حدد قانون تنظيم العمل الأهلي عدد من الشروط التي يجب توافرها بالنزام الاساسي للجميعات الأهلية، حيث نصت المادة (7) من القانون على ضرورة أن يشترط أن يشتمل النظام الأساسي للجمعية الأهلية الاتي:

- عنوان المقر المتخذ مركزاً لإدارة الجمعية.
- اسم الجمعية على أن يكون أسماً مميزاً مشتقاً من غرضها ولا يؤدى إلى اللبس بينهما وبين جمعية أو مؤسسة أخري تشترك معها في نطاق عملها الجغرافي أو النوعي أو يكون مشابها لاسم إحدى مؤسسات الدولة أو أجهزتها او إحدى المنظمات الدولية.

 
- نطاق عمل الجمعية الجغرافي والنوعي والمجالات التي تعمل فيها.
- أغراض الجمعية وطبيعة نشاطها وأهدافها ووسائل تحقيقه.
- اسم كل عضو من الأعضاء والمؤسسين ولقبه وسنهوجنسيته الاصلية والمكتسبة إن وجدت ومهنته ومحل إقامته ورقمه القومي أو جواز السفر للأجانب ووسائل الاتصال التقليدية والمميكنة المعتمدة والفعالة لديه مثل الهاتف والبريد الالكتروني والتطبيقات الالكترونية وغيرها.

حدد قانون تنظيم العمل الأهلي نسبة عضوية غير المصريين في الجمعيات الأهلية والتي لا تتجاوز 25% من عدد الأعضاء.

جاء ذلك وفقا لما نصت عليه المادة (5) والتي أجازت لغير المصريين ممن لهم إقامة قانونية دائمة أو مؤقتة في مصر الاشتراك في عضوية الجمعية أو مجلس إدارتها بما لا يجاوز نسبة 25% من عدد الأعضاء، وتوضح اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط اشتراك الأجانب في عضوية الجمعية أو مجلس إدارتها.

ووفقا للمادة (6) فإنه مع مراعاة شرط المعاملة بالمثل يجوز من الوزير المختص بالترخيص لأي من الجاليات الأجنبية في مصر إنشاء جمعية تعني بشئون أعضائها وذلك على النحو الذي تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنظيم العمل الأهلي الجمعيات الأهلية

إقرأ أيضاً:

8 عادات يحرص عليها الناجحون في أوقات فراغهم.. تعرف عليها

المناطق_متابعات

ما يفعله الناجحون خارج ساعات العمل يساهم بشكل كبير في إنجازاتهم. فيما يكمن الاختلاف حول كيفية قضاء وقت فراغهم.

وحسب موقع Small Business Bonfire، فبدلاً من التسكع بلا هدف، يستخدم الناجحون أوقات فراغهم بطرق تعزز النمو الشخصي وتحسن الإنتاجية.

أما كلمة السر فتكمن بالتوازن والإثراء والاسترخاء الاستراتيجي. فيما يلي 8 عادات يحرص الناجحون على القيام بها في غير أوقات العمل:

1. الأولوية لتحسين الذات

إن النجاح لا يتم حصده بالصدفة، ولا يتحقق فقط خلال ساعات العمل. يفهم الناجحون أهمية التعلم المستمر وتحسين الذات. سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب أو حضور ندوة أو تعلم مهارة جديدة، يستخدمون وقت فراغهم لتوسيع آفاقهم وإثراء عقولهم وفقا لـ “العربية”.

كما أن الأمر يتعلق بالبقاء في طليعة المنحنى، والإبداع، وتحسين الذات باستمرار.

2. تخصيص الوقت للياقة البدنية

يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على مظهر جيد، إلى جانب الشعور بالرضا والحفاظ على حدة الذهن. وإذا كان الشخص يحرص على ممارسة الرياضة بانتظام فيستطيع العمل لساعات طويلة ويتغلب على التوتر، ولا يعاني من الإرهاق سريعاً وبالتالي لا تتأثر إنتاجيته.

ويدرك الأشخاص الناجحون هذا الارتباط بين الصحة البدنية والنجاح ويرون أنها جزء أساسي من استراتيجية نجاحهم.

3. تقدير العلاقات

يستفيد المرء من الحفاظ على علاقات قوية في حياته الشخصية وكذلك المهنية. إن المحادثة أثناء العشاء مع الأصدقاء، أو الضحك المشترك مع أفراد الأسرة، يمكن أن يسهم في تخفيف التوتر وتجديد الطاقة الإيجابية.

وأظهرت الأبحاث من جامعة هارفارد، التي امتدت لأكثر من 75 عاماً، أن جودة علاقات الشخص هي المؤشر الأول لسعادته الإجمالية، قبل الثروة والشهرة. إن الأشخاص السعداء أكثر عرضة للنجاح، لأنهم يتعاملون مع التحديات بعقلية إيجابية ويكونون أكثر مرونة في مواجهة الشدائد.

4. إعادة شحن الطاقة

في عصر تتوافر إمكانية التواصل على مدار الساعة، ربما يكون من الصعب الانفصال عن العالم. لكن الناجحين يدركون أنه ليس من المقبول الانفصال عن العالم فحسب – بل إنه أمر بالغ الأهمية.

ولا يتعلق الأمر بتجنب التكنولوجيا تماماً بل باستخدامها بحكمة. حيث يتعلق الأمر بوضع الحدود وفهم أن الشخص ليس مضطراً في التواجد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

كما يكون لدى الأشخاص الناجحين أوقات محددة لفصل أنفسهم وإعادة شحن طاقاتهم، بما يشمل الخروج في نزهة بدون هواتفهم أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التأمل أو مجرد الجلوس بهدوء مع فنجان من الشاي. إن إراحة العقول والعودة إلى العمل مع طاقة إيجابية متجددة تسمح بمواجهة أي تحديات تصادف المرء.

5. العطاء

يكون النجاح أجمل عندما يتم مشاركته. ويدرك العديد من الأشخاص الناجحين هذا الأمر، ويحرصون على العطاء لمجتمعاتهم والقضايا التي يهتمون بها.

ولا يتعلق الأمر بالمال فقط. بل بالوقت والموارد والمعرفة. حيث يتعلق الأمر بالاعتراف بأن كل جزء من النجاح الذي تم تحقيقه كان متأثراً بطريقة ما بالآخرين، سواء المعلمون في المدرسة أو الموجهون والناصحون أو العائلة والأصدقاء.

6. تقبل الفشل

لا يخجل الأشخاص الناجحون من الفشل. فهم يدركون أن الفشل جزء من رحلة النجاح. فهو ليس علامة ضعف، بل علامة شجاعة. وهو يُظهِر أن الشخص يتجاوز الحدود ويتحمل المخاطر ويخرج من منطقة الراحة الخاصة به.

كما تعد كل حالة فشل فرصة للتعلم والنمو وإعادة التقييم، ومعرفة ما ينجح وما لا ينجح. ومن خلال هذه الإخفاقات يكتسب المرء الحكمة والمرونة اللازمتين للنجاح.

7. تنمية الإبداع

إن الإبداع هو مهارة بالغة الأهمية للجميع، بغض النظر عن المهنة. إذ يشجع على حل المشكلات والابتكار والمنظور الجديد.

ويدرك الناجحون أهمية تنمية إبداعهم. فهم يخصصون الوقت للأنشطة التي تحفز عقولهم وتلهم أفكاراً جديدة.

8. الأولوية للرفاهية

في نهاية المطاف، لا يعني النجاح شيئاً إذا لم يكن الشخص يتمتع بالصحة. ويعطي الناجحون الأولوية لرفاهتهم، سواء الجسدية أو العقلية.

حيث يحرصون على تناول نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وضمان قسط كافٍ من النوم والعناية بصحتهم العقلية.

مقالات مشابهة

  • محاولة أولية.. في فلسفة القانون وفي أخلاقه القرآنية
  • «آخر فرصة».. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء وآخر موعد لتلقي لطلبات التصالح
  • اعرف الفرق بين المحرر العرفي والرسمي وفقا للقانون
  • استفيد بالتقسيط حتى 7 سنوات.. 9 شروط مهمة لحجز وحدات الإسكان في المحافظات
  • تعرف على الممارسات المحظورة عند إعداد الموازنة العامة وفقا للقانون.. تفاصيل
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية.. تعرف عليها
  • الضمان الاجتماعي.. 5 شروط يجب توافرها لإجراء الزيارة المنزلية
  • كلامه خارج الحقيقة..زيدان:استقلالية القضاء ضمان لحقوق الإنسان
  • 8 عادات يحرص عليها الناجحون في أوقات فراغهم.. تعرف عليها
  • ما عقوبة التعدي على أراضي أملاك الدولة وفقا للقانون؟