الإمارات وجهة العالم للمستقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الإمارات وجهة العالم للمستقبل
“معرض دبي للطيران 2023” الذي تنطلق دورته الـ18 اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. محفل رائد تحتضنه دولة الإمارات بشكل دوري ضمن جهودها لرسم المستقبل في الكثير من القطاعات الرئيسية، وأبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي، علماً أن الدورة الحالية تعتبر الأكبر من نوعها من خلال مشاركة 148 دولة واستقطاب أكثر من 1400 جهة عارضة وحضور أكثر من 300 متحدث دولي “لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي واستكشاف أحدث الاتجاهات ورفع سقف الابتكار المستدام للمستقبل”، بالإضافة إلى أنه يضم 180 طائرة تجارية وعسكرية من أكثر الطائرات تقدماً في العالم بعضها يظهر للمرة الأولى، مما يوفر فرصة شديدة الأهمية للاطلاع على أحدث ما توصل إليه “القطاع” من تقدم ومدى تسخير التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام وقود الطيران المستدام والحلول الإبداعية والابتكارات التي تدعم جهود الاستدامة في قطاع الطيران، بالإضافة إلى أن بحث مستقبل قطاع الفضاء سيكون حاضراً بقوة خلال “المعرض” بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، عبر جناح خاص ومشاركة أهم القادة والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار للتواصل ومناقشة أحدث الحلول والابتكارات والأفكار المساهمة في تطور القطاع ودوره الحيوي في رسم المستقبل.
الإمارات ومن خلال المعارض والفعاليات الكبرى التي تنظمها على مدار العام تؤكد حرصها على تقديم كل ما يحتاجه العالم لاستشراف المستقبل بشكل جماعي، فالتطور والتقدم والازدهار هدف لجميع الشعوب، كما أن عمليات التحديث وفق آليات عصرية تراعي الاستدامة وتلبي الاحتياجات المتنامية تتطلب تعزيز الجهود والتفكير المشترك واستعراض الرؤى والتعريف بأحدث الاختراعات لما تمثله من داعم لتطوير الأفكار وبالتالي إيجاد حلول تكون على قدر الطموحات والاحتياجات، ولذلك تحرص جميع الدول على أن تكون حاضرة في كافة المناسبات التي تحتضنها وتقودها الإمارات وذلك للاستفادة من مسيرتها بوصفها من أكثر دول العالم تنمية وتحقيقاً للأهداف التي تعمل عليها ولبنيتها التحتية الفريدة من نوعها وقدرتها على تأمين الفرص المناسبة لإنجاح الفعاليات التي تدعم التوجهات المستقبلية وفق استراتيجيات عصرية ومنتجة.
“المعرض” فرصة لإذكاء التنافسية الفاعلة والإيجابية بين أكبر الشركات المعنية في صناعة الطيران ولعقد الصفقات، ومناسبة يحرص جميع المعنيون على التواجد المباشر فيها وتبادل الأفكار والاطلاع على توجه القطاع نحو المستقبل وما سيكون عليه، وذلك بفضل ما تعمل عليه الإمارات استناداً إلى رؤيتها الاستشرافية وجهودها التي يستفيد منها العالم أجمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
الكويت (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».