قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، أن حكومة إقليم كردستان لاتتحمل مسؤولية تأخر صرف رواتب الموظفين في الإقليم.

وذكر شعبان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني يبذل قصارى جهده من خلال إرسال الوفود الفنية وتقديم كل المعلومات للحكومة الاتحادية لغرض صرف الرواتب بشكل منتظم”.

وأضاف أن “هناك محاولة من قبل جهات سياسية للتحريض على الحزب الديمقراطي والتظاهر ضده، وتحميله سبب تأخر صرف رواتب الموظفين”.

وأشار شعبان إلى أن “الديمقراطي أكثر جهة وقفت مع المواطنين ودافعت عن قضية تأخر صرف الرواتب، ولكن هناك جهات سياسية في بغداد تعطل أي اتفاق بين بغداد وأربيل، ونحن أكثر المتضررين من عدم صرف الرواتب”.

ولايزال موظفو اقليم كردستان لم يتسلموا رواتب شهر اب حتى الان، حيث من المؤمل ان يتسلموها خلال ايام، ومن ثم تسلم رواتب شهر ايلول في نهاية شهر تشرين الثاني الجاري، فيما تبقى رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول، مجهولة المصير.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط

بغداد اليوم -  اربيل

أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن بغداد تستخدم قضية رواتب موظفي الإقليم كورقة سياسية.

وقال دزيي، في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم مستعدة لمناقشة كافة القضايا الخلافية مع بغداد، والاخيرة تستخدمها كورقة ضغط سياسية ضد موظفي الاقليم رغم قرار المحكمة الاتحادية بعدم تسييس هذا الملف".

وأوضح دزيي، أن "الوفد المفاوض لحكومة الاقليم قدم تحليلاً شاملاً ومفصلاً للمبعوثين الدبلوماسيين حول القضايا العالقة مع بغداد"، مشيراً إلى أن "هناك اتهامات متكررة من الحكومة الاتحادية بعدم التزام حكومة الإقليم بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين". 

وتابع، "تم تقديم شرح وافٍ للهيئات الدبلوماسية لتوضيح موقف الإقليم ورغبته في الحوار المستمر حول جميع الملفات العالقة"، مبينا "هذا الاجتماع يهدف إلى إزالة الغموض وتوفير صورة واضحة للمجتمع الدولي حول موقف الإقليم". 

وتأتي تصريحات دزيي، على هامش اجتماع الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية في أربيل.

وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن مواطني كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب.

وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة كردستان والأحزاب الحاكمة هي من تتحمل أزمة الرواتب، لعدم التزامها بقرار المحكمة الاتحادية بتوطين الرواتب في المصارف العراقية". 

وأضاف، أن "البيانات التي تصدر من حكومة كردستان تمثل حزبا واحدا، وطرفا سياسيا، يريد تحويل الأزمة وتأجيج الشارع، لإبعاد التهمة عنه، لكننا نعرف كمواطنين في كردستان من هو المتسبب بقضية الرواتب، ومن يتحمل الأزمة، التي لن تحل إلا بالتوطين، وهو حسب تعليمات القضاء".

كما حمل النائب الكردي السابق غالب محمد، يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال محمد في حديث، لـ "بغداد اليوم"، إن "الجميع يعرف الخلل والمتسبب الحقيقي بأزمة الرواتب لموظفي الإقليم هو حكومة كردستان، التي لا تسلم الإيرادات الداخلية، حسب قانون الموازنة".

وأضاف أن "محاولة تحريك الشارع وإلقاء اللوم على بغداد، هي سياسة الأحزاب الحاكمة، لإشغال الشارع الكردي، وبالتالي فإن أزمة الرواتب ستستمر ولن تحل إلا بالتوطين على المصارف الاتحادية، وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية، وترك المجاملات من قبل الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم".

مقالات مشابهة

  • هورامي: خلافات سياسية وتقنية تعيق حل أزمة رواتب اقليم كوردستان
  • “كاكست” تتحالف مع جهات محلية ودولية لتعزيز الابتكار في قطاع التعدين
  • الاتحاد الوطني ينفي الاتفاق مع الديمقراطي لتقاسم المناصب: لسنا طلّابًا لها
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • نقابة موظفي شركتيّ الخليوي: رواتب ألفا تُوقّع اليوم
  • هل تهديد البارتي بالانسحاب له علاقة بوصول ترامب للسلطة؟
  • المصري الديمقراطي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مواطنو كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب: لم تلتزم بقرار بغداد
  • السليمانية.. تقرير يكشف عن هدر أراضٍ نادرة في شارزور لصالح جهات سياسية