بوكيتينو يوجه رسالة قوية إلى جوارديولا عقب تعادل مانشستر سيتي أمام تشيلسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وجه المدرب ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي، رسالة قوية وهامة إلى المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي.
حيث سقط فريق مانشستر سيتي في فخ التعادل الإيجابي أمام نظيره تشيلسي، بأربعة أهداف لمثلعم في المباراة التي أقيمت بينهما على. ملعب ستامفورد بريدج معقل الريدز.
وأكد بوكيتينو في تصريحات له عن اللقطة المثيرة مع جوارديولا عقب المباراة: "اعتذر من بيب غوارديولا كنتت مركزًا مع المباراة، احتاج ايضًا إلى الاعتذار لحكم المباراة هذا النوع من السلوك غير جيد وأستحق العقوبة".
وتابع بوتشيتينو:" أنا فخور وسعيد للغاية تعادلنا مع افضل فريق في العالم،أعتقد أن اللاعبين يستحقون الاشادة الكاملة، نحن نواجه الفريق الذي يعتبر بالنسبة لي أفضل فريق في العالم".
ثم اكمل عن معاناة تشيلسي ضد الفرق التي تدافع: "لقد رأيت الظروف، لا أستطيع العودة وشرح كل مباراة. إنها عملية مع مرور الوقت".
أول تعليق من جوارديولا عقب تعادل مانشستر سيتي أمام تشيلسي.. تصريحات مثيرة متفوقا على ليفاندوفسكي ومبابي.. هالاند يبصم على إحصائية مميزة مع مانشستر سيتيوأشار: أظهرت الشخصية، أظهرت العقلية وأن لدينا أيضا الأدوات للذهاب من أجل الهدف والسيطرة والقدرة على خلق الفرص".
ثم اضاف: الحديث عن المرونة وكيف نكون وكيف لا يؤثر ذلك على الأداء، هذا أمر جيد. اليوم نحب أن نلعب مع لاعبين هجوميين مثل جاكسون وبروخا ونكونكو، عندما يكونون في حالة جيدة سنلعب معهم."
بوتشيتينو حول استخدام تكتيكات مختلفة ضد أرسنال مقارنة باليوم:
وأتم عن تغيير خطته اليوم عن مباراة أرسنال: "لم يكن لدينا بروخا، ولم يكن لدينا نكونكو، ونيكو كان يتعافى من إصابته في الذراع، ولهذا السبب لم نستخدم مهاجم واحد.".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوكيتينو مانشستر سيتي تشيلسى جوارديولا ماوريسيو بوكيتينو الدوري الانجليزي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح مع زيارة ماكرون رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
حشود شعبية بالعريشوأضاف أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
زيارة ماكرون لمصروأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فرحات أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.