قال محمد أبو سليمة، مدير مجمع الشفاء في غزة، إنه عندما حاول بعض النازحين، الذهاب إلى الأماكن، التي قال عنها الاحتلال الإسرائيلي إنها أماكن آمنة، قصفهم الاحتلال، ولا نستطيع إحضارهم إلى المستشفى، لأن إسرائيل تمنع كل شيء يتحرك خارج المستشفى، فمنذ يومين حتى الآن لم تدخل أو تخرج أي سيارة إسعاف من المستشفى.

«أبو سليمة»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق المستشفى

وأضاف «أبو سليمة» خلال مداخلته ببرنامج «مساء dmc»، على قناة  dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق المستشفى، والدبابات تحاصر المستشفى من كل مكان، إذ يسيطر عليها ظلام دامس، لا يوجد كهرباء ولا ماء، توقف كل شيء خاصة والعمليات والإشاعة، وأطفال الحضانات يموتون واحدًا تلو الآخر، بعد نقلهم من الحضانة، التي تدفي أجسامهم من البرد.

«أبو سليمة»: أجسام الأطفال لا تستقوي على البرد

وتابع «أبو سليمة» أن أجسام الأطفال لا تستقوي على البرد، وتوفي منهم 3 حتى الآن، وإذ لم تحل المشكلة في الوقت العاجل، سيكون مصيرهم الموت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال مستشفى أبو سلیمة

إقرأ أيضاً:

روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية

قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى  على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي  ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء  المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.

أمينة شلباية تثير الجدل بشأن تقاليد أكل الرنجة.. وتكشف اتيكيت تناولهاعيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك

وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد  غير  الضرورية والتى يمكن استبدالها أو  إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات  العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.

تابعت:الاحترام المتبادل  بين أفراد  الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى  الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء  إجازة  العيد  وضرورة  الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات  الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.


بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات  السعيدة  فيقومون  بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم  الاستسلام  لهذه الأفكار والمشاعر  السلبية من خلال  تفعيل الامتنان.

يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل  الأسرة.

أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد  للطرف الآخر، فالكلمة  الطيبة  صدقة وعلى الزوجين  أن  يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم  كونها عبارات  بسيطة إلا  أنها  لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد  سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات  العمل.

لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها  التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين  اليومي الملل و الاستيقاظ  المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس  العيد المبهجة التى  تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال  بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد  بطرق  مبتكرة  مميزة..
 

 دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • عيد غزة غير
  • توغُّلٌ للجيش الإسرائيلي في عُمق سوريا
  • عطوة اعتراف لمدة شهر في السلط بعد إصابة أحمد الدراركة باعتداء جماعي
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة
  • العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة
  • المنيا .. إصابة 12 شخصا في انقلاب ميكروباص بصحراوي ملوي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة