” حتى من يقومون بتوزيع الحلوى ” .. مسؤول إسرائيلي يدعو إلى القضاء على مناصري حماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن القضاء على حركة “حماس” الفلسطينية يشمل كل مَن يدعمها، ولو بتوزيع الحلوى ابتهاجًا بعمليات “المقاومة” ضد إسرائيل.
بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قال في تغريدة على منصة “إكس”، مساء السبت: “لأكون واضحًا، عندما يقال إنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضًا أولئك الذين يغنّون والذين يدعمون والذين يوزعون الحلوى”.
وزعم أن “كل هؤلاء إرهابيون، ويجب القضاء عليهم”، على حد تعبيره.
وتؤكد “حماس” أنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها قررت القضاء على القدرات العسكرية لحركة “حماس” وقدرتها على حكم قطاع غزة.
ويقود بن غفير حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من المواطنين العرب في إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة؛ بداعي دعم “حماس” على شبكات التواصل الاجتماعي.
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
بينما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، وفقا لمصادر رسمية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: القضاء على
إقرأ أيضاً:
قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين
أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارًا بمنع المواطنة المقدسية عايدة الصيداوي (62 عامًا) من دخول باحات المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، وذلك بعد أكثر من عقدين من تصديها لاعتداءات المستوطنين داخل الحرم القدسي.
على مدى سنوات، كانت الصيداوي ضمن النساء المقدسيات اللواتي يتواجدن بشكل يومي فيالمسجد الأقصى، رغم تعرضها للاعتقال والاقتحامات المتكررة لمنزلها، بالإضافة إلى قرارات الإبعاد المتكررة.
وتعليقًا على قرار منعها الأخير، قالت الصيداوي: "المسجد الأقصى هو حياتي وقبلتنا الأولى، ولن نتخلى عنه أبدًا. ولن يزيدني هذا القرار إلا إصرارًا وثباتًا." حسب تعبيرها
تُظهر وثيقة القرار توقيع محكمة إسرائيلية على منعها من الاقتراب من الحرم القدسي حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، لكنها ترفض مغادرة الساحة أمام الجنود.
وأشارت الصيداوي إلى الضغوط التي تعرّضت لها: "عرضَ عليّ ضابط مخابرات إسرائيلي إعادة 'حقوقي الاجتماعية' مقابل التخلي عن المرابطة.. أجبتُه: رزقي من خالقي فقط، ولا أريد شيئًا من غيره".
وتتصاعد الإجراءات الإسرائيلية في القدس، حيث تُكثَّف أوامر الإبعاد بحق الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان، الذي تعتبره الصيداوي فرصة استثنائية للمكوث في المسجد الأقصى، مؤكدة أنها كانت تؤدي صلاة القيام والاعتكاف يوميًا في رحابه، قبل أن تُحرم من ذلك بسبب قرار الإبعاد الأخير.
وأضافت: "أنا على بعد خطوات من المسجد الأقصى، ومضان لنا للمسلمين شهر عبادة وخير . قبل المنع، كنت كل ليلة أصلي". وفق تعبيرها.
وكان آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية قد أدوا صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى تحت إجراءات أمنية مشددة.
وقد فرضت الحكومة الإسرائيلية قيودًا على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، حيث يُسمح فقط للرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، والأطفال دون 12 عامًا بالدخول، شريطة الحصول علىتصاريح أمنية مسبقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضاني يستقطب الآلاف رمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟ إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي صوم شهر رمضانإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسجد الأقصىالقدس