رئيس الاركان يفتتح الدورة الثانية لرؤساء عمليات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
افتتح رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الدورة الثانية لرؤساء عمليات القوات المسلحة للعام 2023 تحت شعار (الإعداد طريق النصر).
ونقل إلى الحاضرين تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثّلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس ودولة رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزير الدفاع.
وأشاد بجهود رئاسة هيئة العمليات في مجال التدريب والتأهيل لعمليات المناطق والمحاور والوحدات العسكرية.. مشيداً بما حققته الهيئة من إنجازات نوعية خلال العام التدريبي والقتالي والعملياتي 2023. مشدداً على أهمية الاستفادة القصوى من برامج الدورة لما من شأنه رفع قدرات القوات المسلحة وتعزيز أدائها في المعركة الوطنية المقدّسة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ومشروعها التدميري العابر للحدود.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة أهمية التدريب والتأهيل في بناء القوات المسلحة على أسس علمية سليمة ومتينة بما يحقق النصر الحاسم والناجز لشعبنا اليمني الذي يعاني ويلات الحرب التي أشعلها الحوثيون.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية قتل 212 إرهابيًا من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، خلال عمليات نفذتها طوال الأسبوع الماضي، كما قامت بتحرير 152 شخصا احتجزتهم هذه الجماعات كرهائن.
وأورد موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري أن هذه العمليات الأمنية المنظمة على عدة جبهات، هدفت إلى تفكيك الخلايا النشطة واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من الهجمات المسلحة.
وقد مكنت الجهود المشتركة التي بذلتها القوات النيجيرية البرية والجوية من الحد بشكل كبير من القدرات العملياتية للإرهابيين في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كثيرا ما تستهدفها هذه الجماعات المسلحة.
وعلى الرغم من هذه الانتصارات التي حققتها القوات النيجيرية، الا ان الجماعات المسلحة لاتزال نشطة في عدة مناطق في البلاد. وتستغل هذه الجماعات المسلحة الثغرات الأمنية لتنفيذ عمليات الاختطاف والنهب والهجمات المستهدفة.
وتواجه نيجيريا منذ عدة سنوات انعدامًا أمنيًا متزايدًا، لا سيما في شمال البلاد، حيث تتزايد الهجمات ضد المدنيين. وأصبحت عمليات الاختطاف للحصول على فدية ممارسة شائعة، تستهدف السكان المدنيين وكذلك المدارس والمسافرين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات النيجيرية جهودها لمكافحة الإرهاب، لكن الوضع لا يزال هشا.