نظام نور في المملكة العربية السعودية: تكنولوجيا تحول التعليم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا نوعيًا في نظام التعليم من خلال تبنيها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي.
ويأتي نظام "نور" كجزء من هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متقدمة للطلاب والمعلمين.
الرؤية والأهداف:
يعكس نظام نور رؤية المملكة السعودية في تطوير قطاع التعليم وتحسين فعاليته.
ميزات نظام نور:
التواصل الفعّال:
يوفر نظام نور واجهة تفاعلية تسهم في تحسين التواصل بين المعلم والطلاب وبين الطلاب أنفسهم. يُتيح لهم مشاركة المعرفة والخبرات بشكل فعّال، ويعزز التعلم التعاوني.
المحتوى التعليمي الرقمي:
يتيح نظام نور الوصول إلى محتوى تعليمي رقمي متنوع ومحدث بشكل دوري. يتيح ذلك للطلاب استكشاف موارد تعليمية متقدمة ومتنوعة تناسب احتياجاتهم الفردية.
التقييم الشخصي:
يتيح نظام نور للمعلمين إجراء تقييم فردي للطلاب بشكل فعّال، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف وتحديد الاحتياجات التعليمية الفردية.
الوصول من أي مكان:
يعزز نظام نور مفهوم التعلم عن بُعد، مما يسمح للطلاب بالوصول إلى الموارد التعليمية من أي مكان وفي أي وقت، مما يعزز المرونة ويتيح لهم تنظيم وقتهم بشكل أفضل.
التحديات والتطورات المستقبلية:
رغم الإيجابيات، تواجه نظم التعليم الرقمي تحديات، منها توفير التكنولوجيا اللازمة للجميع وضمان تواجد البنية التحتية اللازمة. يتطلب النجاح المستمر لنظام نور الاستمرار في تطويره، وتقديم التدريب المناسب للمعلمين والطلاب لضمان استخدام فعّال للتكنولوجيا.
في النهاية، يُعد نظام نور في المملكة العربية السعودية خطوة هامة نحو تحقيق تطلعات المملكة في تعزيز التعليم وتطوير قدرات الطلاب. من خلال استمرار التطوير والتحسين، يمكن أن يصبح نظام نور نموذجًا للتعليم الرقمي في المنطقة، مساهمًا في تحسين مستوى التعليم وتحقيق رؤية المملكة 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية تكنولوجيا المعلومات المملكة العربية السعودية المملكة جودة التعليم نظام التعليم رؤية المملكة مجال التعليم المحتوى التعليمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المملكة 2030 تطوير المجتمع المجال التعليمي نظام نور
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).
وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.