نائب محافظ أسوان تتفقد عددًا من المدارس للاطمئنان على انتظام الدراسة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قامت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بجولة تفقدية لمدرسة عبد الله حسين الإعدادية بنين والتى تضم 10 فصول بإجمالى 468 طالب ، ومدرسة الأقباط الإعدادية بنين والتى تضم 4 فصول بإجمالى 150 طالبا، علاوة على مدرسة السلطان أبى العلاء الابتدائية التى تضم 7 فصول بإجمالى 222 طالبا، بجانب قاعتين لرياض الأطفال تضم 25 طفلا، وقد رافق نائب المحافظ بالجولة التفقدية كل من عبد الكريم لطفى مدير التربية والتعليم ، وفيصل نعيم مدير عام التعليم العام ، وغنية محمد مدير إدارة أسوان التعليمية .
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالمتابعة الدورية لانتظام سير العملية التعليمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المناخ الملائم أمام الطلاب لزيادة معدلات التحصيل الدراسى.
وخلال الجولة شددت الدكتورة غادة أبو زيد بسرعة إنشاء مشربية لزيادة عدد منافذ المياه مع تركيب عدد 2 مبرد (كولدير) لسد احتياجات الطلاب من مياه الشرب بالمدارس الثلاثة .
كما حرصت الدكتورة غادة أبو زيد أثناء تفقدها للفصول الدراسية على مناقشة الطلاب للتعرف على مشكلاتهم واحتياجاتهم وطموحاتهم المستقبلية ، بالإضافة إلى رصد نسب الحضور والكثافة الطلابية بكل فصل .
مكلفة المسئولين بضرورة إعداد تقرير يومى عن نسب الحضور والغياب بكل مدرسة على مستوى جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة ، مع تفعيل إجراءات التنبيه والإنذارات للطلاب المتغيبين ، وتصعيد إجراءات فصل الطلاب المخالفين من خلال رفعها للمستويات الأعلى لاتخاذ القرار اللازم سواء فى الإدارة التعليمية أو مديرية التربية والتعليم وذلك لضمان رفع نسب الحضور والحد من الغياب المتكرر .
ووجهت الدكتورة غادة أبو زيد بتشديد الرقابة والإشراف على مداخل المدارس الثلاثة ودورات المياه فيها وذلك للحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة والسلبية لبعض الطلاب ومنع خروجهم للشارع خلال الأوقات الرسمية لليوم الدراسى ، مع التأكيد على الإهتمام بتوفير وجبات التغذية المقررة ، وزيادة عدد الأنشطة الرياضية والفنية لإكتشاف ورعاية المواهب وتنمية المهارات لدى أبنائنا الطلاب ، بالإضافة إلى رفع مستوى النظافة العامة والإهتمام بإجراء الصيانة الدورية للمرافق العامة لتؤدى عملها على الوجه الأكمل .
وفى ختام جولتها التفقدية أعطت نائب المحافظ تعليماتها لمسئولى حى جنوب بتنفيذ أعمال النظافة العامة ورفع تراكمات القمامة والمخلفات بمحيط المدارس الثلاثة لإضفاء الوجه الجمالى والحضارى المطلوب .
IMG-20231112-WA0033 IMG-20231112-WA0031 IMG-20231112-WA0032 IMG-20231112-WA0029 IMG-20231112-WA0030المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة أسوان التعليمية العملية التعليمية الكثافة الطلابية انتظام العملية التعليمية جولة تفقدية الدکتورة غادة أبو زید IMG 20231112
إقرأ أيضاً:
«التعليم والمعرفة–أبوظبي» تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مجموعة من السياسات المحدَّثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثِّل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة. وتقدِّم السياسات إطار عمل يحقِّق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.
تشكِّل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلُّم ويضمُّ 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمَّن 14 سياسة. وأطلقت الدائرة لمؤسَّسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور».
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقُّق من الامتثال، والاطِّلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويُتوقَّع أن يتحقَّق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركِّز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفِّر سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزِّز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمَّن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعُدِّلَت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفِّر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلّاً من سياسة الخدمات التخصُّصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أُعِدَّت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم. وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أمّا سياسات التعليم المبكر، فتشكِّل أساساً لتطوير تجارب التعلُّم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكِّن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي. ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
وتتضمَّن سياسات مؤسَّسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركِّز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة.
وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.