فنلندا مستعدة لدعم الإصلاحات في أوكرانيا في مسارها نحو الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي فيل تافيو، دعم هلسنكي للتكامل الأوروبي مع أوكرانيا واستعدادها لدعم عملية إعمار البلاد جنبًا إلى جنب مع الإصلاحات الجارية في مسارها للانضمام إلى التكتل الأوروبي.
وقال تافيو، في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية اليوم الأحد، إن "فنلندا تدعم المسار الأوروبي لأوكرانيا ونحن على استعداد لدعم أوكرانيا في الإصلاحات المطلوبة في مسار التكامل مع الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نحن معجبون بالجهود التي بذلتها أوكرانيا حتى الآن، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الصعبة للغاية، وتدرس فنلندا حاليًا حزمة توسيع المفوضية الأوروبية".
وتابع: "جهود الإعمار في أوكرانيا يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع الإصلاحات اللازمة في مسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي".
يشار إلى أنه في الثامن من نوفمبر الجاري، أوصت المفوضية الأوروبية بأن يبدأ المجلس الأوروبي مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا، وفي ظل ظروف معينة، مع البوسنة والهرسك.
وبالإضافة إلى ذلك، أوصت المفوضية الأوروبية بأن يمنح زعماء الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة لجورجيا، على أن يتم النظر في هذه القرارات خلال قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنلندا إعمار البلاد أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون الاثنين المقبل في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارا رسميا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.