حزب الحرية: المجتمع المدني يلعب دورا بطوليا في توصيل المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت نيفين بدار، أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية، إن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني المصرية تقوم بدور بطولي من أجل استمرار توصيل المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مصر أكثر دولة قدمت مساعدات للشعب الفلسطينيوأضافت بدار، خلال تصريحات صحفية، أن هذه المنظمات تواصل مهامتها الإنسانية فى استقبال وتجهيز المساعدات لأهل غزة، ونقلها تباعا عبر معبر رفح لتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني منذ اليوم الأول لبداية الأحداث، موضحة أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين جميع المؤسسات والمنظمات لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشارت أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية إلى أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر في الفترة الأخيرة، إلا أنها تعد أكثر دولة قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني، حتى أن مجموع المساعدات المقدمة من جميع دول العالم لم تتعدى المساعدات المقدمة من مصر فقط، وهذا يؤكد على الدور الإنساني الكبيرة الذي تقوم به القيادة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الشعب الفلسطيني.
وأوضحت نيفين بدار، أن مصر حاضرة بقوة في جميع الأزمات الإنسانية التي تتعرض لها الدول الإقليمية وكان أبرزها زلزالي سوريا وتركيا، مرورا بالصراع السوداني، وزلزال المغرب، وإعصار دانيال في ليبيا، وصولا إلى العدوان الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المجتمع المدني حزب الحرية الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة مثيرة للجدل للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وهم يلعبون لعبة "شد الحبل" قيل إنها في شوارع العاصمة الروسية موسكو.
بشار الأسد يلعب شد الحبلوكتب على الصورة: "بشار الأسد وأسماء الأسد في روسيا الآن"، ولكن بالبحث والتحري تبين أن الصورة التي يظهر فها بشار الأسد وزوجته تعود إلى احتفال قديم أُقيم في 10 أبريل 2024، خلال مشاركة الأسد وزوجته في احتفال بعيد الفطر مع أطفال وشباب من "جمعية المبرة النسائية وبيوت لحن الحياة" في مدينة دمشق.
وفر بشار الأسد إلى موسكو في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد انسحاب الجيش السوري من المواجهات التي بدأت نهاية شهر نوفمبر الماضي في محافظات درعا وحلب وصولا إلى دمشق.
ومنحت روسيا، بشار الأسد وأسرته لجوءا إنسانيا، ويعيش حاليا في العاصمة موسكو.