الأونروا تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة بشدة من أنه في "حال استمر الاحتلال في عدم السماح بإدخال الوقود ستتوقف الحياة في غزة".
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة (الأونروا) اليوم، إن "الأوضاع صعبة للغاية داخل مراكز الأونروا، حيث يقترب عدد النازحين من 800 ألف شخص في 151 مركزا"، مشددا على أن "أكثر من مليوني فلسطيني بحاجة إلى مساعدات عاجلة، والأونروا غير قادرة على تلبية احتياجاتهم".
وأوضح أن المساعدات التي تدخل عبر معبررفح غير كافية ولا بد من فتح معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى ضرورة احترام قوانين الحروب التي تشمل حماية المدنيين وإدخال المساعدات.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الأونروا أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن علم الأمم المتحدة "لم يعد يحمي" على الإطلاق. وقال :" لم يحدث مطلقا أن قتل 100 موظف أممي في أقل من شهر، نحن لا نريد أن ننهار".
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 11 ألفا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات له إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.وأكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها “شريان حياة” لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا وأكد أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.من جانبها قالت فرانشيسكا ألبانيزالمقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.كانت “أونروا” قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.