العراق يطالب «الإنتربول» بالقبض على حارق المصحف الشريف بالسويد
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
طالب العراق «الإنتربول» الدولي، بالقبض علي سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف، أمام الجامع الكبير بالعاصمة السويدية ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
أخبار متعلقة
بعد حرق المصحف الشريف.. موجة غضب تجتاح العالم (تفاصيل)
«عراقي ملحد».. من هو سلوان موميكا الذي أحرق المصحف الشريف في السويد؟
مصر تدين إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد
الأزهر يحيي الموقف المشرف للإمارات و الأردن ردًّا على الانتهاكات السويدية
بعد احتضانه المصحف.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان الادعاء العام العراقي، تزويد «الإنتربول» بالمعلومات ومذكرة الاعتقال الصادرة بحق المدعو "سلوان صباح متي موميكا"، اللاجئ من أصول عراقية.
العراق يطالب «الإنتربول» بملاحقة حارق المصحف الشريف بالسويد
وبحسب مجلس القضاء الأعلى فإن "الوثيقة الصادرة مرفق بها نشرة المعلومات ومذكرة أمر القبض الخاصة بالمتهم المذكور أعلاه والواردة إلينا رفقة كتاب محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، لملاحقته خارج العراق عن التهمة المسندة إليه وفق أحكام المادة (1/372) عقوبات".
وطالب مجلس القضاء الأعلى، في البيان الممهور باسم القاضي نجم عبد الله أحمد، رئيس الادعاء العام، الإنتربول، رسميا بـ"إخطاره في حالة القبض عليه ليتسنى توجيه الإجراءات وفقا للقانون".
السويد حرق المصحف الشريف سلوان موميكا الانتربولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السويد حرق المصحف الشريف المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان.
وقال اعلام الاتحاد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه طالباني استقبل الحسان في منزل الرئيس مام جلال بالعاصمة بغداد"، مبينا أن "طالباني أشاد بجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والتقريب بين الأطراف، من أجل تحقيق الأهداف السامية".
واكد طالباني أن "الاتحاد الوطني الكردستاني ينظر باهتمام الى جهودكم ومكانتكم، وسيكون متعاونا معكم في إطار المصالح الوطنية العليا".
وأضاف البيان، ان "الاجتماع بحث الوضع العام في العراق والمستجدات في سوريا"، منوها إلى ان "الطرفين شددا على ، حيث ضرورة الحل السلمي للمشكلات والابتعاد عن خيار الحرب"، داعيَين جميع الأطراف الى "التعامل بمسؤولية ومنع استفحال الأزمات، وخاصة حماية استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات".
وتابع: "كما تم التطرق الى تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان"، منوها إلى أن " طالباني اكد على المواقف السابقة حول تشكيل حكومة وطنية خدمية وعادلة، تقدم الخدمات للجميع دون تمييز وتنصب جهودها في سبيل ازدهار كردستان ومستقبل أكثر استقرارا".
وبشأن مسألة الرواتب، دعا طالباني ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الى "التعاون، جنبا الى جنب القوى السياسية، من أجل التوصل الى حل جذري لصون حقوق مواطني كردستان وعدم استغلال مستحقاتهم المالية في الصراعات السياسية".