حيروت – وكالات

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن القضاء على حركة “حماس” الفلسطينية يشمل كل مَن يدعمها، ولو بتوزيع الحلوى ابتهاجًا بعمليات “المقاومة” ضد إسرائيل.

بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قال في تغريدة على منصة “إكس”، مساء السبت: “لأكون واضحًا، عندما يقال إنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضًا أولئك الذين يغنّون والذين يدعمون والذين يوزعون الحلوى”.

وزعم أن “كل هؤلاء إرهابيون، ويجب القضاء عليهم”، على حد تعبيره.

وتؤكد “حماس” أنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية منذ عقود.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها قررت القضاء على القدرات العسكرية لحركة “حماس” وقدرتها على حكم قطاع غزة.

ويقود بن غفير حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من المواطنين العرب في إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة؛ بداعي دعم “حماس” على شبكات التواصل الاجتماعي.

ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.

بينما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، وفقا لمصادر رسمية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: القضاء على

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: شراكتنا مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى

أكد مسؤول أمني إسرائيلي سابق، أن شراكة تل أبيب مع واشنطن أقوى من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد سلسلة خطوات اتخذها لصالح إسرائيل في الشهرين الأولين لولايته في البيت الأبيض، تعزز الرسالة المشتركة.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي السابق مئير بن شبات في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنّ "كل لقاء مع ترامب ولا سيما في هذه الفترة هو فرصة لتعزيز مكانة إسرائيل وتحقيق مصالحها الحيوية".

وتابع شبات قائلا: "زيارة نتنياهو تعقد في ظل الصراع على الهيمنة العالمية وحرب تجارية ذات آثار بعيدة المدى على الاقتصاد وعلى الساحة السياسية الدولية، بما في ذلك الشرق الأوسط الذي بات بعيدا عن الاستقرار ومتحفزا للتطورات المتعلقة بإيران والمعركة ضد الحوثيين والحرب في غزة".

ولفت إلى أن مسألة الجمارك ستحتل نصيبا ضيقا من لقاء ترامب ونتنياهو، لأن الأول معني بالوصول إلى حل يرضي إسرائيل، لأجل تعزيز الرسالة بالنسبة للشكل الذي تثيب فيه الولايات المتحدة أصدقاءها، ولأجل تشجيع زعماء آخرين على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، للموافقة على خطة مشتركة تؤدي إلى إلغاء متدرج لرفع الجمارك.



وتوقع أن يعرض نتنياهو إسرائيل كقوة عظمى إقليمية تتصدر حلف لدول براغماتية أمام التهديد الإيراني، ولتشكيل مركز للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، بما يخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وذكر أن ترامب أوضح سابقا أنها يفضل حلا توافقيا مع طهران على الحل العسكري، ولكنه حذر من أنه إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافقات، فسيكون قصف من النوع الذي لم تراه إيران أبدا.

وتابع قائلا: "القيادة في طهران لم تستسلم بعد. الإيرانيون يطرحون شروطا، ويرفضون المفاوضات المباشرة ويطلقون رسائل تهديد بأنهم مستعدون للحرب، كي يردعون العمل العسكري (..)".

وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، ذكر شبات أن نتنياهو سيطلع ترامب على الخطوات العسكرية المرتقبة، وسيوضح بأنها تهدف إلى تشديد الضغط على قيادة حماس في موضوع الأسرى، وفي نفس الوقت تمهيد الطريق للمناورة الكبيرة إذا ما تمسكت "حماس" برفضها.

وبيّن أن "نتنياهو سيشدد التزامه بتحقيق كل أهداف الحرب، وسيوضح أن الهدف هو التجريد الكامل لقطاع غزة من القدرات العسكرية، وسيعرب عن تأييده لمبادرة ترامب لهجرة الفلسطينيين الطوعية من القطاع، وسيقترح فتح قنوات تنسيق بينه وبين محافل الإدارة ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على شرق مدينة غزة
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • بعد الغارة.. بيان للجيش إسرائيلي
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: شراكتنا مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • عن السلام مع لبنان.. هذا ما أعلنه مسؤول إسرائيليّ
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم