بوابة الوفد:
2025-01-17@13:59:42 GMT

أعراض نقص الزنك عند الأطفال.. ضعف الشهية أبرزها

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

نقص الزنك هو عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الزنك المعدني للوظائف الأساسية للجسم، ويمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تغيرات في الجلد تبدو مثل الأكزيما في البداية، ولكن لا تتحسن مع المرطبات أو الكريمات الستيرويدية أو المستحضرات.

قد تواجه أيضا أعراضا تشمل تساقط الشعر والالتهابات الأكثر تواترا والجروح التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء والإسهال.

عادة ما يحدث نقص الزنك بسبب مشاكل في امتصاص الزنك من نظامك الغذائي، أو عن طريق عدم استهلاك ما يكفي من الزنك في نظامك الغذائي.

تستخدم مكملات الزنك لعلاج نقص الزنك وتسبب تحسنا سريعا في أعراض الجلد.


أعراض نقص الزنك عند طفلك

الإسهال أحد أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال، وهناك مجموعة من المضاعفات الخطيرة التى يجب الإنتباه لها والتى تنتج عن نقص الزنك عند الطفل منها، إصابة الطفل بسوء التغذية، أو اضطرابات شديدة ومستمرة لدى الطفل فى جهازه الهضمى كالإصابة بالاسهال المزمن.
 
وتختلف درجات الإصابة بنقص الزنك من طفل إلى آخر، فهناك درجة حادة وهناك نقص طفيف، ومن أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال أيضا، فقدان الرغبة فى تناول الطعام وضعف الشهية الشديد، إضافة إلى الضعف الشديد فى النمو مقارنة بباقى أقران الطفل، وقد يعانى بعض الأطفال من أعراض أخرى مثل تساقط الشعر بشدة فضلا عن قلة الامتصاص للطعام فى كثير من الأحيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزنك الكريمات المرطبات المستحضرات

إقرأ أيضاً:

المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)

تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، بل هي رحلة عميقة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».

المستشفى الجوي التخصصي تستضيف خبير عالمي في جراحات قلب الأطفال "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزلية 

وأشار التقرير، إلى أنّ هناك بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو.   

المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية

وأوضح التقرير، أنّ الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حينما يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا.

المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعي

ولفت التقرير، إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.  

كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.

"مؤشر مهمل"

الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.

وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".

كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".

بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.

كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.

مقالات مشابهة

  • أعراض غير معتادة لمرض تصلب الشرايين
  • أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)
  • أسباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • سباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • يوم الطفل الخليجي.. توصيات برعاية صحية وطرق التربية السليمة
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • مختص : عدم خروج الطفل من المنزل لها أضرار صحية ونفسية واجتماعية .. فيديو