(عدن الغد)خاص:

على هامش اجتماعات المراجعة السنوية بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف الأحد ، عُقد اجتماعا ترأسه د. محمد عمر باسليم رئيس المكتب الفني في وزارة التربية والتعليم مع د. وائل الخير منسق منظمة اليونيسيف، و منسق كتلة التعليم الوطنية بالجمهورية اليمنية والذي شاركت فيه د. مريم الدوغاني رئيس الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة، وأعضاء اللجنة الفنية للتواصل مع كتلة التعليم.

وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة د شفيقة سعيد من الضروري وجود اللجنة الوطنية للمرأة في كتلة التعليم وفي الكلسترات المختلفة في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية ، كون اللجنة الوطنية للمرأة هي الجهة المعنية برسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمرأة.

منوهة على ضرورة وجود اللجنة الوطنية للمرأة في وضع الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتعليم والتي ستنفذها وزارة التربية والتعليم مستقبلا، مشددا على ٲهمية  العمل التشاركي بين مختلف الجهات الحكومية لما فيه مصلحة مختلف الفئات وعلى كافة المستويات.

 حيث أكد د. باسليم على أهمية الالتزام بقرار وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري وبضرورة قيام الكتلة بمراجعة تقرير الوزارة حول مصفوفة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2024، وبالتالي التوزيع العادل للتدخلات الإنسانية في التعليم على مستوى الجمهورية ، كما نقل إليهم وجهة نظر الوزارة حول المعايير  التي اعتمدت وضرورة تحديثها لضمان توزيع عادل لمشاريع التدخلات في العام القادم.

وهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود كتلة التعليم واستمرار عملها من العاصمة المؤقتة عدن.






 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للمرأة التربیة والتعلیم کتلة التعلیم

إقرأ أيضاً:

الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية لبعض الموظفات والموظفين، لاسيما تلك المتعلقة بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية.

وذكر بلاغ للوزارة، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بالمسار المهني لنساء ورجال التعليم، تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من العمليات بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة.

وأوضح البلاغ أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “تنهي إلى علم نساء ورجال التعليم، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بمسارهم المهني، طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 13 من شعبان 1445 (23 فبراير 2024) في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ولاسيما في ما يتعلق بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية، فإن الوزارة تعمل على تنفيذ العمليات التالية بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة”، والمتمثلة في مواصلة أداء المستحقات الناجمة عن توظيف الأستاذات والأساتذة والأطر المختصة والأطر الإدارية والتقنية المعنية، ابتداء من نهاية شهر يناير 2025، بعد أن تم التأشير على القرارات المجسدة لوضعيتهم الإدارية، وهو ما سمح بأداء مستحقات 16.000 موظفا وموظفة في ظرف وجيز انطلاقا من تاريخ توظيفهم.

وتعمل الوزارة، أيضا، على مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية عن طريق امتحان الكفاءة المهنية المتبقية برسم سنة 2023، وذلك خلال نهاية شهر يناير 2025، بعد استكمال التأشير على القرارات الخاصة بالموظفين المعنيين، وهو ما مكن من تسريع وتيرة أداء المستحقات المترتبة عن هذه الامتحانات المهنية، وتسويتها بعد شهرين من الإعلان عن نتائجها خلال شهر نونبر الماضي؛ بالإضافة إلى مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية في الرتب، بأثر رجعي، بالنسبة للحالات المتبقية منذ سنة 2017 إلى غاية سنة 2023، وذلك ابتداء من شهر يناير 2025، بعد التأشير على القرارات المجسدة لهذه الترقيات.

كما تعمل، بحسب البلاغ، على التنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات العالقة وأداء مستحقات الموظفين المعنيين بها ابتداء من نهاية شهر فبراير 2025 (الترسيم، الترقية في الرتب، التعويضات العائلية، بعض حالات امتحان الكفاءة المهنية 2023 …)؛ فضلا عن مباشرة عملية ترسيم بعض أطر التدريس الذين لا يزالون في وضعية تدريب، والذين تم توظيفهم في إطار المرسوم رقم 2.85.742 الصادر في 4 أكتوبر 1985 والمرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 المتعلقين بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك بموجب ترخيص استثنائي للسيد رئيس الحكومة.

وأكد البلاغ أن الوزارة، وإذ تبلغ بالتقدم الحاصل في أداء مستحقات نساء ورجال التعليم وتسوية وضعياتهم الإدارية والمالية، فإن مصالحها، على مختلف المستويات، تضاعف الجهود من أجل التسريع بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 واستكمال تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.
كما تجدد الوزارة، يضيف المصدر ذاته، التأكيد على حرصها الدائم على إيجاد الحلول الملائمة لمختلف الملفات والنقط المدرجة في الملفات المطلبية التي ترفعها النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل معالجة شاملة ومنصفة لجميع القضايا المطروحة ولمختلف الملفات الفئوية، دون أدنى تمييز بين فئات الموظفين، بما يمكن من تسويتها في أقرب الآجال الممكنة، وذلك بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية.

وشدد البلاغ على أن الوزارة تواصل مسار الحوار الاجتماعي القطاعي المثمر، والذي اتسمت جولاته واجتماعاته بالنجاعة والفعالية، بفضل المقاربة التشاركية مع جميع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على حد سواء، والتي تعتمدها الوزارة كآلية أساسية وكخيار استراتيجي في تدبير الحوار الاجتماعي القطاعي، وهو ما سمح، بحسب البلاغ، بتسوية جل قضايا نساء ورجال التعليم، بما ينعكس إيجابا على تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • وظائف جديدة لصالح وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية | تفاصيل
  • نعيمة دلف تشارك اجتماع المجلس القومي للمرأة في طرابلس
  • وزارة التربية تنظم ورشة الاستراتيجية الوطنية للأطفال خارج المدرسة
  • وزارة الداخلية: اجتماع لتنصيب اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف للعام الجاري