أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أن العراق يحرص على استئناف الإنتاج والتصدير من حقول إقليم كردستان.

وكان حيان قد وصل إلى إقليم كردستان، صباح اليوم، وكان في استقباله وزير الثروات الطبيعية في الإقليم كمال محمد صالح وعدد من المسؤولين، وقال عبد الغني: إن "الزيارة تأتي استكمالًا للمباحثات التي جرت في بغداد لبحث استئناف عمليات الإنتاج وتصدير النفط من حقول الإقليم لأهمية ذلك في رفد الموازنة الاتحادية بالإيرادات المالية، وأشار عبد الغني، إلى حرص الحكومة بإيجاد الآليات المناسبة لاستئناف الإنتاج وتصدير النفط من حقول الإقليم، مؤكدًا أنه سيلتقي عددًا من المسؤولين في الإقليم.

وأوضح أنه يتوقع أن يصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات النفط لاستئناف الإنتاج من الحقول في الإقليم خلال ثلاثة أيام.

وكان المسؤلون العراقيون قد تواصلوا بشكل مكثف خلال الفترة الماضية مع الحكومة التركية بشأن استئناف تصدير النفط من ميناء جيهان التركي.

وقال وزير النفط العراقي إن العراق توصل إلى "تفاهم" مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال عبر خط أنابيب العراق-تركيا.

وجاء القرار التركي بشأن وقف الصادرات البترولية عقب قرار صادر عن غرفة التجارة الدولية، والذي أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار مقابل الضرر الذي لحق بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

وبناء على هذا الحكم أوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس اقليم كردستان العراق: نتطلع لاقامة علاقات قوية مع العمق العربي

استضاف مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع اتحاد كتاب افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية  المستشار كيفي عبداللة مستشار الشۋون العربية  في مكتب رئيس اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني  في ندوة  موسعة  أدارها  المستشار أحمد المسلماني المستشار السابق الرئيس الجمهورية ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، وامين عام اتحاد كتاب افريقيا وآسيا بحضور نخبه من الاساتذة و الصحفيين، والكتاب، و الفنانيين، والذي رحب بالحضور وتحدث عن اهمية إقامة علاقات استراتيجية مع اقليم كردستان العراق لنتعرف اكثر عن اهمية الشعب الكوردي ودوره في اقامة علاقات قوية بين مصر واقليم كردستان العراق في ظل السياسة و الدلوماسية المرنة التي يتبعها نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق .

وتحدث المستشار كيفي عبد الله عن توجهات رئيس اقليم كوردستان العراق نيحيرفان بارزاني في اهمية اقامة علاقات استراتيجية مع العمق العربي مشيرا ان مصر دولة هي اساس العمق العربي موضحا ان رئيس الاقليم يتطلع لزيارة مصر و اللقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي .

وقال المستشار كيفي عبد اللة نحن سعداء ان نری في السنوات القليلة الماضية اهتمام الدول العربية بالشأن العراقي و اقليم كردستان، وتواجدهم بات اكثر من السابق في العراق و اقليم كردستان العراق ، لافتا إلى ان فتح قنصليات لجمهورية المصر العربية و دولة الامارات العربية المتحدة و المملكة  العربية السعودية و قطر و الكويت السودان و فلسطين في اربيل دفع بعلاقات مع دول العربية الی مراحل متقدمة وترجع بالفائدة على العراق و اقليم كردستان .

وحول ما يتردد من شائعات حول  التواجد العسكري الإسرائيلي  بإقليم كوردستان قال كيفي عبد الله ان هذا الامر متهمين به دائما وهو  لا أساس له من الصحة،  بل أن  الأكراد مؤمنون بالقضية الفلسطينية ويدافعون عنها وان لهم الحق في اقامة دولتهم  وفق الشرعية الدولية .

وأكد المستشار كيفي عبداللة  أن شعب كردستان  متأثر  بالثقافة العربية وخاصة المصرية  ويستمعون  لأغاني عبد الحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم، وهناك تاريخ طويل يجمعنا مع الدول العربية وخاصة مصر ولاننسى موقفها الايجابي مع قضيتنا  في مراحل عديدة .

وقال ان عودة الزعيم الكردي ملا مصطفی البارزاني في المنفی في الاتحاد السوفيتي السابق عبر الاراضي المصرية و لقاءه بالزعيم جمال عبدالناصر ترك اثرا تاريخيا  كبيرا في العلاقات الكوردية المصرية ونحن تربينا على الافلام والمسلسلات المصرية ولانزال هناك شخصيات كردية تاريخية في مصر. 

وأضاف "لا اعتقد ان اقليم كردستان  خطر على العمق العربي او القومية العربية، بل إنه عامل مساعد" واضافة مهمة جدا  وايحابي للعالم العربي، ونحن نطمح الى اقامة علاقات كبيرة مع العرب وخاصة في مجالات التجارة و الاقتصاد و مجالات اخری .

وأثني المستشار كيفي عبدالله على دور الحكومة الاتحادية في بغداد وخاصة دور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في حل المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية والاقليم مشيرا إلى ان الرئيس السوداني له قبول عن الشارع العربي والكوردي في العراق وانه والرئيس نيجيرفان بارزاني لديهم وجهات نظر متقاربة جدا ازاء اغلب القضايا وقد حققوا نجاحات كبير في ترطيب العلاقات بين اربيل و بغداد .


وفي سؤال حول سعي إقليم كوردستان إلى إقامة دولة مستقلة، أجاب المستشار كيفي عبدالله "كل قومية لديها طموح في إقامة دولة، ونحن لدينا حلم قومي مثل باقي احلام القوميات الأخرى، لكن الواقع شيء والحلم شيء، وليس شرطا أن يتحقق الحلم، وقوة إقليم كردستان  من قوة العراق، و قوة العراق من قوة الاقليم ، واذا ضعف العراق ضعف الإقليم و العكس صحيح .


ووجه المستشار كيفي عبدالله أصابع الاتهام لبعض الجهات  في العراق لخلق الفتنة وتكريس الانقسام في المجتمع العراقي لتحقيق مصالحهم الشخصية، موضحا "لا توجد مشكلة بين فئات المجتمع العراقي وهناك تعايش بين مختلف العرقيات، سنة، شيعة، مسيحي، كردي وتركمان. 


وقال عبد الله ان كردستان العراق هو الحضن الامن لكل المجتمع العراقي ففي العام ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ خلال الحرب الطائفية نزح الكثيرون  إلى المناطق الكوردية،في اقليم كردستان العراق  وبالتالي أؤكد أن المجتمع العراقي ليس به صراعات مجتمعية، وأن ما يحدث من محاولات فتنة وتكريس الانقسام من صنع جهات خارجية و محلية وطارئة على المجتمع يخلقون مشاكل  لتحقيق مصالحهم".

مقالات مشابهة

  • “سوناطراك” الجزائرية: نعتزم استئناف النشاط في الحقول الليبية 
  • مستشار رئيس كردستان: نتطلع لزيارة بارزاني لمصر ونؤمن بالقضية الفلسطينية
  • مستشار رئيس اقليم كردستان العراق: نتطلع لاقامة علاقات قوية مع العمق العربي
  • مدير “سوناطراك الجزائرية”: نعتزم استئناف نشاطنا النفطي في ليبيا قريباً
  • العراق ثالثا كأكبر مصدري النفط للصين خلال شهر آب
  • الثاني خلال أيام.. مصرع عامل وإصابة آخر بحادث مأساوي جنوبي العراق
  • موقع مختص بالطاقة يستبعد الوصول إلى حل قريب يرفع الحصار على النفط في ليبيا
  • الطاقة المتجددة في تركيا تستهدف الوصول إلى 100 غيغاواط
  • تركيا تستمر في تصدير السلع إلى “إسرائيل” رغم الحظر الرسمي: سبع سفن خلال ثلاثة أيام
  • تركيا تشكر السوداني على دعم بلادها اقتصاديا من خلال طريق التنمية مقابل استمرارها بتخفيض حصة العراق من المياه واحتلالها لشماله