ساعات عصيبة قبل بركان إيسلندا.. إعلان حالة الطوارئ وفتح الملاجئ للسكان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يستعد السكان في دولة إيسلندا لبركان قريبا من العاصمة ريكيافيك التي يسكنها نحو 4000 نسمة وسط تخوفات من تأثير البركان المتوقع أن يثور خلال ساعات أو أيام قليلة، وتم إخلاء مدينة «جريندافيك» الساحلية (جنوب غرب) في وقت مبكر السبت بعد أن تسببت حركة الصهارة تحت القشرة الأرضية في مئات الزلازل، ما قد يكون مقدمة لثوران بركاني.
وعلق على بركان إيسلندا، رئيس الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في أيسلندا، فيدير رينيسون لوكالة «فرانس برس» السبت قائلا: «نحن قلقون للغاية بشأن جميع المنازل والبنى التحتية في المنطقة، الصهارة الآن على عمق ضحل للغاية، لذلك نتوقع ثوراناً في غضون ساعات قليلة على أقرب تقدير».
وتقع المدينة المتوقع أن يثور فيها البركان على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، وهي قريبة من محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية، وهي المورد الرئيسي للكهرباء والمياه لثلاثين ألف شخص من سكان شبه جزيرة ريكيانيس.
تأثيرات بركان إيسلندا على السياحةويوثر بركان إيسلندا على السياحة في البلاد، حيث تقع البلد المتوقع اندلاع البركان فيها قريبا من منتجع «بلو لاجون» الحراري الأرضي، الذي يعد مقصدا سياحيا شهيرا عمدت البلاد إلى إغلاقه موقتاً في وقت سابق من هذا الأسبوع كإجراء احترازي.
تخوفات من بركان إيسلنداولا يستبعد الخبراء في البلاد أن يؤدي بركان أيسلندا إلى وقوع ثوران في قاع المحيط ما يؤدي لتكون سحابة من الرماد الكثيف، خاصة أن إيسلندا تضم 33 نظاماً بركانياً نشطاً، وجرى إعلان حالة الطوارئ وإلزام السكان جريندافيك بالإخلاء وفتح ملاجئ الطوارئ ومراكز المساعدة في بلدات مجاورة عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيسلندا بركان إيسلندا المحيط الملاجئ برکان إیسلندا
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.
وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.
ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".
وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".
بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).