منظمات حقوقية: تؤكد تعرض الصحفي أحمد ماهر للتعذيب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت منظمات حقوقية، إن هناك مؤشرات تؤكد تعرض الصحفي أحمد ماهر للتعذيب، المعتقل في سجون الانتقالي في عدن منذ أكثر من عام.
وأفادت 11 منظمة حقوقية في بيان مشترك، أن هناك مؤشرات جديدة عن تعرض الصحفي أحمد ماهر، للتعذيب، وحرمانه من حقة في الحصول على محاكمة عادلة، مما تسبب بأذى نفسي وجسدي له ولأسرته، متجاهلة كافة النداءات الحقوقية والرسمية بسرعة البت في قضيته والافراج الفوري عنه.
وأضاف البيان، أن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن عقدت سبعة عشر جلسة في قضية الصحفي أحمد ماهر، جميعها تأجيلات ولم يتم احضار ماهر سوى في جلستين وهي صورة تشكل انتهاك لحقوق الصحفي في المحاكمة العادلة.
وأشار إلى أن المحكمة تتجاهل توجيهات صادرة من هيئة التفتيش القضائي، وقطاع المحاكم، ومجلس القضاء الأعلى للنظر في قضية الصحفي أحمد ماهر وعقد جلسات مستعجلة ومتتالية، بحسب عائلة الصحفي أحمد ماهر.
وأدانت المنظمات الموقعة على هذا البيان الإخلال القانوني الواضح في قضية الصحفي أحمد ماهر. وطالبت المنظمات، رئيس المحكمة العليا "علي الأعوش" بالتدخل الفوري لتدارك الأمر سواء بعقد جلسات مستعجلة، أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة جزائية أخرى، أو إطلاق سراح الصحفي ماهر بما أنه بقي في السجن أكثر من سنة بسبب مواقفه السياسية وكتاباته الصحفية.
المنظمات الموقعة :
- منظمة سام للحقوق والحريات
- مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية
- نقابة الصحفيين اليمنيين
- التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان
- تحالف رصد
- رابطة أمهات المختطفين
- مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي
- مرصد الحريات الإعلامية
- مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية
- مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل
- منظمة مساءلة لحقوق الإنسان
- مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصحفی أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا