وزير: 26% حصة الدول الإسلامية من صادرات تركيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات -اليوم الأحد- إن حصة الدول الإسلامية من الصادرات التركية ارتفعت إلى 26% من 11% عام 2002.
وأضاف بولات -في كلمة له بالمنتدى الاقتصادي الخليجي التركي في إسطنبول- أن بلاده تهدف إلى رفع هذا المعدل إلى 35% بعد 5 أعوام.
كما ذكر أن التركيز الرئيسي لوزارته ينصب على إبقاء السوق التركية مفتوحة، وتوسيع وتنويع حجم الصادرات، وجعل البلاد مركز جذب للاستثمارات.
وأشار بولات إلى أنه يدرك "الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الخليج، أحد أهم الشركاء التجاريين لتركيا" لافتا إلى أن هذه المنطقة تكتسي أهمية جيوسياسية كبيرة، حيث تقع على مفترق طرق التجارة البحرية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأضاف أن حجم التجارة الثنائية مع دول الخليج ارتفع بشكل ملحوظ من 2.1 مليار دولار عام 2002، إلى 22.7 مليارا العام الماضي.
وأشار وزير التجارة إلى أنه بهذه الأرقام أصبحت تركيا تاسع أكبر مورد لدول مجلس التعاون الخليجي عام 2022.
وأعرب عن استعداد تركيا لبذل كل جهد ممكن لضمان زيادة متوازنة في حجم التجارة الثنائية، وتحقيق علاقة تجارية مستدامة.
وأوضح الوزير أن صادرات بلاده إلى الدول العربية زادت 15% العام الماضي مقارنة بعام 2021، وبلغت 46 مليار دولار، بينما زادت الواردات 31% لتصل إلى 36 مليارا.
وأما عن العلاقات مع دول منظمة التعاون الإسلامي، فقال بولات إن حجم الصادرات التركية ارتفع من 4.7 مليارات دولار عام 2002 إلى 65 مليارا العام الماضي.
وأكد وزير الاقتصاد أن تركيا وضعت إستراتيجية جديدة لزيادة حجم التجارة بما يتماشى مع تكثيف العلاقات الثنائية مع العالم الإسلامي، بما في ذلك دول الخليج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية بمؤشر جودة البنية التحتية.. السعودية تتصدر وسوريا في المركز الأخير
تصدرت السعودية قائمة البلدان العربية في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" (SDGs) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الإثنين.
وحصلت السعودية على 64.2 من أصل 100 نقطة، محتلة الرتبة 20 في قائمة ضمت 155 دولة.
والمؤشر هو أداة تم تطويرها لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعكس كيفية مساهمة جودة البنية التحتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز التجارة وتحقيق الاستدامة البيئية.
محمد بن سلمان.. ماذا يعني "التغيير الكبير" لمستقبل السعودية؟ يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب مغرور قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة بلومبرغ.ويعتمد المؤشر على معايير بينها التنمية الاقتصادية وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية مثل الحد من انبعاثات الكربون ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
كما يرتكز على التنمية الاجتماعية التي تضم تحسين جودة المنتجات والخدمات تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلا عن معايير تخص التجارة والتنافسية بينها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تساهم في تقليل العوائق التجارية.
دولة عربية باتت بين الأعلى.. الدين العالمي يرتفع إلى 97 تريليون دولار قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، إذ تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.ويعتمد المؤشر أيضا معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، وضمنها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، مدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.
وهذا ترتيب البلدان العربية في المؤشر:
السعودية: 64.2 نقطة.
الإمارات: 63.8
تونس: 51.3
مصر: 44.7
سلطنة عمان: 43.8
الأردن: 38.3
اليمن: 35.8
قطر: 33.5
الكويت: 32.5
البحرين: 32.1
المغرب: 24.3
الجزائر: 24.0
الأراضي الفلسطينية: 21.4
العراق: 14.1
السودان: 10.3
لبنان: 9.3
الصومال: 9.3
سوريا: 6.8
ولم يشمل التصنيف ليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي.