حاول اليهود لقرون إنشاء وطن قومي لهم. منذ القرون الوسطى وحتى العصر الحديث، كانوا يحاولون جاهدين تحقيق حلم إقامة وطن قومي، حتى قبل بداية الحركة الصهيونية في أوائل القرن العشرين، وقبل بروز فكرة إقامة وطن في فلسطين وهذا ما يثبت أنهم لصوص أراضي وأحقيتهم المزعومة في فلسطين ليست سوى بروباجندا صنعوها بانفسهم.

في هذا التقرير، سنتعرف على المحاولات الفاشلة لليهود لإقامة وطن قومي.

محاولات اليهود لاقامة وطن قومي لهم وطن قومي لليهود في أمريكا

 

حاول السياسي الأمريكي من أصل يهودي موردخاي نوح إنشاء وطن لليهود في ولاية نيويورك في أمريكا، يسمى دولة أرارات. وليروج لفكرته، أرسل موردخاي نوح إلى حاخامات أوروبا، ولكن لم يتحمس أحد لفكرته حينذاك.

خطة مدغشقر

 

في عام 1885، ظهر مصطلح خطة مدغشقر. وكان هدف هذه الخطة تهجير يهود أوروبا المطرودين إلى جزيرة مدغشقر، التي كانت تابعة آنذاك لدولة فرنسا. ولكن الخطة فشلت بسبب انتشار الأمراض الاستوائية في الجزيرة.

رسميا.. دفاع الاحتلال يعلن موعد انتهاء الحرب ضد فلسطين أدعية لأهل فلسطين.. ( اللهم نصرك الذي وعدت)

أقرا ايضا:

 

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تدعم مخرجات القمة العربية الإسلامية

 

رسميا.. دفاع الاحتلال يعلن موعد انتهاء الحرب ضد فلسطين

 

وطن قومي في أمريكا الجنوبية

 

حاول اليهود اتخاذ وطن قومي في جنوب الأرجنتين وتشيلي عام 1896، وسموا هذه الخطة خطة إنديانا. ولكنها فشلت بعد أن علم الجيش الأرجنتيني بها، وقام الجيش بالتحقيق واعتقال اليهود هناك.

محاولات اليهود لاقامة وطن قومي لهم خطة أوغندا

 

اقترح اليهودي الصهيوني تيودور هرتزل مشروع وطن قومي في أوغندا عام 1904. لكن المشروع لم يكتمل بسبب أن اليهود رأوا عدم صلاحية إفريقيا للعيش بالنسبة لهم.

 

وطن قومي لليهود في السعودية

 

طلب اليهودي إم يل روثنتشاين من بريطانيا تأسيس دولة يهودية في الأحساء بالسعودية عام 1917. لكن بريطانيا رفضت الفكرة بسبب اتفاقية بينها وبين عائلة آل سعود، تقرر فيها أن منطقة الأحساء تابعة لآل سعود.

 

أقرا ايضا:

مركز الملك سلمان للإغاثة يشكر مصر لتسهيل وصول المساعدات السعودية لغزة (فيديو)

فلسطين: خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف في قطاع غزة يوم الخميس المقبل بسبب نفاد الوقود
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: غزة تشهد إبادة جماعية.. و40% من الشهداء أطفال (فيديو)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وطن وطن قومي لليهود فلسطين اليهود أمريكا السعودية

إقرأ أيضاً:

كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثالث

كل #اليهود لإسرائيل #جنود / الجزء الثالث

سبتة : مصطفى منيغ

راقَ لهم رؤية الفاجِعة ، حيث #إسرائيل ما بإخوةٍ لهم صانِعة ، غير مكتفية بتفريش أزقة غزة بأشلاء جثتهم  ودمار بيوتهم بل لكرامتهم بالِعة ، وكذا لكل تاريخهم بما احتواه من خليجهم إلى محيطهم بأحقر ثمنٍ بائعة ، ولا زالت لإهانتهم والتنكيل بسمعتهم والتقليل مِن قيمتهم جائِعة . البارحة قَطَر للأردن زائرة لمزيدٍ من الخيبة واضِعة ، على سُلَّمِ تحركات لتعاليم أمريكية طائِعة ، وغداً قد تخرج على نفسها ببلاغ أنها لصالح القصية الفلسطينية مُتَبَضِّعَة ، بالتقصير كسواها من دول الخليج عن عدم اكتراث دول المغرب العربي مَنْ لأيِّ تَدخُّل في الموضوع  قاطِعة ، لقد  خسرت حتى القناع حينما طُلِب منها طرد قادة حماس فلبَّت في وضح نهار شمسه ساطِعة ، كَأنَّ مقامهم عندها كان بأمرِ مَن تتقاسمها أرضها بقاعدة عسكرية  على قلب سيادتها متربِّعة ، تشربُ من براميل نفطها عملة صعبة لتأكل مستقبلاً عوامل غير نافِعة ، فإسرائيل حاكمة أمريكا إذ لها بغير المباشر تابِعة ، وبلد هذا قدَره مِن الأحسن أن ينزوي ويترك الأردن بين الإقبال التلقائي والممانعة غير الطامِعة ، قد يحن الدم لسريانه في شرايين خنقها جسد مصاب بوثيقة اتفاقيةِ غالبٍ على مغلوبِ لفكِّ قيده مانِعة ، لكنها الأيام أحلاها أحياناً في مرِّها مهما عاشت مِن ضيقٍ أمامها رحاب واسِعة ، بضمانة شعب أبيّ عظيم لن يطيل على نفس المنوال مادامت الاختيارات تمر حياله مُتسارِعة ، أحدها الأخذ بملحمة المسيرة الخضراء المغربية في تكسير جدران العجز بإرادة لخالقها متضرِّعة ، أن يحالف التَعَقُّل مَن إذا انحاز لحق شعبة ضمن الاستمرار كنظامٍ مهما أيادي الباطل لبابِ قصره بالانتقام قارِعة ، إذ لا خوف لمن سار على قيم شعب رفيعة بها له رافِعة.

… التفاؤلُ صَبْرٌ مُضاعَف لمجرَّد تًخَيُّل قُرْبِ الوُصُول ، للتحقُّقِ مِن آخرَ مَطافِ نِتَاجُه وفير المَحصُول ، عن زرعٍ ذرَّه الحق مهما كان فصل العدل بالرحمة مُمطِر أو بشديد قساوة حرارة الظلم مَشمُول ، إذ الممكن استمراره مع الوصف الأول أما الثاني عن دوام الحركة مشلُول ، وهكذا المُراد إن تهيَّأَ على ذمة الإرادة الصادقة بالإنجاز موصُول ، مهما تزاحمت الطلبات المبعثرة فقط طلب صاحبه الوجيه مقبُول ، إذ النضال من أجل الفوز عن مبادئ غير محتاج لصداع قرع الطبُول ، يكفي الإيمان العميق أن الواقعَ عير واقِع مِن تلقاء نفسه بل عن اجتهاد تخطيطٍ مُوَفَّقٍ محمُول ، مُفسَّر بقناعة اتحادِ أمة على هدف كالسيف المسلُول ، يُرْفَعُ متى تجرَّأَ باطل على مشروعية القوانين الكاسحة الحلول ، مهما كانت المضامين أو الأحجام إذ أمامها الكُبرَى كالصُّغرَى  مِن الدولِ قصير وَقْعها المتذبذب   بمحاربة الغير للاستحواذ على ممتلكاته ومنها الحرية كإسرائيل المُعتقِدة أن ما عداها من دول بقوة تعسفها مكبُول ، أو بما حقَّقت أخرى  عن احترام نفسها أخْذاً بكل تطبيق طموحاتها معقُول ، لتوفير ازدهار مُستحَق بالتدرُّج الطبيعي ينمو و يطُول ، الرخاء لن يكون مستقبلاً بتسويق براميل البترُول ، بل بتصنيع عطاءات الأرض وتصريف المساواة في توزيع الأرباح  وقبل هذا وذاك أن يكون العِلم حاضراً قبل منح الدرجات إذ السياسة راحلة مع التنظير الجديد به تَقَدُّمُ عالَمٍ الفاعل فيه كالمفعُول ، شفافية لا تتستَّر على بطون أو جيوب أو مدخرات مَن جال ولا زال لنفع محيطه الضيِّق بدون موجب ترخيص يصول .

مقالات ذات صلة تعرّف إلى عاداتك 2024/11/18

… سر حب اليهود المغاربة لمدينة سبتة متعلق بأيام العبور منها إلى إسرائيل ، هاربين من المغرب الذي سبقت سلطته منع هؤلاء من الهجرة حيث جلبتهم الدعاية الصهيونية ، نظراً للفراغ الذي سيتركونه في مجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة بصفة عامة ، المنتسب ازدهارها ساعتها   إليهم ، والمملكة المغربية جديدة عهد بالاستقلال ، وأيضا لما ستعرفه حِرَف بعينيها من نقص مؤثرٍ جراء ذاك التخلي الجماعي غير المسبوق لها ، لكن اليهود استطاعوا المغادرة بأكثر طرق التحايل الممكنة ، ومنها عملية تزوير آلاف جوازات السفر المغربية ، ثم المقابلة الحسنة التي استقبلوا بها من طرف الشرطة ورجال الجمارك الاسبان ، وما أبداه أهالي المدينة من ترحيب لتلك القوافل الغفيرة على دفعات من يهود اختاروا المشاركة في تأسيس الكيان / المصيبة وقد أصبح وِبالاً ، لا على الفلسطينيين وحدهم ولكن على الإنسانية قاطبة . كان الحماس مسيطراً على رواد تنظيم جمع يهود الدنيا داخل دولة خاصة بهم ، من هؤلاء  “ايسر هاريل” ذي الأصل الروسي وهو على رأس الشين بيت والموساد ، الجهازين اللذين أشرفا على إرسال الغشرات من العملاء ليندمجوا في الوسط اليهودي أينما كانوا في المغرب مؤطرين ومنظمين ومنسقين لنفس الهجرة الجماعية صوب صبح لاح لهم في أفق لم يفطنوا من ظلام ما سيلحق بهم بعد حين كليل قد يعيدهم لشتات المسكَنة من جديد ، وهذه المرة لن يجدوا مََن يمد لهم يد العون والمساعدة أو يشفق من تبدّل حالهم للأسوأ ، على الأقل في بعض البلاد العربية ، وقد أُطلِق على هؤلاء العملاء اسم الجيش الإسرائيلي في المنفى ، الذي كان من أهم مهامه إنجاح ذاك الفرار الجماعي من خلال عملية مُشار إليها ب “ياخين” التي أرَّخت لوصول أزيد من 100.000 من اليهود المغربة إلى إسرائيل المحفورة مدينة سبتة في ذاكرتهم إلى الأبد ، ولما طلبت منِّى “البهلولية” إعادة المشي على نفس الطريق التي مرَّ فوقها هؤلاء لم أتردد لاطَّلع رفقتها مباشرة على خط امتد طوله بين أمل جنس بشري مكتوب عليه شقاء الزحف ، مرة اعتماداً على المشي في تخفي المشوب بالمخاطر ، وجفون أعداده دون استثناء تذرف دموع الخشية من وقع الغد عليهم آنذاك من جهة ، و حاملين في مسيرهم المنكر فوق أرض ليست أرضهم كل أنواع السلاح الفتاك لقتل فلسطينيين آمنين ليخلو لهم الجو بالباطل والغصب من جهة أخرى ، داخل دولة صهيونية مهما تشبثوا بها في المنام كلما استيقظوا وجدوا أنفسهم يزحفون وهذه المرة إلى الدرك الأسفل في الدنيا قبل الآخرة .       

… على ذكر البهلولية فقد وجدتها أمامي طالبة الإصغاء لها جيدا ، بوجه مهما اعتلاه التجهم يلمع بحسن يبخس مفعول الجدية مهما كانت خاضعة لظروف معينة أو مقبلة على إعادة النظر لمواجهة المتوقع حدوثه على صعيد ما استحوذ على مشاغلنا خلال مرحلة حسبناها ميسورة المرور كما عهدنا المراحل السابقة ، لكن العكس ما تلوِّح به هذه المرأة الصادقة معي  وهي تخاطبني :

… حكماء إسرائيل أو القيادة العليا لصهاينة العالم يفكرون في إتباع أسلوب جديد تغيِّر به ما اعتمدته حتى الآن ذاك الذي ألْحَقَها لكراهيةِ الجميع ومِن هذا الجميع جزء لا يُستهان به من اليهود أنفسهم ، الجديد فيه كأسلوب التقرُّب أولاً من الشعوب العربية  بشتى الوسائل وفي مقدمتها السياسية “المدفوعة الأجر” انطلاقاً من الدول المحسوبة على العالم الثالث التي استطاعت من قبل توريطها في فتن داخلية كالسودان وليبيا وسوريا والعراق ولحد ما لبنان ، أرادت تطويل مددها لتتمكن التغلب على تنفيذ حلول وفق تسلسل أولويات منها ترسيخ تنظيم مكوِّن عمودياً من قيادات مختارة وفق معايير خاصة أهمها الانتماء التام في الخفاء لإسرائيل ، المقيَّد بمواثيق تضمن استمراره دون الإتيان على ذكر أسراره مهما طال الأمد . تقارب ما كرَّسته إسرائيل داخل دول على حجم مستوى معين ، تعرَّضت من قبل لمثل الهدف المبتكر على صعيد قيادات الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان وقطر حيث التأييد من تحت الطاولات لأفعال الصهاينة تحقَّق ولا مجال للإنكار أمام كل الدلائل المعززة بعد السابع من أكتوبر 2023 بالنسبة لقطاع غزة وما تعرفه لبنان لحد الساعة ، المكتفية تلك الدول على لسان رؤسائها بالتنديد العلني والتأييد السري .(يتبع)

 مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

سفير السلام العالمي

https://alcazar-quivir.blogspot.com

aladalamm@yahoo.fr

مقالات مشابهة

  • اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود
  • التقدم والاشتراكية: الحكومة "متغولة" وقانون مالية 2025 يُكرِّسُ سياساتها الفاشلة
  • التفرقة والوحدة: دروسٌ من توحد اليهود وصراعات الأُمَّــة
  • فلسطيني الجنسية .. تعرف على أقدم أسير في العالم!
  • النتشة: الاحتلال دمر 80% من بنية الاتصالات التحتية في فلسطين
  • تفاصيل عرض فيلم "الإجازات في فلسطين" بمهرجان القاهرة.. اليوم
  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثالث
  • السجن لشاب كويتي حاول هتك عرض فتاة داخل سيارته.. تفاصيل العقوبة
  • تعرف على رصيد الاستثمار الأجنبي في فلسطين نهاية 2023
  • أمريكا.. "جريمة كراهية" ضد امرأة اعتدت على شخص بسبب فلسطين