«الأوقاف»: رفع جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى 8 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الأوقاف، إن الوزارة لا تدخر جهدا بالاهتمام والعناية بالقرآن الكريم وأهله، لافتا إلى أن الوزارة تهتم بكل ما يتعلق بالقرآن بحسن تلاوته وتعليمه، وكذلك أهل القرآن تقديرا لهم.
67 مليون جنيه أنفقتها الوزارة على تحفيظ القرآن خلال العام المالي الجاريوأضاف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الأوقاف، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «وزارة الأوقاف أنفقت 67 مليون جنيه على أنشطة القرآن الكريم خلال العام المالي الحالي، إذ جرت زيادة الأنشطة واستحداث العديد من الأنشطة منها مقارئ جمهور ومراكز التلاوة، ومقارئ السيدات والواعظات؛ لخدمة كتاب الله عز وجل، بالإضافة إلى مراكز تحفيظ القرآن والتحفيظ عن بعد، والمسابقات المحلية والدولية، وكذلك دعم وزيادة معاشات نقابة القراء ليصبح 2 مليون جنيه سنويا من وزارة الأوقاف.
واستكمل: «لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف، ترفع الجوائز في المسابقة العالمية للقرآن الكريم لـ8 ملايين جنيه، حيث كانت قبل ذلك لا تتعدى 1.5 مليون جنيه بزيادة 300%، والفائز الأول يحصل على مليون جنيه، في حين كان قبل ذلك كان يحصل على 100 مليون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف تحفيظ القرآن الناس قناة الناس وزارة الأوقاف ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.