بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن مفاوضات عودة الرهائن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الدولية بشأن عودة الرهائن يقودها رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، والجنرال نيتزان ألون.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، "يتم تحديث جال هيرش باستمرار حول هذه المسألة وينسق جميع الإجراءات الحكومية الأخرى المتعلقة بالمختطفين والمفقودين، بما في ذلك الاتصال بالعائلات”.
يأتي التوضيح في خلفية تساءل رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن دور هيرش، قائلا: تطوعت على ثلاثة مستويات، أحدها هو مساعدة جال هيرش، الذي لست متأكدا مما إذا كنت أفهم تماما ما هو دوره”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يمكن أن يكون هناك اتفاق لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وفي مقابلة شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قال نتنياهو إنه لا يوجد اتفاق قريب حتى تبدأ قواته العملية البرية في غزة.
رئيس الأركان الإسرائيلي: فشلنا بسبب طوفان الأقصي ولم نستعد لهذا السيناريو إصابة عدد كبير من الإسرائيليين جراء قصف قرب حدود لبنانوأضاف: “سمعنا أن هناك صفقة وشيكة من هذا النوع أو من هذا النوع، ثم علمنا أن الأمر كله كان خدعة. لكن في اللحظة التي بدأنا فيها العملية البرية بدأت تتغير”.
وردا على سؤال عما إذا كان يعرف مكان احتجاز جميع الرهائن في الوقت الحالي، قال: “نحن نعرف الكثير.. لن أقول أكثر من ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.