل ذلك وهي: هل الولايات المتحدة تعد شريكا أمنيا جدير بالثقة في وقت تعصف فيه أعنف حرب منذ أربعينات القرن الماضي بالقارة الأوروبية؟
ويلفت المقال إلى أن دول الناتو بمفردها وبدون الدعم الأمريكي تشكل قوة لا يستهان بها في ظل إمكانياتها المتمثلة في قوات تصل إلي ما يربو على مليون جندي من 31 دولة مسلحين بعتاد عسكري حديث ومتطور إلى جانب امتلاكها للتمويل اللازم والتكنولوجيا المتطورة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها دون الحاجة للولايات المتحدة.
وأشار المقال إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة تأتيان على رأس قائمة الدول الداعمة لميزانية الناتو الدفاعية والأمنية حيث بلغت إسهامات كلا منهما ما يقرب من 16% تليهما بريطانيا بنسبة إسهامات تصل إلى 10%، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن تجد الدول الأوروبية صعوبة كبيرة في تعويض الفراغ الذي سوف تخلفه الولايات المتحدة في حال انسحابها من الحلف.
وأشار المقال إلى تقدير الخبير الاستراتيجي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "بين شراير" الذي أعرب عن اعتقاده أنه إذا تمكنت الدول الأوروبية من تعزيز وحدتها وتقوية وحدة صفها وقامت بشراء العتاد اللازم للدفاع عن أمنها بمقدورها في هذه الحالة أن تشكل قوة ردع تقليدية ونووية لروسيا.
وأكد الخبير الاستراتيجي كما يشير المقال على أن الدول الأوروبية بمفردها قادرة على إدارة مواردها اللازمة لحماية أمنها بكفاءة ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو: هل لدى الدول الأوروبية الرغبة الحقيقية للقيام بهذا الدور؟
ولفت المقال إلى أن هذا السؤال هو جوهر المسألة حيث أن الولايات المتحدة ظلت على مدار 75 عاما من خلال 14 إدارة أمريكية بما فيها إدارة دونالد ترامب الأولى هي العمود الفقري وحجر الزاوية الذي ساعد على تماسك التحالف.
وأضاف المقال أنه خلال الحرب الباردة شكلت القوات الأمريكية على الأراضي الأوروبية قوة ردع للطموحات السوفيتية لتوسيع حلف وارسو كما أن حملات الناتو في منطقة البلقان في فترة التسعينات من القرن الماضي تمت بمساعدة القوات الأمريكية، موضحا أنه حتى العشرين من يناير الماضي وقبل تولي دونالد ترامب منصبه كانت واشنطن على قائمة دول الحلف الداعمة لأوكرانيا.
إلا أن الكثير من المحللين يرون أن تلك الحقبة من التضامن بين دول الناتو عبر الأطلنطي والتي استمرت لعقود طويلة قد تنتهي بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وأشار المقال في هذا السياق إلى تصريحات الخبير الاستراتيجي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "دان فرايد" حيث يقول أن اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي مؤخرا في المكتب البيضاوي والذي في أعقابه أعلن الرئيس الأمريكي وقف المساعدات الأمريكية لكييف تسبب في صدع كبير ليس فقط في علاقة واشنطن بكييف ولكن في سياسة الولايات المتحدة "لدعم العالم الحر" والتي بدأت منذ عهد الرئيس ترومان وحتى إدارة الرئيس ريجان.
وفي الوقت نفسه يرى كثير من المحللين أنه في حالة انسحاب القوات الأمريكية من أوروبا سوف تترك بنية تحتية مهمة داخل القارة الأوروبية حيث أن لديها 31 قاعدة عسكرية دائمة في أوروبا إلى جانب منشأت برية وبحرية وجوية والتي سوف تكون متاحة للقوات الأوروبية التي سوف تحل محل القوات الأمريكية.
ويشير المقال في الختام إلى أن الأمل يحدو الكثيرين أن يكون الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو مجرد تهديد من جانب ترامب بهدف إجبار دول الحلف على العمل من أجل زيادة ميزانية الإنفاق العسكري.