طقس العرب: أمطار متوقعة مصحوبة بالرعد في الأردن الثلاثاء والأربعاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سيطرة طقس شتوي على الأردن منتصف ونهاية الاسبوع الحالي
قال موقع "طقس العرب" إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تقلبات جوية على الطقس في المملكة أيام الثلاثاء والأربعاء، حيث تظهر الخرائط الجوية المختصة في سلوك الأنظمة الجوية، سيطرة طقس شتوي على الأردن منتصف ونهاية الاسبوع الحالي.
اقرأ أيضاً : زخات أمطار متوقعة تتركز في جنوب وشرق الأردن الاثنين
وفي التفاصيل التي وصلت "رؤيا"، يطرأ انخفاض على درجات الحرارة نهار يوم الثلاثاء، بحيث تصبح حول معدلاتها الموسمية لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس مائلاً إلى البرودة في المرتفعات الجبلية ولطيفاً في باقي المناطق، وتتكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة، ويصبح الطقس غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، وتتهيأ الفرصة نهار يوم الثلاثاء لهطول زخات من الأمطار على فترات في بعض المناطق، تكون غزيرة محلياً وتصحب بحدوث الرعد وتساقط البرد أحياناً، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط في بعض المناطق وتكون مثيرة للأتربة في مناطق البادية.
أما ليلاً فيتحول الطقس ليصبح بارد نسبياً في مختلف المناطق وغائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، وتهطل زخات من الأمطار على فترات في بعض المناطق قد تصحب بحدوث الرعد أحياناً.
يوم الأربعاء يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة ويكون الطقس مائلاً إلى البرودة في المرتفعات الجبلية ولطيفاً في باقي المناطق، وتغطي السماء كميات من السحب على ارتفاعات مختلفة، وتبقى الفرصة مهيأة لهطول زخات من الأمطار على فترات في بعض المناطق، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
ليلاً يكون الطقس بارداً نسبياً في مختلف المناطق وبارد في مرتفعات الجنوب العالية، وتضعف فرص الأمطار في مختلف المناطق، مع بقاء الفرصة لهطول بعض الأمطار شرق المملكة، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، مع احتمالية لتشكل الضباب ساعات الصباح الباكر في السهول الشرقية ومطار الملكة علياء الدولي.
ونوه في طقس العرب إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر وتجنب عدة أمور بسبب حالة الطقس المتوقعة: الابتعاد عن مجاري الأودية والسيول أثناء هطول الأمطار القيادة الآمنة على الطرقات وترك مسافة آمان في حالة تدني مدى الرؤية الافقية بسبب الغبار وتشكل الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض ارتداء ملابس أكثر دفئاً خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر بسبب الانخفاض المتوقع على درجات الحرارة تجنباً للإصابة بنزلات البرد المفاجئة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس العرب الأردن حالة الطقس فی بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ لمتابعة تحذيرات المنخفض الجوي وتنسيق الاستجابة بفعالية
عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، فتح الله الزُّني، اجتماعًا طارئًا بغرفة ساند المركزية، لمناقشة التحذيرات الجوية الواردة من المركز الوطني للأرصاد الجوية بشأن عدد من المدن والمناطق الليبية، وبحث الإجراءات اللازمة لدعم أجهزة الطوارئ والاستجابة السريعة في أداء مهامها.
وشهد الاجتماع “استعراض تقارير ومؤشرات أداء غرفة ساند خلال العام الماضي 2024، بما في ذلك تداعيات تقلبات الأحوال الجوية والسيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي أضرت ببعض المناطق القريبة من الأودية، كما تم استعراض الجهود المبذولة لتدريب فريق الطوارئ والاستجابة بوكالة الجهود التطوعية للشباب، لضمان الجاهزية التامة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ”.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير رئيس الغرفة على “ضرورة العمل لإعداد خطة متكاملة لتمركز فرق ساند التطوعية بالمناطق المتوقع تأثرها بالمنخفض الجوي، والتي تشمل المناطق الممتدة من العاصمة طرابلس إلى مدينة سرت، ومدن الجبل الغربي، ومدينة بني وليد”.
وفي إطار تنفيذ هذه التوجيهات، “باشرت الغرفة المركزية التنسيق مع فرق ساند التطوعية والمجالس المحلية للشباب ومراكز رعاية الشباب، لحصر مواقع نقاط التمركز وتحديد احتياجاتها من المعدات اللازمة، مع تعزيز قنوات التواصل والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بالطوارئ لضمان تكامل الجهود”.
كما ستخصص “غرفة ساند” المركزية، “أرقام هواتف للتواصل، يتم الإعلان عنها قريبًا، لتلقي البلاغات حول تجمعات مياه الأمطار، والطرق المغلقة، والمناطق السكنية المتضررة، إن وجدت”.
لجنة “ساند” تتابع التداعيات الميدانية وتقييم آثار الأمطار في طرابلس
تنفيذًا لتوجيهات وزير الشباب، فتح الله الزُّني، ترأس نائب رئيس لجنة “ساند” بمركز رعاية شباب أبوسليم للاستجابة السريعة، محمود البنغازي، اجتماعًا ضم أعضاء المركز واللجنة وقد خُصص الاجتماع لمتابعة الأوضاع الميدانية الناتجة عن الأمطار الأخيرة وتقييم تداعياتها.
وخلال الاجتماع، “تم استعراض المناطق المتضررة ووضع خطط لرفع مستوى الجاهزية تحسبًا لأي طارئ محتمل، وفي أعقاب الاجتماع، قامت اللجنة بزيارات ميدانية شملت مجاري الوديان الواقعة ضمن نطاق بلدية طرابلس، بهدف التحقق من الأوضاع على الأرض والوقوف على الحالة العامة لتلك المناطق”.
وأظهرت النتائج الميدانية أن “الأوضاع مستقرة ولا توجد أي مؤشرات على وجود مخاطر في المواقع التي تمت معاينتها، مما يعكس فعالية الجهود المبذولة لضمان سلامة المناطق المتأثرة”.