وزير خارجية السعودية يؤكد أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان والتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في وقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم الأحد من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إذ ناقشا تطورات الأوضاع في فلسطين.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن بالغ قلقه حيال استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، مشددا على ضرورة وضع آليات فعّالة لوقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء السعودية واس.
استعراض العلاقات بين السعودية وكوت ديفوار
من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج كاكو هواجا ليون أدوم، حيث استعرضا العلاقات المتطورة بين المملكة وكوت ديفوار وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
عقب ذلك، وقّع الوزيران على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية المملكة وكوت ديفوار، وذلك لتكثيف التنسيق والتعاون المشترك بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة هجمات الاحتلال الإسرائيلي السعودية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. والتهجير القسري خط أحمر
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إنّ الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت، موضحا أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية، وهذا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، سواء منذ بداية الأزمة 7 أكتوبر 2023، أو خلال هذه الفترة.
التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينيةأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، لذا تتمسك مصر بعدم تهجير أهالي قطاع غزة، مع التشديد على أنها لن تشارك في هذا الظلم، مشيرا إلى أنّ مصر لا يمكن أن تسمح بالمساس بأمنها القومي.
مصر قادرة بالتعاون مع الدول العربية على التوصل لحلوأكد الكاتب الصحفي: «مصر قادرة بالتعاون مع الدول العربية على الوصول إلى حل السريع للأزمة في قطاع غزة، كما تسعى في الوقت الحالي إلى البدء في المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، من أجل تثبيت الأوضاع واتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على إعادة البناء والإعمار».
وأشار إلى أن إعادة البناء في غزة تتطلب تضافر الجهود العربية والدولية دون ترحيل أي شخص من قطاع غزة للخارج، خاصة أن مصر لديها ثوابت لن تحيد عنها من اليوم الأول للحرب حتى الآن، إذ أنها أول دولة تقف بجانب الحق الفلسطيني منذ عام 1948، وحتى الآن.