حياتى فى خطر يا وزير الصحة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعانى من ورم سرطانى بالكبد وتم تحويلى من العيادة الشاملة للتأمين الصحى بالهرم الى معهد الكبد.
ثم الى معهد ناصر وأكد لى أحد الأطباء بالمعهد انه يحقن فى مستشفى الشيخ زايد كل يوم سبت، فشعرت ان الأمور تصب فى صالحى وحمدت الله اننى اسكن بالشيخ زايد بالقرب من المستشفى.
فتوجهت بعد سماع نصيحة طبيب معهد ناصر الى قسم الحسابات بالمستشفى لعرض التقرير عليهم مصحوبا بالتحويل من معهد ناصر، فطلبوا منى خطابا من التامين الصحى وهذا ماحدث بالفعل، ولكن فوجئت برد غريب من حسابات مستشفى الشيخ زايد وهو ان التأمين الصحى غير متعاقد على الحقن مما ادى اصابتى بالاحباط ولا ادرى ماذا افعل وتاخر الحقن معناه خطورة على حياتى فى نفس الوقت الذى اكد لى معهد الكبد ضرورة سداد حولى ٢٠ ألف جنيه لكى يتم الحقن وأصبحت لا استطيع حقن جلسة وحدة باى مستشفى.
أناشد وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار إنقاذ حياتى المعرضة للهلاك بسبب مطالبتى بدفع خذا المبلغ الذى لا أملك منه مليمًا واحدًا.
مسعد فرحات عبدالجيد
بطاقه تأمين صحى رقم ٤٥٩١٦٨٤١
ت ٠١١١٧١٣٣٠٤٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد».. تجربة فريدة تعكس ثراء التراث الإماراتي
أبوظبي (الاتحاد)
واصل مهرجان الشيخ زايد إبهار زواره خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقدماً مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعكس ثراء التراث الإماراتي والتنوع الثقافي العالمي، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والتبادل الثقافي، مما يجعله منصة حيوية للحوار بين الحضارات واستقطاب الزوار من مختلف الجنسيات.
شهدت نهاية الأسبوع مسابقات وفعاليات ترفيهية متنوعة، أبرزها: توزيع جوائز مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية ضمن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، مسابقة «فوول بووس» في جناح الكاستم شو، عروض الفرقة الهندية، والألعاب النارية، ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أهم الفعاليات الثقافية والترفيهية في المنطقة، مقدّماً تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة في أجواء استثنائية.
زراعة مستدامة
بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الزراعي، أقيم حفل تسليم الجوائز في مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية ضمن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الإعلامية والترويجية المرتبطة بالقطاع الزراعي والإنتاج الحيواني، حيث تسهم المسابقة في استقطاب المبدعين من الإعلاميين والمختصين، وتشجيعهم على تقديم محتوى توعوي مبتكر يعزز مفهوم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
وتوزعت المسابقة على سبعة فئات هي: «أفضل تغطية إعلامية مصاحبة، أفضل تغطية إعلامية مستمرة للمهرجانات والمسابقات المصاحبة، أفضل مؤثر في مجال الزراعة، أفضل مؤثر في مجال الثروة الحيوانية، أفضل فيديو ترويجي، أفضل توعوي للترويج للقطاع الزراعي، وأفضل تغطية ترويجية للمهرجانات والمسابقات المصاحبة».
تجربة حماسية
شهدت فعالية الكاستم شو، المسابقة النهائية لتحدي المحركات فئة (Full Boost)، حيث تنافس المشاركون على تسجيل أعلى قوة حصانية بعد عمليات تعديل وتزويد المحركات، وقد شارك في التحدي 12 سيارة، خاضت اختبار الأداء النهائي لتحديد أفضل ثلاثة فائزين حققوا أعلى نتائج.
وقد انطلقت مسابقة تحدي المحركات فئة (TB48 - NA)، اليوم الأحد، حيث يقوم المتسابقون ببناء وتعديل المحركات ضمن هذه الفئة، ليتم اختبار أدائها في الجولة النهائية، حيث يُتوج الفائزون الثلاثة الذين يحققون أعلى قوة حصانية، لتواصل هذه الفعالية استقطاب عشاق السيارات المعدلة والأداء العالي، مقدمة تجربة حماسية تجمع بين المهارة التقنية والمنافسة القوية.
ترفيهية استثنائية
أضفت عروض الفرقة الهندية على مسرح النافورة طابعاً ثقافياً مميزاً إلى مهرجان الشيخ زايد، حيث قدمت فقرات استعراضية متنوعة تعكس التراث الهندي، مما وفر تجربة ترفيهية جمعت بين الأداء التقليدي والعروض الحديثة. إلى جانب ذلك، شهدت فعالية السحب تفاعلاً كبيراً من الزوار، الذين تابعوا مجرياتها بحماس واستمتعوا بفرص الفوز بجوائز متنوعة.
ولإضافة المزيد من التميز إلى أجواء المهرجان، أضاءت عروض الألعاب النارية سماء المكان، مقدمة مشهداً بصرياً ملفتاً، امتزجت فيه الألوان والتنسيقات الضوئية المتناسقة، مما جعلها واحدة من الفعاليات التي جذبت اهتمام الحضور من مختلف الفئات.
«ليالي الوثبة»
يقدم مهرجان الشيخ زايد عروضاً حية للفنون الشعبية الإماراتية، إلى جانب مشاركات الأجنحة الدولية التي تعرض كل منها جوانب من تراثها وفنونها وحرفها التقليدية، مما يتيح للزوار فرصة التفاعل مع ثقافات متعددة، إضافة إلى حفلات «ليالي الوثبة» التي يحييها فنانون إماراتيون وعرب، مما يضفي أجواءً موسيقية مميزة.
ويوفر المهرجان خيارات طعام متنوعة، من خلال مطاعم تقدم مأكولات إماراتية وعالمية، إضافة إلى مدينة الألعاب الترفيهية التي تضم أنشطة وألعاباً مناسبة لجميع الأعمار.
يُعد مهرجان الشيخ زايد أكثر من مجرد فعالية ترفيهية، فهو منصة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، مقدماً تجربة غنية تعكس تراث الإمارات العريق وتحتفي بتنوع الثقافات حول العالم، كما يرسخ مكانة الإمارات كمركز للحوار الثقافي والتبادل الحضاري.