أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية، الأحد، أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة حماس في غزة.

ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق، أجاب نتانياهو: "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".

واعتبر نتانياهو، الذي كان يتحدث مع برنامج "Meet The Press" أن الأمور تتقدم بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية، وقال: "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)، حتى بدأنا العمليات البرية.

. في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية، بدأت الأمور تتغير".

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حوالي 240 شخصا تم احتجازهم رهائن في قطاع غزة. ومن بين المحتجزين 30 قاصرا على الأقل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت وكالة رويترز، الأحد، عن القنوات الإخبارية الرئيسية الثلاث في إسرائيل أنه تم إحراز بعض التقدم في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وذكرت القناة الـ12 الإخبارية أن الاتفاق سيشمل إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 امرأة وطفل ومسن على مراحل خلال فترة توقف للقتال من ثلاثة إلى خمسة أيام.

وقال مسؤول فلسطيني في غزة لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن نتانياهو "مسؤول عن تعطيل وإعاقة الوصول لاتفاق مبدئي للإفراج عن عدد من أسرى المقاومة"، مضيفا أن "المقاومة في الميدان لا تتأثر بسير المفاوضات".

ووفقا للتقارير عن القنوات الإخبارية، يفترض أن تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين من النساء والقصر من سجونها، وستدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة، مع احتفاظها بالحق في استئناف القتال بعد الاتفاق.

وللأسبوع الثاني على التوالي، تجمع آلاف المتظاهرين، مساء السبت، أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للتعبير عن غضبهم من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف الرهائن.

وحمل المتظاهرون صور المختطفين واستمعوا إلى كلمات ألقاها أفراد أسرهم، في أكبر تجمع حاشد في إسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحماس، أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص. وأوضحت أن بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة،

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: حماس فصيل فلسطيني وطني التزم بالاتفاق والتفاهمات

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى إن مصر تتعامل مع حركة حماس على أنها فصيل فلسطيني وطني، قائلا إن "الحركة تؤكد بشكل كامل التزامها بما تم التوصل إليه خلال ورقتي التفاهم في مفاوضات 27 أيار/ مايو و2 تموز/ يوليو الماضيين".

وأضاف عبد العاطي، خلال كلمته مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "مصر تتعامل مع حركة حماس كفصيل وطني فلسطيني.. وحماس أعلنت التزامها الكامل بالاتفاق والتفاهمات التي تم التوصل إليها في 27 أيار/ مايو الماضي، وبالتعديلات التي وردت في ورقة الثاني من تموز/ يوليو وهناك التزام بما تم التوصل إليه من تفاهمات في هاتين الورقتين".

وأوضح "بالنسبة لما حدث بالأمس فى لبنان فإن أى تصعيد هو بالتأكيد يضع حجرات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وهناك احتمال لوقوع أى خطر قد يؤدي إلى اللجوء إلى حرب شاملة للغاية وهذا أمر خطير للغاية".


والثلاثاء، أكد عبد العاطي أن "التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين أولوية قصوى" بالنسبة لبلاده.

وقال عبد العاطي: "تناولنا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري للعدوان وسرعة التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين، وتضمن النفاذ الكامل غير المشروط لكافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

وأشار عبد العاطي إلى أنه يجب التركيز على حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) وخاصة "تنفيذ حل الدولة الفلسطينية في أسرع وقت نظرًا لأن هناك دولة إسرائيلية قائمة بالفعل".


وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: بدأنا مرحلة جديدة في الحرب مع لبنان
  • انزعاج في بريطانيا وأمريكا من اتفاق نووي محتمل بين إيران وروسيا
  • الخارجية المصرية: حماس فصيل فلسطيني وطني التزم بالاتفاق والتفاهمات
  • بلينكن من مصر: وقف النار بين إسرائيل وحماس يمنع التصعيد بالشرق الأوسط
  • بلينكن: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • بلينكن: مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه للتوصل إلى هدنة بغزة
  • للدفع باتجاه التوصل لاتفاق هدنة في غزة.. بلينكن يصل إلى القاهرة
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا
  • مرسيليا يُعلن التوصل إلى اتفاق لضم رابيو