قال الدكتور أشرف العكة الباحث السياسي، إن إسرائيل لم يكن لديها رؤية حين شنت العدوان على غزة، ولم تقدم مسارا سياسيا يتزامن مع العمليات العسكرية لحلفائها، ما دفع بايدن وأنتوني بلينكن للذهاب إلى إسرائيل حتى يفهموا ما يدور في ذهن قادة إسرائيل.


وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بإن الشعب الفلسطيني سيقرر مصيره، جاءت بعدما فشلت إسرائيل في تقديم مسار سياسي، وبعد أن أعطت القمة العربية الإسلامية المشتركة رسائل بأهمية القضية الفلسطينية وتحمل إسرائيل مسؤوليتها كدولة احتلال.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يشعرون بشكل من العزلة، فالأطراف العربية التي التقت وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن حددوا مسارا له علاقة بمبدأ حل الدولتين كحل وحيد يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

عوامل ضاغطة

وأوضح أن هناك عوامل ضاغطة على الولايات المتحدة، من جهة الموقف العربي الإسلامي، فلم يجدوا أي جهة عربية تخضع للمطالب الأمريكية الإسرائيلية، ومن جهة تراجع مواقف الدول الحليفة للولايات المتحدة، ومن جهة ثالثة الرأي العام الأمريكي الضاغط.

وذكر أنه لأول مرة تتجه مسيرة إلى منزل الرئيس الأمريكي بايدن، الذي يستعد إلى انتخابات مهمة في 2024، كما أن الجاليات العربية والإسلامية ترجح كفة 9 ولايات أمريكية في الانتخابات.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه يعني هزيمة إسرائيل، وهي لا تريد دفع الثمن، وقف إطلاق النار يعني محاكمة الحكومة في إسرائيل، إسرائيل تريد فقط أن تقضي على الفلسطينيين في غزة بدعوى القضاء على حماس، فهي أعلنت أن هدفها القضاء على حماس سياسيا وعسكريا، لكن ما يحدث على الأرض هو القضاء على الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من جهة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يشعل النيران في غزة لحماية مستقبله السياسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عودة إسرائيل إلى الهجمات العسكرية داخل قطاع غزة، بعد فشلها في تحرير أي من رهائنها بالقوة طوال عام ونصف، يعكس نهج حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، التي لا تكترث بأي اعتبارات إنسانية أو سياسية، بل تواصل عملياتها العسكرية من أجل تحقيق أهداف داخلية بحتة.

وأوضح الشاعر، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تمكنت من تحرير بعض رهائنها فقط عبر المفاوضات، لكن حكومة نتنياهو تراجعت عن استكمال الاتفاقيات لأنها تدرك أن تنفيذ المرحلة الثانية من التفاوض سيجبرها على الانسحاب الكامل من غزة، مما سيؤدي إلى تفكك الحكومة واندلاع صراعات داخلية.

وأشار إلى أن نتنياهو قدم هذه الخطوة كـ"هدية وقحة" لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي اشترط عودته إلى الائتلاف الحكومي باستئناف القتال والبدء في تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.

وأضاف أن التصعيد العسكري يأتي أيضًا في سياق تمرير الميزانية الحكومية الإسرائيلية، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على تماسك ائتلافه، خاصة أنه يواجه ضغوطًا سياسية ومحاكمات تهدد مستقبله السياسي، مما يدفعه إلى تصعيد الحرب للفت الأنظار عن أزماته الداخلية.

مقالات مشابهة

  • «العربية الإسلامية» تحذر من توسع الصراع الإقليمي جراء التصعيد
  • باحث سياسي: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار لجعل غزة غير قابلة للحياة
  • باحث سياسي: نتنياهو يشعل النيران في غزة لحماية مستقبله السياسي
  • ماذا تريد إسرائيل؟
  • مجلس الجامعة العربية يدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
  • باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
  • باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو.. وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليًا
  • الجامعة العربية تندد بالغارات الإسرائيلية على غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام