نتانياهو: قد يكون هناك اتفاق لإطلاق سراح رهائن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أمل يشوبه الحذر، في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال نتانياهو في مقابلة مع قناة “إن بي سي” الأمريكية، الأحد: “يمكن أن يكون هناك (اتفاق)، ولكن أعتقد أنه كلما قل كلامي عنه، كلما عززت فرص تحقيقه”.
وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك نتيجة لضغوط عسكرية فقط، متابعاً: “هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يخلق اتفاق”.
وقال نتانياهو إن الهجوم البري الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، هو الذي خلق أي تحرك في المفاوضات.
وأوضح: “إذا كان هناك اتفاق، حسناً، سنتحدث عنه عندما يكون هناك.. سنعلن ذلك إذا تحقق”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
قال الإعلامي عمرو خليل، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التهدئة رغم التحديات التي تضعها بعض الأطراف، موضحًا أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة من أجل تثبيت التهدئة.
المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليينوأضاف خليل خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من مدنيين وجنود، سواء كانوا أحياء أو جثثًا، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية من خلال صفقات التبادل الناجحة.
وأشار خليل إلى أن الاتفاق يهدف أيضًا إلى تحقيق الهدوء المستدام من خلال وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وفتح المعابر الحدودية للسماح بحركة السكان والبضائع.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار يتضمن في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، التوقف عن العمليات العسكرية من كلا الطرفين، وتنسحب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت.
يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيليةكما يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية مع كل صفقة لتبادل المحتجزين وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.