العربية:
2025-03-17@11:59:17 GMT

زيلينسكي عن الهجوم المضاد: نمسك زمام المبادرة

تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT

زيلينسكي عن الهجوم المضاد: نمسك زمام المبادرة

‍‍‍‍‍‍

بعدما اعترف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، بأن تقدّم قواته في الهجوم المضاد ضد القوات الروسية "أبطأ مما يرغبون"، عاد وجدد الحديث عن هذه النقطة.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا كييف تواصل هجومها المضاد.. وتعلن تدمير تشكيل عسكري روسي في دونيتسك

فقد أكد زيلينسكي الخميس، أن الهجوم المضاد الأوكراني "ليس سريعا" لكن قوات كييف تتقدم.

مادة اعلانيةلا نتراجع مثل الروس!

وصرّح للصحافيين من براغ إلى جانب الرئيس التشيكي بيتر بافيل، بأن الهجوم ليس سريعا، وأن هذه حقيقة، لكن مع ذلك تحقق كييف تقدما ولا تتراجع مثل الروس، وفق تعبيره، مضيفا "نمسك الآن بزمام المبادرة".

أتى هذا الإعلان بعد أيام من تصريحات للرئيس الأوكراني رأى فيها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول تعزيز سلطته بعد تمرد قصير الأمد من قبل مرتزقة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بقيادة يفغيني بريغوجين في 24 يونيو/حزيران.

فيما أكد العديد من المسؤولين الأوكرانيين أن قوات بلادهم حققت نتائج مهمة، واستعادت عدة قرى كانت محتلة من قبل الروس.

إلا أن موسكو قللت من شأن تلك "الادعاءات" جازمة بأن قواتها ستُفشِل هذا الهجوم، وتدفنه في أرضه.

وبين هذا وذاك، يتوقع العديد من المراقبين ألا تكون المعارك سهلة على الطرفين، وأن تطول الحرب أكثر، في ظل انسداد أي أفق للحل أو احتمال استئناف المفاوضات بين الطرفين.

الانضمام للناتو

يشار إلى أن زيلينسكي كان وصل إلى العاصمة التشيكية براغ الخميس، في إطار جولة لحشد الدعم لتسريع مسار انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي قبل قمته في الأسبوع المقبل.

وخلال القمة التي ستنعقد على مدار يومي 11 و12 يوليو في عاصمة ليتوانيا، تسعى كييف إلى الحصول على إشارة واضحة من الحلف على أن بوسعها الحصول على العضوية عندما تنتهي حربها مع روسيا.

وعلى الرغم من أن أوكرانيا تريد الانضمام بأسرع ما يمكن، فإن الدول الأعضاء بالحلف منقسمة في الرأي بشأن سرعة اتخاذ هذه الخطوة، حيث تشعر بعض الدول بالقلق إزاء تحركات تخشى من أنها قد تقرب الحلف من خوض حرب على أرض الواقع مع روسيا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ

كييف – شكَّل الاجتماع الأوكراني الأميركي في مدينة جدة بالسعودية منعطفا هاما قبل أيام، ففيه "أصغى" الأميركيون لمطالب الأوكرانيين، كمال قالوا، واستأنفت واشنطن بعده دعم كييف بالمال والسلاح، بعد أيام من مشادة حادة وخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكن الأهم من ذلك، كان مقترحا أميركيا يقضي بـ"هدنة مؤقتة"، يتوقف خلالها إطلاق النار بين الروس والأوكرانيين مدة 30 يوما، الأمر الذي لم يطرح له مثيل منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.

تشاؤم "مبرر"

وسارع الأوكرانيون للموافقة، وقالوا إنهم "أكثر من يريد وقف الحرب وإحلال السلام"، وإن "فلاديمير بوتين وُضع في زاوية اختبار الجدية"، أو أن "الكرة في ملعب روسيا"، حسب قول الأميركيين.

من جانبها، رحبَّت موسكو بالمقترح -من حيث المبدأ-، لكنها أبدت "تفاؤلا حذرا" بشأن التوصل إلى اتفاق، لاسيما مع وجود "خلافات حول قضايا جوهرية".

ولذا، اعتبر زيلينسكي أن "روسيا تسعى لمواصلة الحرب، وستحاول تعطيل السلام قدر الإمكان"، داعيا الولايات المتحدة لممارسة "ضغط كاف" يجبر بوتين على إنهاء الحرب.

وسرعان ما تبدد ذاك التفاؤل، بعد تصريح زيلينسكي، خاصة وأنه أُتبع بكثير من الآراء ووجهات النظر التحليلية التي برَّر خلالها الخبراء صعوبة تطبيق الهدنة المؤقتة بسهولة.

إعلان

واستعرض خبراء أوكرانيون جملة من الأسباب حول ذلك، أهمها:

مخالفة المصلحة الروسية: يقول الخبير فولوديمير فيسينكو، رئيس مركز الدراسات السياسية التطبيقية "بنتا" إن "اجتماع جدة كان بمصلحة أوكرانيا، لأنه منحها أكثر مما توقع الروس وتوقعنا جميعا في حقيقة الأمر(الإصغاء الأميركي واستئناف الدعم ومقترح الهدنة).

وأضاف فيسينكو للجزيرة نت "موسكو ستعطل الهدنة، لأنها تعتبرها فترة تحتاجها كييف أكثر للراحة وإعادة الحسابات وترتيب الأوراق، ولهذا تشترط أمورا معينة، كوقف عمليات التسليح والتعبئة والتدريب، التي تعني بالضرورة زخما أكبر للعمليات القتالية فيما بعد، وهذا ليس في صالح الروس".

شروط روسية مستحيلة وسلام غير عادل: تحت هذا البند، يعلق الخبير كونستانتين إليسيف، مدير مركز "الحلول الجديدة"، على هذه الشروط، ويقول للجزيرة نت "يريد الكرملين هدنة تحمل طابع الاستسلام بالنسبة للأوكرانيين"، بمعنى "تخلوا عن الاستعداد لاستئناف القتال بينما أفعل أنا ذلك بكل قوة".

ويضيف أن "قبول شروط روسيا يؤسس لتنازلات إستراتيجية أكبر لاحقا، تتعلق بشكل السلام الدائم الذي تريده روسيا، وهو سلام غير عادل، يجردنا من السلاح وحق استرجاع الأراضي وعضوية الناتو".

ويتابع إليسيف أن اجتماع جدة "ربما كان ناجحا إلى حد ما بعد أسبوعين من التوتر مع واشنطن، لكنه لم يحرز أي تقدم فيما يتعلق بالضمانات الأمنية التي تضمن السيادة، ولم يكشف عن صورة السلام النهائية التي يرسمها ترامب".

لا ثقة بترامب والأميركيين: وهذا السبب أساسه ما حملته الأسابيع الماضية من توترات، ويقول عنه السياسي رومان بيزسميرتني، وهو سفير أوكرانيا السابق لدى بيلاروسيا، في حديث لموقع "نوفا فريميا"، إن "الأميركيين غير موثوق بهم اليوم، علينا أن ننسى كلمة إستراتيجية في التعامل مع ترامب".

وحسب بيزسميرتني، فإن ترامب يستخدم في الحياة وفي الأعمال التجارية مبدأ "السرقة والهروب"، ويريد "القفز سريعا من سفينة الحرب"، في إشارة إلى سعي ترامب "لإنهاء الحرب -بأي شكل- حتى لو كان مرفوضا من جميع الأطراف، والخروج منها بعقود تجارية ضخمة لصالح بلاده".

إعلان

استحالة التطبيق على الأرض: وسواء قبل الروس الهدنة أم لم يفعلوا، لأن خطوط المواجهات -وفق الخبير فيسينكو- غير ثابتة، وهي تمتد أكثر من 1200كلم وتتغير كل يوم، ناهيك عن اعتبار روسيا أن معظم تلك الخطوط يقع ضمن أراض أوكرانية احتلتها ثم ضمتها وباتت تعتبرها جزءا من الأراضي الروسية.

سيناريوهات

وأمام ما سبق، استبعد كثيرون تطبيق الهدنة، وإن تمت بشكل أو بآخر، لا يرى فيها آخرون أساسا يُمهِّد لنهاية الحرب.

ويقول الخبير إليسيف "لم يوافق بوتين ولم يرفض، في المعجم الدبلوماسي، عندما تقول (نعم) ثم تقول (لكن)، فإن كل ما يأتي قبل (لكن) لا يهم، مطلقا، الروس لا يريدون وقف إطلاق النار".

ويضيف أن ما يحدث الآن "بداية طريق طويل نحو فكرة وقف إطلاق النار. من الواضح أن لدى الأميركيين أدوات معينة للضغط على بوتين، وهذا ما لمّحوا إليه فعلا".

ويعتقد الخبير إليسيف أن الهدنة قد تكون هشَّة، ولن تكون بداية لنهاية الحرب، وأن "أوكرانيا تقف أمام 3 سيناريوهات، إذا تمت الهدنة فعلا، أولها وأفضلها أن تُدفع روسيا نحو الهدنة والسلام المقبولين بتشديد العقوبات، وأن تُعزَّز أوكرانيا بإمداد ضخم من الأسلحة والصواريخ بعيدة المدى والتمويل، وما إلى ذلك، إذا كانت الهدنة ضعيفة فعلا".

أما السيناريو الأخير، وهو الأسوأ بالنسبة للأوكرانيين وفق مدير مركز "الحلول الجديدة"، فيتمثل بأن تمارس الولايات المتحدة الضغط على أوكرانيا بدلا من روسيا لإرضائها، وبهذا "نُدفع نحن نحو هدنة ونهاية للحرب لا تناسب إلا الروس".

مقالات مشابهة

  • الأطفال الروس يصنعون فانوس رمضان في ورشة فنية بالقاهرة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للأركان العامة
  • إثر انتكاسات ميدانية.. زيلينسكي يغير رئيس أركان الجيش الأوكراني
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • الرئيس الأوكراني يعين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة
  • رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ
  • زيلينسكي يعلّق على وضع الجيش الأوكراني في كورسك