12 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مرشحون وسياسيون عراقيون عن تفاقم بيع البطاقات الانتخابية.

وقال أحد اعضاء الأحزاب المشاركة في الانتخابات، في تصريحات  ان عملية شراء الأصوات تتم من المال العام الذي يسرق بطرق عديدة عبر المناصب العليا ، داعيا الأجهزة الأمنية بالتصدي الى هذه الحالات بعد انتشارها في كركوك والمحافظات الغربية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تكشف عمليات شراء البطاقات الانتخابية بمبالغ مالية .

وتتوالى التحذيرات الحكومية والنيابية، من محاولات استغلال المال العام والنفوذ السياسي، لغرض الحصول على المزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة.

وحذر القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، من تفاقم ظاهرة شراء البطاقات الانتخابية من الجهات السياسية المتنفذة في الانبار، ويحدث الأمر نفسه في المحافظات الاخرى.

ويؤثر بيع البطاقات الانتخابية على العملية الانتخابية بشكل سلبي، حيث يؤدي إلى تشويه إرادة الناخبين، اذ يحرم بيع البطاقات الانتخابية بعض الناخبين من حقهم في التصويت، ويؤثر على نتائج الانتخابات، ويؤدي إلى فوز مرشحين لا يحظون بدعم شعبي حقيقي.

ويؤدي بيع البطاقات الانتخابية إلى زعزعة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية، ويؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية كما يساهم  في انتشار الفساد السياسي، ويؤدي إلى سيطرة بعض القوى السياسية على العملية الانتخابية.

ومن الصعب التوقع بدقة ما إذا كان سيتم إيقاف ممارسة بيع البطاقات الانتخابية في العراق، ولكن هناك بعض العوامل التي تشير إلى إمكانية الحد من هذه الممارسة، منها جهود الحكومة العراقية لمكافحة بيع البطاقات الانتخابية، من خلال تعزيز الرقابة على عملية توزيع البطاقات الانتخابية، وفرض العقوبات على المخالفين.

ومن المهم أن يدرك المواطنون خطورة بيع البطاقات الانتخابية، وأن يرفضوا المشاركة في هذه الممارسة غير القانونية.

وفي العام 2022، تم القبض على مجموعة من الأشخاص في محافظة البصرة، بتهمة بيع بطاقات انتخابية.

وفي العام 2023، تم ضبط شحنة بطاقات انتخابية مهربة في محافظة بغداد.
وفي عام 2023، تم تسجيل شكاوى من قبل بعض المواطنين عن تعرضهم للضغط لبيع بطاقات انتخابهم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة منصة FBC.. تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية

تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.


وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".


وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:

1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.

2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.

3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.

4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.

تحذير من مشاركة البيانات البنكية


واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلا من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.

مقالات مشابهة

  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • التنمر تحت المجهر.. عقوبات رادعة وخطط شاملة للقضاء على الظاهرة
  • بعد واقعة الإعلامية رضوي الشربيني.. عقوبات رادعة تواجه هؤلاء بسبب السب
  • نائبة مستقبل وطن تدعو لتحرك دولي عاجل لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل
  • تجارة الدول الإسلامية مع إسرائيل هل تراجعت؟
  • إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
  • احتياطات المركزي من الذهب ترتفع بنسبة 45.1 % من الربع الأخير 2024
  • السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين في ديالى
  • تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
  • بعد واقعة منصة FBC.. تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية