الرئاسة الفلسطينية: زوال الاحتلال الحل الوحيد لإعادة الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قطاع غزة جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن المحاولات إسرائيل -القائمة بالاحتلال- لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة.
وقالت إن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية، لن يحقق الأمن لأحد.
أخبار متعلقة "ساعات معدودة" تفصل مستشفيات غزة عن التوقف التامفلسطين: التصريحات الهمجية تعكس جرائم دولة الاحتلال في غزةشهداء وجرحى في قصف جديد للاحتلال على غزةالعدوان الإسرائيليوشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح له اليوم، على ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي الذي يمارسه بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أنه على الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في قطاع غزة.
تحمل مساعدات إيوائية وغذائية.. أولى القوافل الإغاثية السعودية تعبر منفذ #رفح متوجهة إلى #غزة#اليوم #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين #فلسطين @KSRelief
التفاصيل: https://t.co/eE1krixktQ pic.twitter.com/PBw7Kt5QM8— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2023إقامة الدولة الفلسطينية
وقال إن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا، إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، التي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إنهاء الاحتلال هو الذي يحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائماً، وزوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الرئاسة الفلسطينية فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" أن قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية.
إسرائيل: العملية العسكرية شمال الضفة تتوسع لطولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صورحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربيةوقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.
وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.
المشي على الأقداموسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".