القاهرة الإخبارية: 76٪ من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو.. وأمريكا تبحث عن بديل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن وسائل إعلام إسرائيلية، قالت، إن الإدارة الأمريكية طلبت توضيحًا من إسرائيل، حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن استمرار السيطرة على قطاع غزة.
وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، دانا أبو شمسية، إن تصريحات نتنياهو، جعلت الولايات المتحدة تفكر في بديل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وفتح أبواب أخرى مع قادة إسرائيليين جدد، مثل جانت، ولابيد، وبينيت.
وأشارت إلى أن تصريحات قادة الحرب في إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وصفت بـ"الجنون"، وأن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يعتبر أن إسرائيل تحرر غزة من الفلسطينيين وتعيدها إلى إسرائيل، مضيفة أن مستقبل نتنياهو السياسي بعد الحرب قد ينتهي.
ونوهت مراسلة القاهرة الإخبارية، بأن استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي، أوضحت أن 76% من الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو في الحكومة؛ بسبب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، والعلاقات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن ليست جيدة، وهناك تراجع في الثقة بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقالة نتنياهو إسرائيل الادارة الامريكية الإسرائيليين القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.
وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.
وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.