فعالية ثقافية في مديرية شُعوب بأمانة العاصمة نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نظمّ مكتب الإرشاد في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية نصرة للقضية الفلسطينية، وتأييدا لعملية “طوفان الأقصى”، ودعم ومساندة أبناء غزة تحت شعار “لبيك يا أقصى”.
وفي الفعالية، أكد وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة، صالح الخولاني، ومدير مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، مهما كانت مؤامرات الأعداء والأنظمة العميلة والمطبِّعة مع الكيان الصهيوني.
وأشارا إلى موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الداعم للشعب الفلسطيني، وتأييد خيارات محور الجهاد والمقاومة لردع الصلف الصهيوني والأمريكي وجرائمه البشعة بحق أبناء فلسطين، بدعم غربي وتواطؤ وصمت دولي معيب.
وأكد الخولاني والطل أهمية استمرار العمليات التي تنفذها القوات المسلحة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيُر في عُمق العدو الصهيوني، لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر، وتحرير المقدسات والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
وأشادا بعملية “طوفان الأقصى”، التي عكست ما وصلت إليه المقاومة الفلسطينية من تفوق وصمود وثبات وإصرار على استعادة الأرض، وكسر شوكة وهمجية الكيان الصهيوني الغاصب، وإعادة الثقة للشعوب العربية بأنفسهم وبمقاومتهم الحرة.
وحثا الجميع على مواصلة التعبئة العامة وحشد الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، بالمال والسلاح والمواقف؛ ليتمكنوا من تحرير أرضهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الفعالية مدير مكتب الإرشاد في المديرية، محمد النهاري، وقيادات محلية وتنفيذية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الطارئة تؤكد على السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، في بيانها الختامي، أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن جميع حقوق الشعب الفلسطيني.
كما رحبت القمة بعقد مؤتمر دولي في القاهرة، بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، لبحث جهود التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأعلنت القمة اعتماد الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، معتبرةً إياها خطة عربية شاملة، مع حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم لتنفيذها في أسرع وقت ممكن.