تقول إسرائيل تارة إنها لا تريد احتلال قطاع غزة، وتعلن طوراً أنها ستبقي القطاع تحت سيطرتها الأمنية.

رأى كثيرون في تناقض التصريحات الإسرائيلية تخبطاً ومحاولة من تل أبيب لتغطية فشلها في تحقيق أي من أهداف الحرب. فهي لم تصل إلى أي من أسراها، ويعترف إعلامها بأنها لا تزال بعيدة عن القضاء على حماس، كما أنها لم تقتل أياً من رموز الحركة.

. بنيامين نتنياهو غير قادر حتى الآن على تقديم أي إنجاز للجمهور الإسرائيلي، وهو مطالب أمريكياً بتوضيح أهدافه في غزة. وقد سبق لواشنطن أن كررت أنها ترى إعادة احتلال قطاع غزة من جانب إسرائيل خطأً. فهل هو خلاف بين الجانبين أم تبادل أدوار؟ وهل ستواصل واشنطن تغطية أهداف إسرائيلية لا تؤيدها؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية

يمن مونيتور/ وكالات

حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.

وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.

وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.

من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.

وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.

ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
  • تصاعد العنف بسوريا .. إفشال هجوم على شركة بترولية في اللاذقية
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا