رئيس وزراء فلسطين: نُطالب بوقف العدوان الإسرائيلي فورًا وممرات آمنة لوصول المساعدات لكل أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالدعوة إلى وقف العدوان ووقف إطلاق النار الفوري وحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى كل المناطق في القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، في مكتبه بمدينة رام الله.
وجدد اشتية مطالبته بالضغط على إسرائيل لوقف محاولات احتلال قطاع غزة وفصله عن الضفة الغربية، مؤكدا ضرورة خلق مسار سياسي شامل وعادل ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة على حدود عام 1967 في كل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال: "يجب على المجتمع الدولي التوقف عن التعامل مع فلسطين بازدواجية المعايير، نحن تحت احتلال عسكري كولونيالي بنظام فصل عنصري بشع، وكل شيء تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف اشتية: "السابع من أكتوبر ليس بداية الصراع مع إسرائيل، فالشعب الفلسطيني يواجه المعاناة منذ أكثر من 75 عامًا، إذ قتلت إسرائيل في الضفة الغربية منذ بداية العام أكثر من 390 فلسطينيًا، عدد منهم على أيدي المستوطنين".
ودعا اشتية الدنمارك والدول الصديقة التي تؤمن بقيم السلام والحق والعدل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك لحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وقف العدوان حرب الإبادة رئيس الوزراء الفلسطيني الممرات الآمنة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الدولي للبناء بالجديدة بحضور مستثمرين من مختلف أنحاء العالم
أشرفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأربعاء 20 نونبر 2024، على افتتاح الدورة 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد و المباني”، والذي يقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024 بفضاء المعارض محمد السادس بالجديدة.
ويشكل المعرض الدولي للبناء أحد أبرز الأحداث في قطاع البناء على الساحة الدولية، حيث يبرز أهمية هذا القطاع الذي يساهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي والاقتصادي ويخلق تأثيرات إيجابية على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني والتشغيل. ويمثل قطاع البناء حوالي 6% من الناتج الداخلي الخام ويوفر أكثر من 1.2 مليون منصب شغل.
كما أن القيمة المضافة لقطاع البناء تعززت بفضل الاستثمارات العمومية في البنية التحتية وإطلاق المشاريع الكبرى وبرامج إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز. بالإضافة إلى ذلك، ساهم برنامج “دعم السكن” في تحسين الولوج الأسر ذات الدخل المحدود والطبقة المتوسطة إلى السكن ، حيث بلغ عدد المستفيدين 29.175 بحلول 20 نوفمبر 2024. وقد أسهم هذا البرنامج في انتعاش قطاع البناء بفضل زيادة بنسبة 14% في عدد المشاريع المرخصة، و8,24% في مبيعات الإسمنت، و12,1% في عدد المعاملات العقارية.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم حوالي 600 عارض وطني ودولي يمثلون 15 دولة، مما يؤكد أهمية المعرض المتزايدة. ويعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الاستثمارات والشراكات في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يُعتبر قاطرة اقتصادية واجتماعية لتحسين جودة الحياة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض الاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات الرقمية وكذا الذكاء الاصطناعي لتحسين صمود وجودة وسلامة المباني.
علاوة على ذلك، يتضمن المعرض برنامجًا علميًا غنيًا ينظم بالتعاون بين الوزارة والهيئات المهنية، ويؤطره خبراء وطنيون ودوليون.