أكد وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي فيل تافيو، دعم هلسنكي للتكامل الأوروبي مع أوكرانيا واستعدادها لدعم عملية إعمار البلاد جنبًا إلى جنب مع الإصلاحات الجارية في مسارها للانضمام إلى التكتل الأوروبي.

وقال تافيو، في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية اليوم الأحد، إن "فنلندا تدعم المسار الأوروبي لأوكرانيا ونحن على استعداد لدعم أوكرانيا في الإصلاحات المطلوبة في مسار التكامل مع الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "نحن معجبون بالجهود التي بذلتها أوكرانيا حتى الآن، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الصعبة للغاية، وتدرس فنلندا حاليًا حزمة توسيع المفوضية الأوروبية".

وتابع: "جهود الإعمار في أوكرانيا يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع الإصلاحات اللازمة في مسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي".

يشار إلى أنه في الثامن من نوفمبر الجاري، أوصت المفوضية الأوروبية بأن يبدأ المجلس الأوروبي مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا، وفي ظل ظروف معينة، مع البوسنة والهرسك.

وبالإضافة إلى ذلك، أوصت المفوضية الأوروبية بأن يمنح زعماء الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة لجورجيا، على أن يتم النظر في هذه القرارات خلال قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فنلندا إعمار البلاد أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين، خلال زيارة إلى موسكو انتقدتها كييف، وقال الاتحاد الأوروبي إنها تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.

وقال بوتين لأوربان -الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو- إن "على أوكرانيا الاستسلام عمليا إذا أرادت السلام"، مجددا مطالبه بانسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي أعلنت روسيا ضمها.

وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.

بدوره، قال رئيس الوزراء المجري إن "المواقف متباعدة" بين الجانبين، مشيرا إلى أن "الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب وإحلال السلام كثيرة".

انتقاد أوكراني أوروبي

من جهتها، انتقدت الحكومة الأوكرانية الاجتماع بين بوتين وأوربان مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية -في بيان- إن "قرار إجراء هذه الزيارة اتخذه الجانب المجري دون أي اتفاق أو تنسيق مع معها".

وانتقد -كذلك- قادة الاتحاد الأوروبي أوربان على زيارته "زعيما مطلوبا بتهم ارتكاب جرائم حرب".

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إن "الاسترضاء لن يوقف بوتين، التكاتف والعزم وحدهما من شأنهما أن يمهدا الطريق أمام سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا".

أما مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، فقال إن "زيارة رئيس الوزراء فيكتور أوربان لموسكو تجري حصرا في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا"، مضيفا أنه
"لم يتلق أي تفويض من مجلس الاتحاد الأوروبي لزيارة موسكو".

وأشار بوريل إلى أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهامات للرئيس بوتين وأصدرت مذكرة توقيف بحقه لدوره "في ما يتعلق بالترحيل القسري لأطفال من أوكرانيا إلى روسيا".

كما أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الموقف المشترك، وقال "لا يمكن أن تجري محادثات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إن أوربان أبلغ الناتو بزيارته إلى موسكو معتبرا أنه "لا يمثل الحلف وإنما فقط بلاده".

من جهته، أعرب البيت الأبيض عن "قلقه حيال الخيار الذي اتخذه رئيس الوزراء المجري أوربان بالتوجه إلى موسكو"، بحسب ما صرحت الجمعة المتحدثة باسمه كارين جان بيار.

وقالت المتحدثة إن هذه الزيارة للمسؤول المجري "لن تدفع قدما قضية السلام وهي تأتي بنتائج عكسية لجهة دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".

ويعارض الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا، وفرض 14 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو بسبب الحرب.

"أنباء مزعجة"

وتأتي زيارة أوربان لموسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة لكييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.

وقال الزعيم المجري خلال مقابلته الروتينية على الإذاعة العامة المجرية ردا على سؤال بشأن زيارته الثلاثاء لأوكرانيا "إذا اكتفينا بالجلوس في بروكسل، لن نتمكن من الاقتراب أكثر من السلام. ينبغي التحرك".

وعبر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عن صدمته حيال الزيارة التي اعتبرها رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو "أنباء مزعجة".

والزيارة هي الأولى لموسكو لأحد القادة الأوروبيين منذ زيارة المستشار النمساوي كارل نيهامر في أبريل/نيسان 2022.

وكان أوربان التقى وبوتين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في بكين حيث ناقشا التعاون في مجال الطاقة.

وتمنح رئاسة الاتحاد الأوروبي المجر سلطة على جدول أعمال التكتل وتحديد الأولويات للستة أشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • المفوضية الأوروبية: فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية هدفه تغيير الوضع غير العادل
  • أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو
  • الصين تعليقا على الرسوم الأوروبية: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية الصينية
  • صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024