باحث سياسي: وقف إطلاق النار في غزة يعني محاكمة الحكومة في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف العكة الباحث السياسي، إن إسرائيل لم يكن لديها رؤية حين شنت العدوان على غزة، ولم تقدم مسارا سياسيا يتزامن مع العمليات العسكرية لحلفائها، ما دفع بايدن وأنتوني بلينكن للذهاب إلى إسرائيل حتى يفهموا ما يدور في ذهن قادة إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بإن الشعب الفلسطيني سيقرر مصيره، جاءت بعدما فشلت إسرائيل في تقديم مسار سياسي، وبعد أن أعطت القمة العربية الإسلامية المشتركة رسائل بأهمية القضية الفلسطينية وتحمل إسرائيل مسؤوليتها كدولة احتلال.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يشعرون بشكل من العزلة، فالأطراف العربية التي التقت وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن حددوا مسارا له علاقة بمبدأ حل الدولتين كحل وحيد يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
عوامل ضاغطةوأوضح أن هناك عوامل ضاغطة على الولايات المتحدة، من جهة الموقف العربي الإسلامي، فلم يجدوا أي جهة عربية تخضع للمطالب الأمريكية الإسرائيلية، ومن جهة تراجع مواقف الدول الحليفة للولايات المتحدة، ومن جهة ثالثة الرأي العام الأمريكي الضاغط.
وذكر أنه لأول مرة تتجه مسيرة إلى منزل الرئيس الأمريكي بايدن، الذي يستعد إلى انتخابات مهمة في 2024، كما أن الجاليات العربية والإسلامية ترجح كفة 9 ولايات أمريكية في الانتخابات.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه يعني هزيمة إسرائيل، وهي لا تريد دفع الثمن، وقف إطلاق النار يعني محاكمة الحكومة في إسرائيل، إسرائيل تريد فقط أن تقضي على الفلسطينيين في غزة بدعوى القضاء على حماس، فهي أعلنت أن هدفها القضاء على حماس سياسيا وعسكريا، لكن ما يحدث على الأرض هو القضاء على الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من جهة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تهديدات ترامب لغزة ذهبت لأدراج الرياح ولم يعد لها قيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الباحث السياسي باسم أبو سمية أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني لم تعد ذات قيمة، إذ أرسل العديد من الموفدين إلى الشرق الأوسط للبحث عن خطة بديلة تحظى بدعم عربي وأوروبي، مشيرًا إلى وجود ضغوط عربية ودولية ترفض مقترح التهجير.
وأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب أوفد ماركو روبيو إلى إسرائيل في زيارة أولى، تلتها زيارات إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة، موضحًا أن الولايات المتحدة منحت الدول العربية فرصة لاقتراح بديل لخطة ترامب، التي كانت تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة.
وتابع: «خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين كانت ذات بُعد اقتصادي، حيث كان يسعى للاستفادة منها ماليًا، لكن فكرة تهجير ملايين الأشخاص غير واقعية، نظرًا لتعقيدها الشديد وما قد تسببه من توترات إضافية في الشرق الأوسط. لهذا، كان هناك موقف عربي موحد في التصدي لهذه الخطة».