السلطات اللبنانية تعلن ضبط 800 كيلو من المخدرات قبل تهريبها إلى الكويت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت السلطات اللبنانية، الأحد، بضبط نحو 800 كيلوغرام من المخدرات كانت في طريقها إلى الكويت، في فترة يحاول خلالها لبنان مكافحة تهريب المخدرات خاصة إلى دول الخليج، دون تحديد نوع المخدرات التي ضُبطت.
وأكد بيان صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي أنه في إطار التعاون الأمني المستمر والمكثف بين وزارتي الداخلية الكويتية واللبنانية لملاحقة تجار ومهربي المخدرات تمكنت شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك اللبنانية من ضبط حوالى 800 كلغ من المخدرات، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.
وأشار البيان إلى العثور على كمية كبيرة من المخدرات موضوعة بطريقة احترافية في مجسمات خشبية مخبأة داخل صندوق مضاد للرصاص.
اقرأ أيضاً
الأردن: 80% من المخدرات المضبوطة معدة للتصدير إلى الخليج
وأكد البيان أن الشحنة كانت مخصصة ليتم تهريبها إلى دولة الكويت عبر إرسالها أولًا من لبنان إلى هولندا.
وأشار إلى توقيف أحد المتورطين بعملية التهريب، فيما لا يزال العمل جاريا على توقيف آخرين.
وكثفت السلطات اللبنانية جهودها لمكافحة إنتاج وتهريب حبوب الكبتاغون بعد ردود فعل شديدة من دول الخليج.
وتُشكّل دول الخليج، وفي مقدّمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرّب أساساً من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان.
وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بأكثر من عشرة مليارات دولار.
اقرأ أيضاً
بين كل 3 محاولات تنجح واحدة.. الأردن يندد باستمرار تدفق المخدرات من سوريا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: من المخدرات
إقرأ أيضاً:
الكويت تحذر "باسم دول الخليج" من أضخم عدوان إسرائيلي على الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير ناصر الهين، أمس الأربعاء، من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ أضخم عمليات عسكرية منذ عقود في الضفة الغربية؛ تستخدم خلالها سياسة العقاب الجماعي والتدمير الممنهج في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهين بصفته رئيسا لمجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الحوار التفاعلي بشأن تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار البند الثاني، والتي توه خلالها بجهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة؛ في السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وحمل سفير الكويت، الاحتلال الإسرائيلي (القوة القائمة بالاحتلال)، المسئولية الكاملة عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة التي تطال المدنيين الأبرياء وأسفرت عن قتل عشرات الآلاف في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إدانتها الشديدة لتصاعد الانتهاكات الصارخة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والإبعاد القسري وعمليات النهب بحق الشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال الذي يتمادى في تجاهل القانون الدولي وجميع قيم ومبادئ حقوق الإنسان، مستنكرا مواصلة ارتكاب قوات الاحتلال انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان ضاربا عرض الحائط بالشرعية الدولية.
ووصف سفير الكويت، رئيس مجلس سفراء جول الخليج، - في كلمته التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) - ما جرى خلال العام ونصف الماضي في قطاع غزة "بأبشع الجرائم بحق المدنيين" حيث أدى القصف المستمر والعمليات العسكرية إلى قتل وإصابة أكثر من 160 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء وتهجير قسري لما يزيد عن 9ر1 مليون شخص.
وندد بتعطيل العمل الإغاثي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئوليته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وأكد في هذا السياق على موقف مجلس التعاون في حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السالم والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.